ابن خلدون: فلسفةٌ غاصَتْ في أعماقِ التاريخِ وما وراءَه
إن للعلومِ الإنسانية تاريخًا طويلًا بدأ منذ القِدَم وتطورت مع الوقت على يد العديد من المفكرين والفلاسفة، وقد أُرْسِيَتْ دعائمها بعد القرن 18م بعد الحركة التنويرية الأوروبية والتفريق بينها بما هو معروف الآن (علم النفس، علم الاجتماع، التاريخ…). ولم يشمل الأمر البلاد الأجنبية فحسب، بل ظهر في بلاد العرب العديد من الشخصيات الوازنة التي نهضت بالعلوم الإنسانية وعلى رأسهم ابن خلدون الذي كان أول من طبَّق المنهج العلمي على الظواهر الاجتماعية وعُرف باهتمامه البالغ والشديد بالعلوم الإنسانية والتاريخ على وجه الخصوص. فمن هو ابن خلدون؟ وما أهم الأفكار والآثار التي خلفها من بعده في هذا الميدان؟ وما مدى تأثير ذلك على المناهج المتبعة حاليا؟
نسبٌ ينتهي إلى صحابي جليلٍ
الإمام ابن خلدون هو أبو زيد ولي الدين عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن جابر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن خلدون الحضرمي، وينتهي نسبه عند الصحابي وائل بن حجر، ولد بتونس عام 732هـ وهو أندلسي الأصل. وقد وقع اختلاف بين العلماء في أصل ابن خلدون فقال فريق منهم إنه عربي الأصل وقال آخرون إنه بربري، لكن الراجح أنه عربي الأصل من عرب اليمن حسب قوله بنفسه في كتابه (التعريف بابن خلدون ورحلته غربًا وشرقًا). وقد ورث ابن خلدون أصله الأندلسي لأن جده الأكبر خلدون بن عثمان جاء من حضرموت إلى الأندلس ونزل بقرمونةَ ثم ارتحل إلى إشبيلية.
وقد تزامن استقرار آل خلدون في الأندلس مع الأزمات والثورات وأبرزها الثورة على عبد الله المرواني، وقد كان لآل خلدون تاريخ في الثورات وأشهرهم كريب بن عثمان وأخوه خالد بن عثمان. وتسلم آل خلدون أعلى المناصب واكتسبوا علو المنزلة والشأن، وبقوا على ذلك إلى أن وصل الأمر إلى ولي الدين عبد الرحمن فجمع بين السياسة والعلم. وقضى فترتين مهمتين في حياته هما: فترة الترحال في أصقاع المغرب والأندلس التي دامت إلى نهاية القرن الثامن التي لم يكن مهتما فيها سوى بالمناصب والسياسة، وفترة مصر التي انقطع فيها عن السياسة وتفرغ للعلم والزهد التي استمرت إلى أن وافته المنية عام 808 ه.
حياةٌ متقلبةٌ بين السياسة والعلم
«اعْلَمْ أنَّ فَنَّ الْتَّاريخِ فَنٌّ عَزيزُ الْمَذْهَبِ جَمُّ الْفَوائِدِ شَريفُ الْغايَةِ، إذْ هُوَ يُوقِفُنا عَلى أحْوالِ الْمَاضينَ مِنَ الْأُمَمِ في أخْلاقِهِمْ وَالْأنْبِياءِ في سِيَرِهِمْ وَالْمُلوكِ في دُوَلِهِمْ وَسِياسَتِهِمْ حَتَّى تَتِمَّ فائِدَةُ الْاِقْتِداءِ»
ابن خلدون
ترعرع ابن خلدون في حِجْر والده محمد حتى صار يافعًا ودرس عليه اللغة العربية، وبدأ مسيرته العلمية بحفظ القرآن الكريم كاملا وعرضه على أستاذه أبي عبد الله محمد بن سعد بن بُرال الأنصاري واستظهره بالقراءات السبع المشهورة إفرادًا وجمعًا. كما عرض عليه أيضا قصيدتين للشاطبي: اللامية في القراءات والرائية في الرسم، وعرض عليه كذلك كتاب (التقصي لأحاديث الموطأ لابن عبد البر) ودارس معه كتابي (التسهيل لابن مالك) و(مختصر ابن حاجب). وتعلم لدى العديد من الأساتذة الآخرين مثل (أبي عبد الله بن العربي الحصايري) و(محمد بن الشواش الزَّرزالي) وغيرهم من الفقهاء والأساتذة.
