الملا سيد محمد عبد الله حسن.. قائد المجاهدين وقاهر الغزاة في الصومال

اجتاحت قوات الاحتلال الغربي بلاد الصومال في أواخر القرن التاسع عشر، وفي ذلك الوقت ضعف الحكم المركزي الصومالي أيضا أصاب البلد بقحط شديد أهلك الحرث والنسل، وبسبب ضعف الخلافة العثمانية ضغط الإنجليز على القوات المصرية التي تمثل الخلافة لأجل الانسحاب من أراضي الصومال.

وفي هذه الظروف الحرجة استطاعت بريطانيا أن تبسط حكمها على الصومال بعد انسحاب القوات المصرية وبعدها دخلت إيطاليا وفرنسا واحتلوا مناطق شاسعة في الصومال.

كانت المقاومة كانت إحدى طرق التحرير والبحث عن الاستقلال، وأينما وجد المحتل كان هناك مقاومون وأبطال يضحون بأنفسهم وأموالهم لأجل تحرير بلادهم، ولا سيما إذا دخل العدو في بلاد المسلمين فأصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم.

أعلن الشيخ سيد محمد عبد الله حسن ثورته الجهادية ضد المحتلين وأسس دولة الدراويش التي واجهت الاحتلال الغربي وأعوانه أمثال سلطان هوبيو الملقب (كينديد) حوالي عقدين من الزمن؛ فبينما اشتعلت نيران الثورة في الصومال كانت في أقصى الشمال ثورة أخرى مشتعلة يقودها (أحمد عرابي) في مصر، وأخرى تشتعل في السودان يقودها القائد المجاهد محمد أحمد المهدي. وحدثت كلها في أزمنة متقاربة وفي قطاع جغرافي واحد.

من هو القائد سيد محمد عبد الله حسن

ولد سيد محمد عبد الله حسن سنة 1864م في منطقة نغال بالقرب من مدينة بوهودلي شمال شرق الصومال. 

بدأ سيد محمد تعليمه وهو في سن الثامنة وحفظ كتاب الله وهو الحادي عشرة من عمره وحفظ كثيرا من المتون الشرعية، وبعد حفظ القرآن بدأ سيد محمد -كما جرت العادة في مدارس حفظ القرآن في الصومال- مساعدة شيخه في تعليم الأطفال وكانت فرصة ثمينة حيث تدرب على قيادة الآخرين وتعليمهم.

وفي التاسعة عشرة من عمره كان يلقي الدروس الشرعية في المساجد وعرف بين المجتمع باسم الشيخ محمد عبد الله.

القائد سيد محمد كان طالب علم وذهب في رحلات علمية أكثر من عشر سنوات تقريبا إلى جميع أنحاء البلاد الصومالية، ومن بينها مدينة (هرر) وكانت آنذاك أحد أهم المراكز الإسلامية في شرق أفريقيا، وأخيرا سافر إلى بلاد الحرمين الشريفين لتأدية فريضة الحج وهناك التقى أحد مشايخه وهو الشيخ محمد صالح وبعد عامين وفي سنة 1895م عاد سيد محمد إلى الصومال وخاصة مدينة بربرة شمال الصومال وهي تحت الاحتلال البريطاني. 

الصومال تحت الاحتلال الغربي

يعتبر الصومال الكبير معبرا للشعوب بين آسيا وأفريقيا، وموقع الصومال الاستراتيجي قد أغرى دول الاحتلال الأوربي والحبشي بالتنافس على احتلاله وتقسيم أراضيه إلى دويلات. 

كان القرنان الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديان قرني صراع وحروب بين الدول الكبرى ومن بينها الخلافة العثمانية، وتعرضت الصومال في نهاية القرن التاسع عشر لهجمات الاحتلال الغربي، ففي عام 1883م احتلت بريطانيا ميناء زيلع وبربرة في شمال الصومال،  واحتلت إيطاليا الصومال الجنوبي سنة 1896م وأيضا تم الاتفاق بين فرنسا وبريطانيا على احتلال جيبوتي سنة 1888.

