5 أفلام وثائقية تكشف لك كيف هيمنت أمريكا على اقتصاد العالم!

إذا استطعت أن أسيطر على ثروة أمة، ألا يمكنني وضع قوانينها؟!

ولأن هذه المقولة صادقة جدًا، فقد أوهموك أن الاقتصاد صعبٌ جدًا لا يدركه إلا الخبراء وتلقائيًا ابتعدت عن كل ما يخص هذا المجال. إلا أن الأمر ليس بهذا التعقيد. وإليك العديد من المقاطع والأفلام الوثائقية تشرح ببساطة مفهوم الاقتصاد، وكيف لبلد أن تهيمن على أخرى إذا تحكمت في اقتصادها. لنكون على وعي بما يحدث حولنا. ولماذا يفعلون هذا؟ ببساطة السلطات لا تريدك أن تعرف ذلك الذي يتحكم في اقتصادنا ويستعبدنا، لأنه من أبقى عليهم في أنظمة الحكم، أو سمح لهم بالوصول!

شرح شامل لكيفية عمل اقتصاد الدول

نموذج يوضح بساطة عمل الآلة الاقتصادية، وأن الاقتصاد مجموعة من المعاملات والصفقات. شيءٌ تكاد تفعله يوميًا، المال مقابل السلع والخدمات. على مستوى أكبر، يقوم الأشخاص والبنوك والحكومات بهذه المعاملات، من تبادل النقود والسلع والخدمات وإقراض النقود.

الحكومة تتمثل في جزأين مهمين: حكومة مركزية تقوم بجمع الضرائب وإنفاق المال، والبنك المركزي الذي يسيطر على حجم المال والقروض؛ بطبع مزيدٍ من النقود، وتحديد مقدار الفوائد. وبهذا يلعب البنك المركزي دورًا هامً في تدفق الائتمان والقروض.

ويتعرض لشرح القروض لأن الاقتراض هو أهم جزء في الاقتصاد، وأقل جزء نعرف عنه! يريد المقرض عادة زيادة أمواله، ويريد المقترض شراء أشياء لا يملك قيمتها. وفي مقارنة سريعة، كيف أن الاقتصاد بدون قروض، يؤدي إلى زيادة خط الإنتاج، لكن الاقتراض، يجعل خط الإنتاج ينمو سريعًا لفترة، ثم ينهار ثانية وهكذا.

والزيادة في الإقراض الذي ينشأ من العدم يؤدي إلى زيادة الإنفاق، وبالتالي ارتفاع الأسعار وهذا يُسمى تضخم وهذا يسبب المشاكل. فترتفع أسعار الفوائد، ويقل الاقتراض، فيقل الإنفاق وتقل الأسعار، وينخفض الدخل وهو ما يُسمى “انكماش”. هنا يعمل البنك المركزي على خفض سعر الفوائد فيعود الإقراض وهكذا.

وإذا ما تراكمت الديون، ولم تعد القروض تصلح لحل الأزمة، يقوم البنك المركزي بطباعة المزيد من النقود! لأن كل الحلول الأخرى، لم تعد تصلح. وينصح في النهاية بأن تفعل كل ما بوسعك لرفع إنتاجيتك فهذا هو ما يحقق لك الفائدة على المدى الطويل. ويوجه هذه النصيحة أيضًا للسياسيين ومن يديرون شؤون البلاد، فإن المقدار الإجمالي للقروض في الولايات المتحدة يبلغ ما يقرب من 50 تريليون دولار، ومقدار المال 30 تريليون دولار فقط!

أكبر عملية احتيال في تاريخ البشرية

يطلعك على سرٍ له آثار ضخمة على كل من يعيش على هذا الكوكب. وعندما تشعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام في أمور الاقتصاد ولا تعرف السبب أو المسئول، ستجد الإجابة هنا، وستعرف النظام المسؤول فعليًا عن البلبلة في الاقتصاد. ستعرف أيضًا كيف يتم خلق العملة، الأمر الذي يصوره المصرفيون معقدًا جدًا، فتحسب نفسك غير قادرًا على استيعابه.

ستعرف أكثر عن السندات، هل هي أموال حقيقية أم أنها الهيئة الجذابة لعبارة “أنا مدينٌ لك”؟! وأن هذه السندات التي هي مجرد أرقام، هي غطاء الدولار بدلًا من الغطاء الذهبي، أي أن هذا الدولار محض ورقة لا قيمة لها! ويقول أن هذا كله يحدث بسبب أننا لا نستخدم النقود الحقيقية “الذهب، والفضة” والأسوأ أنه شكلٌ من أشكال الاستعباد!