ذكرنا سابقًا أن ابن خلدون كان مشغولًا بالسياسة لما كان في الأندلس والمغرب، إلا أن مقتل صديقه ابن الخطيب في سجنه جعله يعتزل السياسة ويخلو بنفسه أربع سنوات في ولاية وهران غربي الجزائر. وفي تلك الفترة ألَّفَ كتابه الشهير (المقدمة) خلال خمسةِ أشهر، وتحدث فيه عن علم التاريخ وأهميته ومذاهبه وأهم الأخطاء التي يقع فيها المؤرخون. وقد قال عنها: «سالت فيها شآبيب الكلام والمعاني على الفكر حتى امْتَخضتْ زبدتها وتألفت نتائجها، على ذلك النحو الذي اهتديت إليه في تلك الخلوة». وارتحل ابن خلدون إلى الشام ومصر أيضًا وشغل منصب قاضي القضاة المالكية في مصر خمس مرات، وعندما كان في دمشق تصادف وجوده مع إعلان حصار عليها، وتمكن ابن خلدون من الخروج من هناك وعاد إلى مصر حيث وافته المنية هناك.
أصحاب الأثر الكبير في خيْرِ مؤثِّر
تعلم ابن خلدون على يد مجموعة واسعة من المشايخ والعلماء، وبالتأكيد لن نتمكن من إحصائهمْ جميعا لكن سنحاول ذكر أبرز الشخصيات التي كان لها أثر مباشر عليهِ وساهمتْ إسهاما كبيرا في تكوين شخصيته الأدبية. وهم كالآتي:
- والده (محمد أبو بكر).
- (أبو عبد الله محمد بن بحر).
- (شمس الدين أبو عبد الله محمد بن جابر بن سلطان القيسي).
- (أبو محمد بن عبد المهيمن بن عبد المهيمن الحضرمي).
- (أبو العباس أحمد بن محمد الزواوي).
- (أبو العباس محمد بن شعيب التازي).
- (أبو عبد الله بن العربي الحصايري).
- (أبو العباس أحمد بن القصار).
- (أبو عبد الله محمد بن الشواش الزَّرزالي).
- (أبو القاسم عبد الله بن يوسف بن رضوان المالقي).
- (أبو القاسم محمد بن يحيى البرجي).
طلبٌ للرزقِ أو نشرٌ للعلمِ؟
لقد شغل عبد الرحمن بن خلدون العديد من الوظائف والمناصب في حياته نظرًا لدرجة العلم والنبوغ التي وصل إليها، فتارةً اشتغل بالكتابة وتارةً بالقضاء وتارةً أخرى بالحجابة وغيرها. وسوف نميز في هذه الوظائف جميعها بين ما شغله في تونس وفي المغرب وفي الأندلس وفي مصر.
وظائفُه في تونس
وقد شغل في تونس وظيفة واحدة وهي كتابة العلامة عن سلطان تونس وقتها أبي إسحاق سنة 753هـ، والمقصود بهذه الوظيفة هي أنه كان يكتب عبارة «الحمد لله والشكر لله» بالقلم الغليظ بين البسملة وما بعدها من مراسيم ومخاطبات للسلاطين.
وظائفُه في المغرب
وقد شغل في المغرب ست وظائف وهي:
- كتابة العلامة عن السلطان أبي عنان سنة 755هـ.
- الكتابة عن السلطان أبي سالم سنة 760هـ.
- القضاء عند السلطان أبي سالم.
- الحجابة لدى سلطان بجاية أي عبد الله، ومعناها المتحدث باسم السلطان.
- الحجابة عند صاحب قسنطينة أبي العباس.
- السفارة عند السلطان عبد العزيز ثم شغل المنصب مجددًا مع السلطان أبي حمو.
وظائفُه في الأندلس
وبعد انتقال ابن خلدون إلى الأندلس شغل منصبًا واحدًا فيها وهو السفارة عن السلطان أبي عبد الله بن الأحمر إلى ملك قشتالة لأجل إتمام الصلح بينه وبين ملوك العدوة حينها.
وظائفُه في مصر
وفي مصر شغل ثلاثة مناصب وهي:
- منصب القضاء الخاص بالمالكيةِ، وشغله خمس مرات في 786هـ و 801هـ و 803هـ و 804هـ و 807هـ
- وظيفة التدريس حيث درس في جامع الأزهر والمدرسة القمحية والمدرسة الظاهرية ومدرسة (صلغتمش).
- منصب ولاية (خانقاه بيبرس) بعد موت ناظرها شرف الدين الأشقر.
نظرةٌ جديدةٌ ومستقلةٌ للتاريخ وما وَراءهُ
لقد اجتمعت العديد من العوامل التي مهدت الطريق لابن خلدون للوقوف عند نظرة جديدة للتاريخ، فقد كان يهتم بعلم التوحيد بجميع تفاصيله ومباحث ما بعد الطبيعة اليونانية والآداب العربية التقليدية بالإضافة إلى خبرته السياسية الطويلة. كل هذا انتهى به إلى بدء ملاحظة وتحليل الظواهر الاجتماعية مستنتجًا أن هذه الظواهر ليست ظواهر مؤقتة تخص المجتمع الذي تكون فيه، وإنما هناك شيء ما يربط هذه الأحداث والوقائع مثل سلسلة خفية تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل. وتزامن هذا مع اكتشافه بعض الأغلاط في القصص والوقائع التاريخية التي تناقض تلك القوانين، مما جعله يَخْلُص إلى ضرورة إحداث تغيير جذري في طريقة دراسة التاريخ وكتابته.
وقد وصف ابن خلدون التاريخ بأنه فنٌّ في كتابه (مقدمة ابن خلدون ص: 6) فقال: «إن فنَّ التاريخ من الفنون التي تتداولها الأممُ والأجيالُ، وتُشَدُّ إليه الركاِئب والرِّحال، وتسمو إلى معرفته السُّوقَة والأغْفالُ، وتتنافس فيه الملوك والأقْيال، وتتساوى في فهمه العلماء والجهال، إذ هو في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيام والدول والسوابق من القرون الأُوَلِ، تنمو فيها الأقوال وتضرب فيها الأمثال، وتُطْرَفُ بها الأندية إذا غصها الاحتفال، وتؤَدِّي لنا شأن الخليقة كيف تقلبت بها الأحوال، واتَّسَع للدول فيها النطاق والمجال وعمَّروا الأرض حتى نادى بهم الارتحال وحان منهم الزوال. وفي باطنه نظرٌ وتحقيق، وتعليلٌ للكائنات ومبادِئها دقيقٌ، وعِلْمٌ بكيفيات الوقائع وأسبابِها عميقٌ، فهو لذلك أصيلٌ في الحكمةِ عريقٌ، وجديرٌ بأن يُعَدَّ في علومِها وخليقٌ».
وما يلفت الانتباه في أفكار ابن خلدون أن كل تلك التصورات لم ترتبط بعلم التاريخ فحسب، بل تجاوزَ الأمرُ التاريخَ لعلمٍ آخر ملحق ومستقل عنه وهو علم العمران البشري الذي كان مَحَلَّ نقاشٍ لدى العديد من المؤرخين وعلماء الاجتماع. وقد وصف ابن خلدون هذا العلم بأنه لا يقتصر على دراسة أحداث الماضي بل التنبؤ بالمستقبل أيضًا، وقد ربط ابن خلدون هذا الأمر في تصوره بأصول الفقه وقال إن الفقهاء البارعين في أصول الفقه لا يقتصرون على فهم الأحكام الموضوعة بل يمكنهم أيضا استنباط الأحكام والاجتهاد فيها. وزعمَ ابن خلدون أن هذا العلم مستوحى من علم إسلامي محض يتعلق أساسًا بأصول الفقه وشرحه من حيث روابِطِه بالنصوص الشرعية، وقد رأى أن الفلاسفة يستخدمون المنطق في دراسة علمهم والفقهاء يبنون الأحكام على الأصول الفقهية وارتأى أن ينشئ علماً خاصا بدراسة التاريخ أيضًا.
ركائز قامَ عليها علم العمران البشري
بنى ابن خلدون منهجه في دراسة تاريخ المجتمعات على ثلاثة أسس وقوانين أساسية وهي:
قانون السببية
إن الغاية الكبرى لكلِّ عالِمٍ هي معرفة العلاقة بين حادث معين والأسباب التي وراءه، ويعتبر هذا موضِعَ بحث علماء الطبيعة والفلاسفة وبالتأكيد يشمل المؤرخين كذلك حسب ابن خلدون. فعلى المؤرخ أن يعرف وجود قانون السببية ودراسة مؤثراته فيما يتعلق بالمجتمع البشري، لذا قبل إعلان أو تقرير واقعة ما يجب أولاً التأكد من أنها تتفق مع هذا القانون. وقد تعمق ابن خلدون كثيرًا في ربط السببية بالتاريخ حتى انتهى به الأمر إلى الإيمان بمبدأ الجبر التاريخي على غرار مونتسكيو، وقد بَدا بعض التشابه في الفكرة بين ابن خلدون ومونتسكيو حيث إن كلاهُما يعتبر أن أي بحث متعلق بتاريخ مجتمعٍ ما يجب أن ينبني على هذا الأساس.
قانون التشابه
يعتبر ابن خلدون أن المجتمعات البشرية كلها تتشابه من بعض الوجوه بسبب وحدة الجنس البشري، بحيث ينفي وجود أي اختلاف أو فوارق بين البشر عامَّةً ما عدا الامتيازات السماوية التي تجلَّتْ في شخصيات عالية الشأن مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والأولياء. وقد أعطى ابن خلدون تفسيرًا لقانون التشابه والذي شمل التقليد كأحد أبرز الأسباب التي تفسر هذا القانون، وقد قام بتقسيمه إلى ثلاثة أقسام وهي تقليد الرعية للحاكم وتقليد الغالب للمغلوب وتقليد المغلوب للغالب. وقد اتفق ابن خلدون في مسائل التقليد هذه مع عالم الاجتماع الفرنسي وصاحب نظرية التقليد (غابرييل تارد)، إلا أنه لا ينسب كل المشابهات الاجتماعية للتقليد كما فعل تارد بل يعتقد أنها أكثر تعقيدًا من ذلك ويشرحها بواسطة الدين وفلسفة ما وراء الطبيعة والتقليد.
قانون التباين
على عكس قانون التشابه الذي تطرقنا إليه سابقًا، فإن من ركائز منهج ابن خلدون في دراسة تاريخ المجتمعات قانون التباين. فليست كل المجتمعات متماثلة كليًّا بل توجد هناك فروق يجب على المؤرخ ملاحظتها، وقانون التباين هذا هو قانون محض تجريبي ليس له أسباب لها علاقة بالدين وما وراء الطبيعة. وينسُبه ابن خلدون إلى أسباب سياسية واقتصادية وطبيعية وجغرافية، بحيث إن المجتمعات رغم توحيد الأرواح واتفاق الأصل بينها إلا أنها تتأثر بمجموعة من المؤثرات التي تبعث على الخلاف والتباين.
علم الاجتماع بين الاستقلال الذاتي والتداخل مع التاريخ
كان ابن خلدون أول فيلسوف اتخذ من المجتمع موضوعًا لعلمٍ مستقلٍّ، وقد ركز في حديثه في (كتاب المقدمة) على الدولة والتي يسميها أيضا الأمة أو الشعب. وقد درس نشأتها وأطوارها المختلفة وكيفية تقدمها وعلوها حتى الذروة ثم انحطاطها، كما أنه فرق بين الظواهر الاجتماعية المقترنة بالدولة بما يبين مسبباتها ونتائجها. وقد قال في كتابه (المقدمة) إن الاجتماع الإنساني ضروري لكون الإنسان مدنيًّا بطبعه، وأن هذا هو المبدأ الذي تقوم عليه الخلافة وعمارة الأرض حيث اعتبر أن العمران هو بمثابة وازع يمنع الظلم والعدوان فيما بين البشر.
كلماتٌ تُعْلي شأن فيلسوفِ الأندلس
قال (لسان الدين بن الخطيب) في كتابه (تاريخ غرناطة): «رجل فاضل جم المفاضِل رفيع القدر، أصيل المجد وقور المجلس عالي الهمة قوي الجأش، متقدم في فنون عقلية ونقلية كثير الحفظ صحيح التصور بارع الخط، حسن العِشرة ومفخرة من مفاخر الغرْب». وقال عنه (طه حسين) في كتابه (فلسفة ابن خلدون الاجتماعية): «حقا إن لذلك الفيلسوف السياسي عقلية شديدة الغرابة، كان ابن خلدون يحيط كل أعماله بعناية دقيقة، فقد كوَّنته دراسة طويلة راسخة لجميع العلوم التي عرفها العرب إلى عهده، وخبرة مستمرة بالاضطرابات السياسية التي هي كل التاريخ الإسلامي في القرن الثامن الهجري. واضطره مركزه المزعزع دائمًا أن يكون جم الحذر كثيرَ الوزن لما يقال وما يعمل، لذلك كان مضطرًا إلى أن يرى في كل شيء مادة للتأمل وموضعا للاختبار».
نتاجٌ فكريٌّ عَكَسَ نبوغاً ومَلَكاتٍ فريدة
امتاز الإمام ابن خلدون بنتاج فكري لا يستهان به، فقد عمل ثورة في العلوم الإنسانية وكان هو السَّبَّاقَ إلى تطبيق المنهج العلمي على الظواهر الاجتماعية. وهذا يدل على امتلاكه لملَكاتٍ متعددةٍ ومواهب حميدةٍ شملت جميع المجالات من أدبٍ واجتماعٍ واقتصادٍ وتاريخٍ، وقد تجلى هذا في مؤلفاته ومصنفاته التي عكست لنا هذا النبوغ الفكري. ومن أهم هذه المؤلفات ما يلي:
- (كتاب المقدمة).
- (كتاب التعريف بابن خلدون ورحلته غربًا وشرقًا).
- (كتاب شفاء السائل في تهذيب المسائل).
- (كتاب شرح رجز لسان الدين بن الخطيب).
- (كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر).
- (كتاب شرح البردة).
- (كتاب الحساب).
- (رسالة المنطق).
- (كتاب بغية الرواد في ذكر الملوك من بني الواد).
- (كتاب الخبر عن دولة التتر).
- (كتاب مزيل الملام عن حكام الأنام).
- (كتاب تلخيص المحصل لفخر الدين الرازي).
- (كتاب شرح قصيدة ابن عبدون).
- (كتاب طبيعة العمران).
المصادر
- كتاب الأعلام للزركلي، (3/330)
- كتاب المقدمة لابنِ خلدون
- كتاب ابن خلدون أديبا ليوسف إبراهيم قطريب ص: 11
- كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب، (9/114)
- كتاب نيل الابتهاج بتطريز الديباج للتنبكتيِّ، ص: 250
- كتاب الضوء اللامع لأهل القُرآن التاسع للسخاوي (4/145)
- التعريف بابن خلدون ورحلته غربا وشرقا لابن خلدون، ص: 3
- كتاب فلسفة ابن خلدون الاجتماعية لطه حسين، ص: 35