وكانت أكبر نكسة هي سقوط مدينة (هرر) سنة 1882م بيد الأحباش بمساعدة كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، واحتلت إثيوبيا إقليم الصومال الغربي سنة 1897م، وطيلة عدة قرون لم يتوقف الصراع بين الاحتلال الأوربي الحبشي والشعب الصومالي في منطقة شرق إفريقيا،  وهذه المنطقة كانت ساحة حرب وصراع.

دخلت الصومال أسوأ الأوضاع بعد تقسيم الصومال الكبير بخمسة أجزاء وتوقفت حركة المقاومة الصومالية لمدة تقارب 10 سنين وكان سيد محمد البطل المقاوم الذي ينتظره الشعب حتي يجاهد الاحتلال الغربي. 

يقول أستاذ عميد صاحب كتاب (صفحات من تاريخ الصومال): 

ودخلت حركة المقاومة الصومالية مرحلة هدوء لمدة عشر سنين، تلتمس طريقا لها، واتجاها تتخذه، وتنتظر الظروف المناسبة لقيامها، باحثة عن قائد يقودها ويتزعمها، فوجدت أن شخصية محمد بن عبد الله حسن تجمع صفات الرجل الثائر، وتتوفر فيه الشروط اللازمة للمناضل القوي العزيمة، لما يمتاز به من صلابة العود وسعة الأفق، وبعد النظر والثقافة العالية، واختارت ان تشعل شرارتها الأولى في مدينة بربرة.

أهداف الاحتلال الغربي في الصومال

  1. تقسيم أرض الصومال الكبير.
  2. محاربة الإسلام والمسلمين سياسيا وفكريا.
  3. فتح مدارس التنصير في البلاد لتغيير عقيدة المسلمين. 
  4. هدم وتدمير أي مشروع وحركة تسعى لإقامة شرع الله
  5. سرقة ثروات البلاد. 

قبل بداية المقاومة المسلحة

انطلقت فكرة تأسيس حركة الدراويش المسلحة خلال رحلة الحج سنة 1895م، واتفق سيد محمد وأصدقاؤه على مقاومة الاحتلال وهم في الحرم النبوي. 

ويذكر الكاتب عبد الصبور شاهين في كتابه (ثائر من الصومال) أن سيد محمد حسن ورفاقه ذهبوا لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول سيد محمد وهو  يريد أن يتعاهد مع أصدقائه على إعلان المقاومة والجهاد ضد الغزاة:

«إن الدول الأربع التي تقتسم بلادنا، وتستعبد أبناءنا وتهيننا في أرضنا وتفسد أخلاقنا، وتزيف عقائدنا، وتسخر شعبنا كله لمصالحها الاستعمارية.. هذه الدول الأربع أجنبية علينا، لا  تجمعنا واياها رابطة جنس ولا دين، ولذا أريد أن تعاهدوني في الحرم النبوي على حرب أولئك الغازين أعداء الشرف والدين، وأن تكون هذه المعاهدة سرية ومكتومة بيننا حتى يحين الوقت الذي نستطيع فيه تنفيذ ما اعتزمنا بإرادة الله».

وبعد رجوع سيد محمد من الحج، كانت الصومال تحت الاحتلال الغربي فأول مرة نزل إلى أرض الوطن سأله أحد جنود الإنجليز عن دفع الضرائب؟ فقال سيد محمد من الذي أخذ منك الضرائب حينما نزلت إلى الصومال؟ وأيضا يقول كيف تسألني عن الضرائب وأنت تحتل أرضي؟ وفي ذلك الوقت لقَّب الإنجليز عن الشيخ سيد محمد بـ(الملا المجنون) يعني الشيخ المجنون لأنه رفض دفع الضرائب وأظهر شخصية المقاوم الذي لا يقبل الذل والخنوع.

وأكثر موقف زلزل شعور سيد محمد عبد الله حسن كان تنصير أبناء المسلمين وفتح مدارس خاصة للأطفال لتعليم المسيحية وتغريب المجتمع الصومالي. فسأل سيد محمد أحد الأطفال في مدينة بربرة ما اسمك؟ فأجاب: اسمي جون عبد الله! فقرر سيد محمد أن يحارب هذا الفساد بالسيف والسنان. 

يقول دوغلاس جاردين في كتابه The mad Mullah of somaliland:

إلى حد ما، تم دعم هذه الدعاية من خلال عمل البعثة الكاثوليكية الرومانية الفرنسية في بربرة، والتي قامت بإطعام وتعليم الأطفال الجائعين والمشردين في البلاد بهدف تحويلهم إلى الدين المسيحي.

 بدأ سيد محمد بتعبئة الصوماليين وأنشأ مدرستين في بربرة وبوهودلي في شمال الصومال لأجل تربية جيل يحمل راية الإسلام، وكان يلقي الدروس والخطب الحماسية في المساجد، وواصل توعية المجتمع بخطر المحتلين ومؤامراتهم الشريرة التي تهدم الأسرة وتفسد أخلاق المجتمع الصومالي المسلم وتنشر النصرانية بين المسلمين و تسرق ثروات البلاد، وغير ذلك من المؤامرات والجرائم.

 وأيضا هاجم سيد محمد عملاء الاحتلال ومن أسماهم «علماء السوء» الذين يكتمون الحق ويسكتون جرائم المحتلين بل و يساعدونهم بالفتوى حسب طلب الغزاة.

استعداد سيد محمد لمقاومة المحتلين وتجنيد الشباب والشيوخ وجمع الأسلحة والذخيرة أثار خوف المحتلين لكنه لم يرد حينئذ الدخول في أي معركة مع الاحتلال قبل إتمام استعداده واستمر في عمليات التعبئة المعنوية والمادية في مركزه الأول (قري وين).

بداية المقاومة المسلحة

أعلن سيد محمد الجهاد ضد الغزاة بعد مصادرة إحدى القوافل التجارية التابعة للدراويش وأرسل سيد محمد رسالة يذكر سبب إعلانه للجهاد. ومن جانبها بدأت بريطانيا تجهيز حملات عسكرية ضد الدراويش واتفقت مع إيطاليا والحبشة وفرنسا أن يكونوا مستعدين لمحاربة سيد محمد،  وهكذا انفجرت المواجهات العسكرية واستمرت 20 سنة  واستطاعت حركة الدراويش الصمود أمام الغزاة رغم أن الاحتلال الغربي له قوة عسكرية واقتصادية متفوقة. 

وخاضت حركة الدراويش منذ إعلان الجهاد حتى انتهاء الثورة 270 واقعة ما بين معارك عنيفة واشتباكات خفيفة مع المحتلين وأعوانهم وفي معظم المعارك كان النصر حليفا لقوات الدراويش، ومع ذلك ذاقت حركة الدراويش طعم الهزيمة عدة مرات، ولن نستطيع في هذا المقال أن نكتب التاريخ الحربي لحركة الدراويش لكن نذكر أشهر المعارك بين الاحتلال والمجاهدين:

  1. معركة جكجكا:

هذه المعركة كانت بين الدراويش والأحباش، وقعت صباح الثلاثاء 1900/03/05م وهي أول انتصار للمجاهدين.

نتائج المعركة: مقتل 270 من الجيش الحبشي مقابل استشهاد 170 مجاهدا من القوات الدراويش. 

وتقول مذكرات سيد محمد كما ذكر أستاذ عبد الصبور شاهين في كتابه (ثائر من الصومال): أن تلك الهزيمة تركت في نفوس الأحباش الرعب والفزع من القوات الصومالية بسبب ما رأته من شجاعتها الرائعة وتعطش رجالها إلى ورود أنهار الجنات التي وعد بها الشهداء.

  1. معركة فرطدان

وقعت هذه المعركة 16 يوليو 1901م في بادية بين مدينة (جروي) و(لاسعانود) ووقعت قوات الاحتلال في كمين الدراويش. وكانت الانتفاضة الثانية للمجاهدين، ولم يواجه الدراويش هذه المرة الأحباش فحسب بل كان معهم الجيش الإنجليزي.

نتائج المعركة: مقتل 52 من الإنجليز وكان من بينهم (كابتن فدرك) وأيضا جرح 30 جنديا منهم الملازم (دكسون). مقابل استشهاد 100 مجاهد وجرح ثلاثة آخرين. ورغم أن قتلى المجاهدين ضعف قتلى المحتلين فإن هذه المعركة تعتبر دليلا حيا على شجاعة الدروايش. وغنم المجاهدون في هذه المعركة 62 بندقية.

  1. معركة تل ما دوبا:

في 9 أغسطس 1913، هاجمت قوات الدراويش أحد أهم قادة الاحتلال البريطاني وهو العقيد (ريتشارد كورفيلد) واستمرت المعركة من الصباح إلى فترة الظهر لمدة خمس ساعات تقريبا، وأخيرا تمكن المجاهدون من قتل العقيد كورفيلد، وفرَّ جنود الاحتلال من ساحة المعركة وتركوا جثة كورفيلد.

ومنذ 1900 إلى 1920 شهدت الصومال معارك عنيفة من مدينة بربرة شمال الصومال مرورا بمدينة بلدوين وسط الصومال إلى أراضي الصومال الغربي.

أهم المعارك
تاريخ الموقعةاسم الموقعة تاريخ الموقعةاسم الموقعة 
1905لاس قورى3 مايو 1901أفيكيلة
5 سبتمبر 1910بربرة1901وبل حر
27 نوفمبر 1914شمببرس1901عان حركلة
1916لاس قورى1901ؤد جرية
أكتوبر 1916أنطو16 يوليو 1901فرطن
1919أوك7 أكتوبر 1907أيركوبة
1919ينقرح9 أكتوبر 1907برطكة 
1919بدوين17 أبريل 1903عطاوينة
ديسمبر 1919ميرفش18 أبريل 1903درتولة
يناير 1920كل بربور1903يبد
يناير 1920جيدل1903تارغوية
يناير 1920عيل طيرو10 يناير 1904جد بالة
18 يناير 1920برنمارس 1904جيدلة
9 فبراير 1920تليح21 أبريل 1905ألك دلدلة
1905بحن
1905حسان
1905هكل كاب

دخول السلاح الجوي والبيولوجي في المعركة، وهزيمة الدراويش

1. قصف الطائرات:

بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بدأت بريطانيا تخطط لحملة تقضي بها على حركة الدراويش، وأهم ما يساعد نجاح هذه الحملة هو سلاح الطيران والأسلحة الميكروبية، وأصبحت الصومال أول دولة إفريقية تعرضت للقصف الجوي.

 ففي صباح الأربعاء 21 يناير 1920م بدأت ست طائرات حربية في قصف مدينة (تاليح) عاصمة دولة الدراويش وبعد القصف انسحب سيد محمد وبعض جنوده إلى الصومال الغربي.

هذه الحملة كانت أشبه بحرب إبادة، قتل الاحتلال البريطاني أكثر من مائة نفس فيهم أطفال ونساء وشيوخ، ومن بينهم 7 من أولاد سيد محمد وأعمارهم أقل من 15 سنة، وأسر الاحتلال أكثر من ألف شخص من الأطفال والنساء.

ورغم هذه الخسائر حاول سيد محمد تنظيم صفوف الحركة من جديد واستمرار المقاومة إلى أن يتحقق هدف ثورته الجهادية وتحرير أرض الصومال وإقامة نظام إسلامي. 

بدأت بريطانيا إرسال طلبات متكررة لاستسلام سيد محمد وفعلوا ما يستطيعون من جهود لإنهاء ثورة الدراويش وفشلت جهودهم وأيقنوا أن استسلام سيد محمد من الأمور المستحيلة بعد قراءتهم شروط سيد محمد لوقف القتال. 

