الصراع الحضاري

  • كيف يحرر الإسلام المجتمع من داء الغثائية.

    كأي أمة تمر بأزمة وركود، في واقع يدعوها في كل لحظة للنهوض، لا بسبب ما جناه عليها وضع الركود الداخلي هذا فحسب، بل بسبب أعدائها من الخارج المتربصين بها والمتعطشين لسفك الدماء فيها، وكأي من أمة هذا حالها لا بد لأمة الإسلام من انبعاث وانفكاك من قيودها، سواء القيود الداخلية…

  • هندسة الصراع.. قراءة في كتاب معركة الأحرار للمهندس أحمد سمير

    في أحد الفصول الدراسية، في جامعة من جامعات دولنا العربية المسلمة، تُفاجئني أستاذة المادة بأنها ما زالت تستغرب من منع المسلمات من التزوج بالكفار إن كن راضيات -طبعا هي لم تطلق عليهم وصف الكفار- قالتها بكل أريحية، بل ودافعت عن معتقدها، ثم مر الأمر في الفصل كأنها لم تقل شيئا،…

  • الدين في طوفان الأقصى

    كان الدين وسيظل محرك هذه الأمة العربية ومركز استشراف مستقبلها في العز والتمكين باتباعه، أو الذل والهوان إذا ما ابتغت العزة في غيره، فعلى الدين قامت الأمة وبه سادت، وبالتقهقر عن تعاليمه تراجعت ووصلت لما هي عليه اليوم من هوان وضعة وإخفاق في كافة المجالات.   وكان الدين وأوهام العودة للأرض…

  • مراجعة كتاب إفريقيا السمتهدفة

    تُعرف قارة إفريقيا بكونها واحدة من القارات الغنية الزاخرة بالثروات بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى طبيعتها الخلابة من الجبال والغابات والسهول، وكونها موطنا للعديد من الحيوانات الغريبة والنباتات النادرة، بالإضافة إلى الموارد الطبيعة نادرة الاستغلال مثل احتياطات الألماس، والذهب، والحديد، والفضة، والبترول، وقد أدركت الدول الغربية الاستعمارية الكبرى هذه المميزات وقدرتها…

  • التتار مسلمون لا نعرفهم

    يبقى دائمًا في التاريخ مناطق سوداء معتمة، يصعب معرفة حقيقتها، وإحدى هذه المناطق السوداء هي حضارة التتار. قيل إنها تعود إلى ما قبل الإمبراطورية المنغولية، وكثيرًا ما يتم الخلط بين التتار والمغول، مما يؤدي إلى تضخيم إمكانات هذه الحضارة وتقزيم وجودها؛ فيجد الإنسان نفسه في منطقة يصعب التأكد مما ذُكر…

  • العمل زمن المستحيل

    تمر على المجتمعات البشرية أزمة يعد فيها التطلع إلى الكمالات أو الانعتاق الشامل من القيود الداخلية أو الخارجية أو تحقيق التغيير الكلي الحقيقي… أمرًا مستحيلًا، لا لكونه متعذِّرًا في ذاته، بل للظروف المحيطة المكبلة عن السعي والطموح للإنجاز، أو للبيئة التي تنسج خيوطها لتنتج طبقة من القبول بالواقع، فإذا تربى…

  • التنصير الناعم ما بعد الاحتلال

    كان القرن العشرين قرنا شهد به العالم الإسلامي مؤامرات الاحتلال الغربي وهجماته التنصيرية العاتية التي تسعى إلى تنصير أكبر عدد من المسلمين أو على الأقل إفساد عقيدتهم، وأنفقوا من أجلها أموالا طائلة، وبذلوا جهودا جبارة، وأعدوا الخطط والاستراتيجيات، وحركوا جيوشا من المنصرين. والصراع بين الحق والباطل سيستمر إلى قيام الساعة،…

  • تحرير عالم أفكار المسلم المعاصر

    إذا كانت الأموال التي ينفقها أعداؤنا في دعم الهيمنة العسكرية على بلادنا، والتي تقع ترجمتها بزرع قواعد عسكرية دائمة أو وقتية في مختلف ربوع الأمة، أو الإنفاق في الحروب المباشرة التي تقودها جيوشهم وذخائر طائراتهم وحفلات الليل الصاخب فوق رؤوس الأبرياء… كبيرة جدا، فإن ما ينفقونه على استلاب عالم أفكار…

  • الإسلام: ومشروع الاستقلال الكبير

    جل الدول الإسلامية، اليوم: تتخذ لها يوما تسميه: بالعيد الوطني للاستقلال، تهدف من خلاله: إلى إظهار بطولات الأجداد والآباء السابقين في الدفاع عن الوطن، وطرد المغتصبين الظالمين… غير أنه عند التأمل والنظر: نجد هذا الاستقلال قاصرا على طرد المستعمر صوريًّا، وإن شئت فقل: مجرد إخراج لجيش العدو من البلاد، مع…

  • أمة الشهادة غائبة، فهل تبعثها البلاءات؟

    اليوم تشتعل قضية فلسطين من جديد، تهتز بقايا الإيمان أو آثار الضمير لما ترى من قتل وإبادة وإفساد، فتُحدث في النفوس ما تحدث، وتفور المشاعر وتهتز قناعات أو تتفكر في حالها وواقعها فئات شتى من جسد الأمة المتهالك. ولكن هذه الهبَّة الشعورية، هل ستكمل طريقها لتصنع واقعا عمليا تنفذ من…

زر الذهاب إلى الأعلى