وستعلم أن هذا النظام النقدي يسرقك باحتراف. ليس هذا فحسب، بل مازالت الخدعة الكُبرى في انتظارك. يخبرك في النهاية، أنك من يهدد هذا النظام، فهو يعتمد على جهلك لهذه الحقائق! ثم يتركك مع اقتباسٍ مذهل أو دعوة للتحرر من العبودية لمدير بنكٍ سابق لإنجلترا.

القاتل الاقتصادي

هناك طريقتان لقهر واستعباد أمة، الأولى عن طريق السيف، والثانية عن طريق الديون. جون آدامز

ستتعرف على وسائل احترافية لنهب ثروات الأمم واستعبادها، والسيطرة على الحكم فيها. فيعرضون عليهم القروض الضخمة، التي لا تذهب في الحقيقة إليهم ولكنهم يطالبون بسدادها لاحقًا! بالطبع لا يقدرون على سداد الدين، في المقابل ينفذون رغبات القاتل الاقتصادي.

من إمدادهم بالنفط بثمنٍ بخس، أو السماح لهم بإنشاء قواعد عسكرية في بلادهم، وهكذا يصبحون في قبضتهم. ستدرك أن حكام الشعوب ما هم إلا دمية في يد الإمبراطورية الأمريكية تحركهم وفق أهوائها، ويأخذون ما يشاؤون من موارد الشعوب مقابل أن يبقى الحاكم على كرسي الحكم!

وكما يقول القاتل الاقتصادي، إذا رفض الحاكم أن يكون فاسدًا، وأعرض عن الإصغاء لهم فمصيره إما اغتيال أو انقلاب. ستدرك جيدًا أن المؤسسة الإعلامية تلعب دورًا كبيرًا في هذه المهازل، تضخم الأمور وتقلب الحقائق وهكذا. وبهذه الكيفية بُنيت إمبراطوريتهم. ولأن كل ما يفعلونه لا يُعد إرهابًا واعتداء، فقد أطلقوا لفظ إرهابي على من يقف في وجه مطامعهم، ويحمي حقوقه!

عقيدة الصدمة

ما يبقينا في حالة وعي وانتباه وضد الصدمة، هو تاريخنا.

يتحدث عن الصدمات الحربية والاقتصادية، وكيف ارتبطت الصدمة الاقتصادية التي تجلب الفقر لكثيرٍ من الناس، بالصدمة الحربية والتعذيب والقمع لمن أرادوا مجتمعًا مختلفًا!

ودور الإعلام في كل هذا، وكيف كانوا يطلقون عليه نظام اقتصادي حر، وبالتالي لا وجود لنظامٍ قمعي! وكيف مُنح صاحب فكرة النظام الاقتصادي الحر الذي لا يقوم على نظام قمعي ميلتون فريدمان جائزة نوبل للاقتصاد في نفس العام الذي اُغتيل فيه رئيس تشيلي التي طبقوا فيها نظامهم الحر!

تدرك العلاقة بين تطبيق النظام الاقتصادي الحر، وازدياد الفقر. يجعلك تدرك الكثير عن الانقلابات، وما يتبعها من استخدام القمع والإرهاب واستخدام التعذيب في المعتقلات، لا لكشف حقائق معينة لكن فقط لجعل الناس تقبل هذا الذي حدث بالفعل، وإنهاء أي صوت للمعارضة. ونتعرف أكثر على الاجتياح الوحشي للرأسمالية، وكيف تمكنت من الهيمنة على العالم، ذلك الاقتصاد الجديد المبني على الخوف. فقد زعموا الحرب على الإرهاب ليوصلوا تلك الرسالة للعالم أجمع:

هذا ما سيحدث لك إن اعترضت طريقنا.

شـرح الأزمة المالية

يوضح كيف تتحول الصفقات الجيدة إلى صفقات ضخمة، وكيف تصنع البنوك أموالها. وكيف تخلق هذه الصفقات الرابحة! أزماتٍ مالية. من أجل هذا كله، يجب أن تكون على وعي بما يحدث حولك، كل هذا التلاعب يتم والشعوب غافلة قد لا تدرك شيئًا من هذا، مما يُسهل على الطامعين أن يسيروهم كيفما أرادوا، دون أن تدرك الشعوب أنها لا تمضي نحو إرادتها، بل نحو إرادة العدو.

إن النظام المالي هذا هشٌ للغاية، وإن ما يحدث من إفساد حكوماتنا واقتصادنا، فقط حتى لا تتأثر أمريكا بمساوئ هذا النظام المالي ونتحمل نحن هذه الأضرار وحدنا، وبالتالي السيطرة على بلادنا. هو هشٌ للغاية فقط لو ندرك ما يحدث حولنا!

خديجة يوسف

كاتبة مهتمة بالشـأن الإسلامي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. جزاكم الله خيراً المعلومات هنا مفيدة وقيمة
    ولكن الفيديو رقم ستة
    شرح الأزمة المالية غير موجود
    هل يمكن إرسال رابط اخر له أو اسم للبحث عنه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى