تبيان تشارك أفضل حلقات وبرامج البودكاست حول طوفان الأقصى
هذه محاولة منا في تبيان لاستكشاف مجموعة متنوعة من أفضل وأشهر حلقات وبرامج البودكاست حول طوفان الأقصى منذ السابع من أكتوبر 2023م، والتي يمكننا التوصية بها وترشيحها لتكون في قوائم استماعكم أو مشاهدتكم التالية؛ والتي ستساعدكم على تشكيل وعي ورؤية أوضح حول الأحداث التي نعيشها، والدور الواجب على كل مسلم تجاهها وكيف نتجهز لما هو قادم.
“خير رباطكم عسقلان”.. أحكام الجهاد والطوفان
أما قبل، فإن أهم ما يتعين على السائر قبل البدء أن يفهم التأصيل الشرعي الصحيح لهذه القضية، وأن يدرك قدسية هذه المعركة، ومكانتها في الإسلام، وواجبات الجميع اتجاهها، وعليه أيضا معرفة عواقب القعود وترك الساحة؛ فكما أن الترغيب مهم للسائر، كذا الترهيب، فالإسلام منتصر لا محالة لكن أين أنت منه؟! {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِ لْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد: 38]، وكل هذا مهم؛ لضبط بوصلته، وتحديد طريقه، ومعرفة صديقه من عدوه.
العلامة الفقيه الشيخ محمد الحسن ولد الددو، يتحدث عن أحكام معركة طوفان الأقصى والجهاد في سبيل الله، وفضائل رباط أهل غزة وعواقب خذلان أهلها، وواجبات النصرة التي يفرضها الشرع على شعوب وحكام الأمة العربية والإسلامية، ويتحدث الشيخ حول مفهوم الجهاد تحت راية ولي الأمر، حيث يوضح من هم أولياء الأمور، ومفهوم التولي يوم الزحف، ويختتم حديثه بالوعد الإلهي بالنصر الحتمي لهذه الأمة، وبشراه بالنصر والفوز العظيم لأهل غزة.
أي انقلاب أحدثه الطوفان فينا؟
فإن شعرت عند البدء بخفوت الطوفان داخلك؛ بمرور الأيام والأشهر، بعد أن أحدث داخلك موجة عالية في بداياته، ترَدد وقعها عليك، فأثرت على حياتك اليومية، فأطلقت الوعود بتغيير نفسك واهتماماتك بما ينصر الأمة، وما لبثت أن بدأت إلا وتكاسلت ثم توقفت، فهذه الحلقة لك.
حلقة عالية الطراز مع الدكتور أحمد وجيه على منصة متراس، وكأن الدكتور فيها يصفع وعينا ويفيقه من غفلته، أفق يا عبد الله فهذه معركتك، والطوفان حجة عليك.
الحماسة الغزّية.. كيف أحيت غزة المروءة من جديد
فإن رجع الطوفان فيك وصعد حتى تلاطمت أمواجه، وحميَ حتى صار طوفانا من لهب حانقا على الاحتلال بل على المنظومة الغربية كلها، واستغربت كيف لهذا الطوفان أن يحيي فيّ هذه المعاني، أمن شدته وعلوه، أم من ندرته وقلته، أم من هبوطنا وضعفنا؟
في هذه الحلقة القصصية الماتعة مع الأستاذ عبد القدوس الهاشمي على بودكاست غربة، يجيب فيها عن: هل يمكن لمفاهيم النخوة والمروءة أن تعيد تشكيل مجتمعاتنا اليوم؟ وما هي الدروس التي يمكننا استخلاصها من قصص التاريخ الإسلامي والغزوات العربية؟ وكيف يمكن لتلك الدروس أن تكون مصدر إلهام اليوم للمقاومة الفلسطينية في العصر الحديث؟
لترى بنفسك جانب القصور فينا، ولمَ نعيش هذه الحياة الذليلة مستعبدين من أهل الكفر والنفاق؟ ولعلها تجيب لك عن سر هذه التربية العالية لأهلنا في غزة، فحقيق بمن أراد حماسة أن يسمعها.
بين الأمل والخوف: كيف نتجهز لما ينتظرنا؟
دخلت وبدأت في طريقك، ولكن الشيطان مع نفسك يخوفك ويلقي اليأس في قلبك، ولا عجب {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران 175]، فاجمع قلبك وشد على حبل الله المتين وجدد النية واستحضر الغاية؛ فلن يتركك عدوك الأكبر لمواجهة عدوك الأصغر إلا بعد صراعه وغلبته.
يقدم طارق خميس مدير موقع متراس مقاربته الخاصة للمشهد الفلسطيني بعد 7 أشهر من القتال، والمكاسب الاستراتيجية التي حققها الطوفان داخلياً وخارجياً، مع تشخيص دقيق لما تمر به المنطقة ودور الشعوب في المرحلة القادمة، مع تسليط الضوء على ضرورة إنضاج الخطابين السياسي والإعلامي، والتركيز على إعادة الاعتبار لمشروع تحرير فلسطين، على بودكاست سما القدس.
من صناعة اليقين في الطوفان إلى الصراع آخر الزمان
الآن نحن في منتصف الطريق تقريبا، وفي هذه المرحلة لا بد أن ترمي طرف عينك لرؤية المستقبل، وعلاقته بما يحدث من أحداث؛ ألا ترى أن الأحداث المتعلقة ببيت المقدس دائما ما ترتبط بأذهاننا بأحداث آخر الزمان، من نطق الشجر والحجر: ((يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ))، وما يعقب ذلك من دجالٍ ومهديٍّ ونزول عيسى عليه السلام؟! هذا من جهة، ومن جهة أخرى ترتبط عندنا أيضا بأحداث الماضي، فتجدنا نبحث عن صلاح الدين لهذا الزمان ليخلصنا من اليهود، فبين الماضي والحاضر والمستقبل، عليك التجهز: بالاستمداد من الماضي والتفاعل مع الحاضر والاستعداد للمستقبل.
من وحي معركة طوفان الأقصى، تثور العديد من الأسئلة والأفكار في العقول والصدور، حول مفهوم الإيمان والصبر، وكيف يصنع اليقين أم هو رزق يختص به الله عباده الصابرين. وما هي مواقيت النصر، وما طبيعة صراعنا مع هذا العدو، وهل نحن أمة تنتظر استبدالها؟ وماذا عن مركزية القدس ومفهوم التضحية لأجل المسجد الأقصى، ولماذا لا نمتلك مشروعاً إصلاحياً كمشروع نور الدين الزنكي وصلاح الدين الأيوبي، وما موقع بيت المقدس مع علامات الساعة؟ تعرف على إجابة كل تلك الأسئلة في هذه الحلقة من بودكاست سما القدس التي يجيب عنها الشيخ أحمد السيد.
حرب الحواجز.. كيف قاد جاسر البرغوثي “أخطر خلايا الضفة”؟
بعد الرحلة القصيرة إلى المستقبل نرجع إلى حاضرنا إلى أهلنا في فلسطين، ولعلنا نلقي نظرة على أهلنا في الضفة خاصة، ما أحوالهم، وما حراكهم، وكيف يساهمون في المعركة؟
في هذه الحلقة الاستثنائية من جسر بودكاست، قاموا بتوثيق شهادة نادرة لأحد أبرز المقاتلين الذين عملوا في صفوف كتائـ..ـب القـ،،،ـام بالضفة الغربية منذ مطلع الثمانينات وحتى الانتفاضة الثانية، حيث قاد الضيف الأسير المحرر والمبعد الأستاذ جاسر البرغوثي، إحدى أخطر خلايا المقاومة بالضفة الغربية على مدار 3 سنوات، وهي “خلية الشهـ.يدين عادل وعماد عوض الله” في قرى رام الله والبيرة، مثل كوبر وسلواد والمزرعة الشرقية، بالتعاون مع قادة ومقــ.ـاومين آخرين على رأسهم الأسير مراد البرغوثي، والشيخين عمر البرغوثي “أبو عاصف”، ومجد البرغوثي “أبو القسام” رحمهما الله.
مع وائل الدحدوح.. كواليس وتفاصيل لم تُرو من قبل
لعلك الآن تقول: قد اكتفيت وأنا جاهز للبدء، ماذا أفعل الآن؟ قلنا: حسبك، ألا رأيت أهلك في غزة وأحوالهم، فهذا مما يزيدك طوفانا فوق طوفان، وغليانا فوق غليان، وليس مسموحا لك أنت تشيح بناظريك أو أن تسد أذنيك، فإبصارك لمعاناة أهلك وسماعك لأنّاتهم، وقود لك ودافع لمسيرتك.
هذه حلقة من منصة أثير تستضيف وائل الدحدوح الصحفي الشهير ومدير مكتب الجزيرة بغزة، يصف فيها بعضا من أهوال المشهد، التي لا يمكن للسانٍ وصفها مهما أوتي من بلاغة.
تفكيك السردية الصهـ. ـيونية وبناء مشروع فلسطيني أممي
فإن ارتفع طوفانك، وفاضت دمعتك، وزاد حنقك على المحتل، ورأيت أهلك في غزة وأحوالهم، فعليك أن تبصر عدوك كما أبصرت صديقك؛ تحقيقا لعقيدة الولاء والبراء، الولاء لأهل الإيمان والتضحيات في سبيل الله، البراء من أهل الكفر والنفاق المحاربين لدين الله، إذن الخطوة القادمة أن تعرف حقيقة المخطط الصهيوني وسردياته، وكيف يعمل اللوبي الصهيوني العالمي، ويسيطر على أدوات السياسة والإعلام وغيرها؟ وهل يمكن مجابهته وهزيمته؟
الدكتور نايف بن نهار مدير مركز ابن خلدون للعلوم الاجتماعية والإنسانية يتحدث على جسر بودكاست ويبدع في طرح 7 ركائز لتفكيك السردية الصهـيونية، وكذلك 7 أسس لبناء مشروع فلسطيني أممي قادر على منافسة المشروع الصهـيوني وإلحاق الهزيمة به.
كيف نفهم سياسة أمريكا تجاه منطقتنا؟ وطبيعة العلاقة بين أمريكا وإسرائيل
حان وقت فهم داعم العدو الأول، فبعد أن عاينت حالة إخوانك المؤلمة وحالتنا المخزية، ثم فهمت العدو وأذرعه اللاعبة، عليك أن تفهم أمريكا وسياستها وطبيعة العلاقة بينها وبين المحتل الصهيوني، فكلما تعرفت عليهم وعلى منطلقاتهم، زال العجب مما ترى، ولم تتعلق إلا بالله تعالى وحده، وأدركت قيمة الاتفاق ورفع الكلمة التوحيد عالية، ونبذ التفرق والتباعد.
في هذه الحلقة من بودكاست الشرق يستضيفون الدكتور سامي العريان، رئيس مركز أبحاث (الإسلام والشؤون الدولية)، في محاولة لفهم محددات سياسات أمريكا تجاه الشرق الأوسط، وطبيعة علاقة أمريكا وإسرائيل، ولماذا قال بايدن: “لو لم تكن إسرائيل موجودة لأوجدنا إسرائيل”؟ وما هو موقف الشعب الأمريكي تجاه قضية فلسطين؟
الحلقة الصوتية:
المقاطعة والتحرر الحقيقي
اممم أراك اتخذت من المقاطعة سبيلا لمساندة إخوانك، ورَفَعْتها إلى الله تعلن من خلالها محاولتك لفعل أقل القليل، تتذكر بها إخوانك، وتمنع من خلالها أعداءك، لكن احذر أن تقع في خطأ مقاطعة المنتجات لا الأفكار، فتُقاطع الحسي دون المعنوي الفكري، فكما تعلم عالم الأفكار أخطر من عالمنا ذاك، وفيه تتشكل تصرفاتنا وينتج منه قراراتنا.
منصة إرساء تستضيف الدكتور عبد الرحمن ذاكر الهاشمي يتحدث فيها حول ما إذا كانت حملات مقاطعة المنتجات كافية، أم أن المقاطعة تقتصر على المنتجات أصلا، وماذا بعد المقاطعة؟ كما يجيب عن تساؤلات حول أهداف المقاطعة وهل تقتصر على الهدف الاقتصادي أم أن هناك أهدافاً تتعلق بالنفس، وكيف يمكن أن تكون المقاطعة جزءا من تحرير النفس من عبوديات كثيرة.
متى نصر الله؟!
نفسك وشيطانك يوسوسون ويشككون، لم تأخر النصر؟ وما موعده؟ وما حكمة كل تلك الابتلاءات؟ دعك منهم، واسألهم عن أصحاب الأخدود وما فعلوه بالمؤمنين؟! أرأيت نصرا -بتعريفاتنا المادية- في قصتهم؟ ألم تتنبه لقوله سبحانه عن نهاية المؤمنين {ذلكَ الفَوزُ الكَبِير} [البروج: 11]؟ فأين الفوز إذا في قتلهم جميعا وعدم ذكر حلول العذاب على الكافرين؟ وسّع مفهومَ النصرِ تَفقَهُ حقيقته، وثِق في وعد الله سبحانه، وقل في نفسك أنحن جاهزون لنصر الله؟!
في هذه الحلقة من بودكاست نقطة يناقش الشيخ عبد الله العجيري المفاهيم الدينية الشرعية المتعلقة بسنتين من أهم سنن الله الكونية والتي يتأكد استحضارها في سياقاتنا المعيشية المعاصرة، وهما سنة النصر وسنة الابتلاء، عسى أن تجد فيها تعريف النصر الحقيقي، وتعلم أن للابتلاءات العظام حكمًا، يريدها الحكيم سبحانه.
الآن نتركك، انظر إلى ما في يديك من عمل تستطيعه ولا تتأخر عنه، واعلم أنك محاسب أمام الله سبحانه، يسألك ماذا قدمت لإخوانك مما هو في حدود طاقتك؟ {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} [مريم: 95]