ذكر الكاتب عبد الصبور شاهين في كتابه (ثائر من الصومال) موقف سيد محمد لوقف القتال وهذا نصه:

«إلي الوالي الإنجليزي آرشر، السلام على من اتبع الهدى وبعد: إذا أردت المصالحة فإني مستعد لقبولها بالشروط الآتية:

  1. أن تردوا إلي جميع ما نهبتم من الحيوانات الكثيرة العدد والمختلفة الأجناس في ملسن. 
  2. أن تردوا أيضا جميع الأسلحة التي نهبتموها.
  3. أن تردو لي جميع ما عندكم من الأسرى وكذلك العصاة الذين فروا بأسلحتهم وخيلهم.
  4. أن تتركوا لي جميع بلادي بحدودها التي تعرفونها.
  5. أن تصلحوا جميع الحصون والقلاع التي هدمتموها وتعيدوها كما كانت.
  6. أن تحولوا بيننا وبين القبائل التي كنتم تحرضونها علينا.

2. السلاح البيولوجي في حسم معركة الدراويش:

استخدمت بريطانيا السلاح البيولوجي وتسميم آبار المياه بعدما عجزت طائراتها وجنودها الجرارة أن تهزم سيد محمد وتنهي ثورة الدراويش. 

واستشهد معظم قادة وشيوخ دولة الدراويش بعدما أصابتهم الأمراض الميكروبية الخطيرة مثل الجدري. وفي 1920/07/14م حدثت مجزرة، إذ قتلت بريطانيا كل من أصابتهم الأمراض الخبيثة من جنود دولة الدراويش.

 وفي ليلة الثلاثاء 1920/12/21م توفي القائد المجاهد سيد محمد عبد الله حسن -تقبله الله- في منطقة (إيمي)، وعمره 56 سنة بسبب السم، وتقول بعض الروايات إنه مات بسبب وباء الإنفلونزا. 

وبحث الاحتلال البريطاني عن جثمان سيد محمد، ليفعلوا به كما فعل البريطانيون برأس المجاهد محمد المهدي في السودان ليجعلوا من جمجمته منفضة سجائر لملكة بريطانيا وزوارها، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك فقد نجح حراس سيد محمد وإخوانه في المقاومة أن يظل قبره سرا لا يعرفه إلا الخاصة. وبعدها انتهت ثورة الدراويش. 

ختاما

 ومن خلال دراسة ثورة الدراويش وجميع الثورات الإسلامية في العالم الإسلامي فهمنا أن العدو المحتل لا يفهم إلا لغة الجهاد المسلح والمقاومة وانتزاع الاستقلال والحرية بالدماء والتضحية وأهمية حفاظ ثمرات النضال. 

نجحت ثورة الدراويش رغم أنها لم تتمكن تحرير الصومال ومات معظم جنود  المقاومة وقادتهم خلال المعارك وانتهت ثورتهم بعد وفاة مؤسسها سيد محمد ولكن أصبح الجهاد ثقافة شعبية وصار الفداء رمز المقاومة.

المراجع:

1- كتاب ثائر من الصومال 

 The mad Mullah of somaliland -2

3- كتاب صفحات من تاريخ الصومال

4- الورقة البحثية بعنوان “المقاومة الشعبية ضد الاحتلال البريطاني 1899 م-1921م”

عبد الحفيظ علي تهليل

طالب جامعي مهتم بقضايا الأمة الإسلامية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا، على هذه المقالة لشخصية لم اسمع بها من قبل، وعسى أن تكون من قدوات اجيالنا
    لاحظت ان الصفح باللون الأحمر من دون بقية المقالات، وقد وجدت صعوبة في قراءتهت
    عسى أن يتم تصحيح ذلك
    وطلب آخر وضع إمكانية تحويل المقال إلى الواتساب
    مع التقدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى