10 أحداث غيرت القوى العالمية عبر التاريخ

إليك قائمة بعشرة أحداث فاصلة غيرت في واقع صراع القوى العالمية عبر التاريخ من سقوط لحضارات وإقامة لأخرى على أنقاضها.

أولًا: غزوة الخندق

 بعد قيام دولة الإسلام الناشئة في “المدينة المنورة” وبعد طرد الرسول صلى الله عليه وسلم ليهود “بني النضير” لخيانتهم، انتقل زعماؤها إلى “خيبر” وأخذوا يؤلبون القبائل على الرسول وإثارتهم ضده، فتوجه وفد منهم إلى “قريش” لإغرائها بحرب المسلمين، وأن هذه فرصة لاستئصال شأفتهم؛ فاستجابت قريش وحشدت أربعة آلاف رجل، ثم انتقل اليهود من قريش إلى “غطفان” لإغرائهم بقتال المسلمين وأغروهم بالأموال؛ فخرجت غطفان بستة آلاف مقاتل لتجتمع الأحزاب على المسلمين بعشرة آلاف مقاتل والمسلمين حينها ثلاثة آلاف.

استشار النبي أصحابه وأشار “سلمان” بحفر الخندق، وحاصر المشركون المدينة وخان يهود “بني قريظة” الرسول واشتد الحصار وضاقت سبل النجاة، ففكر رسول الله في فك التحالف من خلال العرض المادي والإغراء بالمال، واستشار الأنصار في إعطاء غطفان ثلث ثمار المدينة لسنة كاملة على أن تعود وتترك حصار المسلمين، فقال سعد بن معاذ:

“يا رسول الله، قد كنا وهؤلاء مع الشرك بالله وعبادة الأوثان لا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة واحدة إلا قرى أو بيعًا أو فيضًا، أفحينما كرمنا الله بالإسلام، وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا؟ ما لنا بهذا من حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف وحتى يحكم الله بيننا وبينهم”.

أرسل الله النصر على يد رجل من غطفان اسمه “نعيم بن مسعود” جاء للرسول مسلمًا فقال له رسول الله: “إِنَّمَا أَنْتَ رَجُلٌ وَاحِدٌ، فَخَذِّلْ عَنَّا مَا اسْتَطَعْتَ، فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ”. وكان رجلًا ذكيًا استطاع أن يفرق بين اليهود والمشركين فتفككت الأحزاب بقدر الله، ثم أرسل الله عليهم ريحًا شديدة وقاسية البرودة على معسكر الكافرين لم تترك لهم خيمة إلا واقتلعتها، ولم تترك قِدرًا إلا قلبته، ولم تترك نارًا إلا أطفأتها، ووصلت شدة الريح وخطورتها إلى الدرجة التي دفعتهم لأخذ قرار العودة دون قتال وفك الحصار (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) وتم نصر الله، وأرسل رسول الله “حذيفة بن اليمان” إلى معسكر الكفار ليطمئن على سير الأحداث، وعلى فعل الرياح بهم وعلى أثر الفرقة التي أحدثها نعيم بن مسعود، فعاد حذيفة بالخبر العظيم.

أثر غزوة الخندق في تغيير القوى العالمية عبر التاريخ:

لقد كانت دولة الإسلام لا تزال وليدة ضعيفة يتربص بها العدو ولا يهابها العرب بعد، وصفُّ المسلمين دخله المنافقون واليهود وإن كانوا عاهدوا المسلمين معاهدة دفاع مشترك عن المدينة وحسن جوار، إلا أنهم كعامَّة اليهود لا أمان ولا عهد لهم.

وهكذا فالوضع قبل الأحزاب، وأثناء الأحزاب كان في غاية الخطورة وعدم الاستقرار، وبانتهاء غزوة الأحزاب استقر الوضع في المدينة المنورة، وما عادت تخاف من أي تهديد، وما فكر أعداء الله في غزوها بعد ذلك، بل كانت الجيوش الإسلامية تخرج منها إلى كل مكان في الجزيرة العربية وخارج الجزيرة. قال الرسول تعليقًا على انتهاء غزوة الأحزاب: “الآنَ نَغْزُوهُمْ وَلاَ يَغْزُونَا، نَحْنُ نَسِيرُ إِلَيْهِمْ”.

لقد كانت غزوة الأحزاب غزوة فارقة في حياة الأمة الإسلامية، وغزوة محورية في بناء الكيان الإسلامي الراسخ، وغزوة بهذه القيمة وبهذه الآثار لا بد أن تدرس بعناية، وتحلل بعمق؛ لنستخرج منها الأسس التي على أساسها تم هذا النصر المبين، وتستمد دراسة غزوة الأحزاب أهمية خاصة في زماننا الآن؛ وذلك لكثرة الأحداث التي تشبهها، فما أكثر الأحزاب التي تحزبت ضد أمة الإسلام في زماننا الآن! وما أكثر الشبه بين هذه الأحزاب الحديثة وبين الأحزاب التي تجمعت أيام رسول الله سواء من ناحية طرق التجميع، أو من ناحية المدارس الفكرية، أو من ناحية الخطة والتنظيم.

ثانيًا: دولة المرابطين

في أعماق صحراء موريتانيا البلد الإسلامي الكبير، وبالتحديد في الجنوب القاحل، حيث الصحراء الممتدة، والجدب المقفر، والحرّ الشديد، وحيث أناس لا يتقنون الزراعة ويعيشون على البداوة.

في هذه المناطق كانت تعيش قبائل “البربر” وكانت قد دخلت في الإسلام منذ قرون وانحرفت عن المنهج الرباني لا تعرف من الإسلام غير اسمه ولا أحد ينكر عليهم ذلك؛ فالسلب والنهب هو العرف السائد، القبائل مشتتة ومفرقة، القبيلة القوية تأكل الضعيفة، أدمنوا الخمر والزنى، الوضع شديد الشبه بالجاهلية، توجه إليهم شيخ يدعى “عبد الله بن ياسين” -الزعيم الأول للمرابطين، وجامع شملهم، وصاحب الدعوة الإصلاحية فيهم. ت451 هـ = 1059م- وكان من شيوخ المالكية الكبار، له طلاب علم كثيرون في أرض المغرب والجزائر وتونس، وبعد ما هالَه أمر الناس في ارتكاب المنكرات بدأ يعلمهم ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، وكان الناس في جهل مطبق وبعدٍ تام عن الإسلام، ولكن وكعادة أهل الضلال ثار عليه أصحاب المصالح بل وثار عليه الشعب أيضًا، فالكل يريد أن يعيش في شهواته وملذاته ودون قيد أو شرط، وأصحاب المصالح هم أكبر مستفيد مما يحدث، فبدأ الناس يجادلونه ويصدّونه عما يفعل وقاموا بضربه ثم هددوه بالطرد من البلاد أو القتل.

توجه الشيخ إلى أدغال “السنغال” وصنع لنفسه خيمة بسيطة بها، وذهب إليه نفر قليل من الشباب الذين تحركت فطرتهم السوية لهذا الدين، أخذ الشيخ يعلّمهم الإسلام كما أنزله الله وكيف أن الإسلام نظام شامل متكامل ينظم كل أمور الحياة، وبدأ يعلمهم العقيدة الصحيحة والجهاد في سبيل الله، تضاعف العدد وبدأ أمرهم يقوى وأعدادهم تزداد، وبدأ المرابطون يصلون إلى أماكن أوسع حول المنطقة التي كانوا فيها في شمال السنغال، فبدأوا يتوسعون حتى وصلت حدودهم من شمال السنغال إلى جنوب موريتانيا، واستشهد عبد الله ياسين في إحدى جولاته للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتولى من بعده “أبو بكر اللمتوني” الذي أدخل خمس عشرة دولة إفريقية الإسلام، وتولى بعده “يوسف بن تاشفين” والذي كان إنجازه الأعظم في دحره لألفونسو الذي حاول الاستيلاء على الأندلس في معركة “الزلاقة” الشهيرة وحمايته للأندلس من السقوط قبل سقوطها الأخير.

أثر دولة المرابطين في تغيير القوى العالمية عبر التاريخ:

لقد حولت غرب إفريقيا وجنوبها من مجموعة من البربر والقبائل الوثنية المتفرقة إلى دولة من أعظم وأقوى الدول في التاريخ الإسلامي، دولة أسست على منهاج النبوة ولا يزال أثر ما صنعه المرابطون قائمًا حتى اليوم في إسلام أهل هذه المساحات الشاسعة.

ثالثًا: الثورة الصناعية

هي انتشار وإحلال العمل اليدوي بالميكنة وقد بدأت في بريطانيا خلال القرن 18، وتمثل نقطة تحول رئيسية في التاريخ، وبلغ تأثيرها تقريبًا كل جانب من جوانب الحياة.

في سنة 1712م قام “جيمس وات” بجعل الآلة البخارية تستخدم في تدوير الطواحين والمناشير التي كانت قبله تدار بمساقط المياه؛ مما جعل إنشاء المصانع في أي مكان وليس بالضرورة بجوار مصادر المياه.

وشارك وات في تكوين مركز ابتكار تقني الذي أصبح حجر الزاوية في الاقتصاد البريطاني والثورة الصناعية عام 1775م نتج عنه دخول المنتجات الحديدية والآلات البخارية في عدة مجالات كالقوارب البخارية وقاطرات السكك الحديدية البخارية والسفن البخارية، وبدأ عصر الآلة البخارية في الظهور والشيوع معتمدًا على الطاقة البخارية.

أثرها في تغيير القوى العالمية عبر التاريخ

  • نقلت الاقتصاد من النقابات الحرفية المنظمة والصناعات الأسرية إلى نظام الاستثمار الرأسمالي والمشروعات الحرة.
  • شجعت العلم وتطبيقه.
  • مكنت الحرب ووسعتها وجردتها من الطابع الشخصي ورفعت قدرة الإنسان على التدمير والقتل بدرجة هائلة.
  • مهدت الطريق للرأسمالية المتوحشة حيث احتلت بريطانيا الكثير من البلاد التي تمتلك المواد الخام ومصادر الطاقة.

رابعًا: اختراع الديناميت

أراد العالم السويدي “ألفرد نوبل” أن يخترع ما يمكن أن يساعد في عمليات الحفر في الجبال واستخراج الحجارة وفتح السدود والطرق، تلك العمليات الشاقة كانت تحتاج إلى وقت وجهد كبير، ولأن الحاجة أم الاختراع كانت تلك المشاق الشرارة الأولى لفكرة عمل الديناميت، لقد حقق اختراع نوبل نجاحًا باهرًا وجنى له الكثير من الأموال، لكن اختراعه ذلك الذي كان الهدف الرئيس منه مساعدة البشرية وتوفير الكثير من الوقت والجهد والمال استخدم في الحروب وإلحاق الأذى بالبشرية جمعاء ولا يخفى على أحد ما صنعته الحروب الحديثة من قتل وخراب، والحروب الحديثة تعني المتفجرات.

خامسًا: اكتشاف النفط

ففي الولايات المتحدة الأمريكية وفى إطار البحث عن الملح -حيث كان يستخدم في عمليات التبريد آنذاك- تحت سطح الأرض وجد العمال سائلًا لزجًا، أسود اللون، يخرج من آبار الملح، قام الصيدلي “صمويل كير” بعملية تكرير له في المعمل وجد أنه يمكن استخدامه في الإضاءة بدلًا من استخدام الشموع المصنوعة من دهن الحيوانات، وبذلك اكتشفت أهمية البترول عام 1845م، وحفر أول بئر في “بنسلفانيا” في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1854م، وتوالت عمليات حفر الآبار بعد ذلك ووصل إنتاج البترول من ألفي برميل عام 1859م إلى حوالي 3 ملايين برميل في عام 1926م، واستخدم كوقود بدلًا من الفحم، وتوالت اكتشافات النفط حتى أصبح المصدر الأول للطاقة في العالم؛ وبسببه قامت حروب ونهبت دول واحتلت من أجل السيطرة عليه كما حول دول فقيرة لا وزن لها اقتصاديًا إلى دول غنية تمتلك ثروات هائلة.

سادسًا: الحرب العالمية الثانية

تعد الحرب العالمية الثانية من أكبر المعارك الحربية بين الجيوش في شتى بقاع الأرض في التاريخ، بدأت في 7 يوليو 1937م في آسيا و1 سبتمبر 1939م في أوروبا وانتهت في عام 1945م باستسلام اليابان، تعد الحرب العالمية الثانية من الحروب الشمولية وأكثرها كُلفة في تاريخ البشرية لاتساع بقعة الحرب وتعدد مسارح المعارك والجبهات، فكانت أطراف النزاع دولًا عديدة (قوات مسلحة من سبعين دولة شاركت في معارك جوية وبحرية وأرضية) والخسائر في الأرواح بالغة، وقد أزهقت الحرب العالمية الثانية زهاء 60 مليون نفسٍ بشريةٍ بين عسكري ومدني.

أثر الحرب العالمية الثانية في تغيير القوى العالمية عبر التاريخ:

 تراجعت مكانة القارة الأوروبية وفقدت الدول القوية مكانتها لصالح الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بعد أن تمكنت هذه الأخيرة من تجاوز الصعوبات الاقتصادية لأزمة الثلاثينات وتضاعف إنتاجها الصناعي وتجمع عندها ما يعادل 80% من الرصيد العالمي للذهب وأصبح الدولار عملة تبادل عالمية، وترتب عليها اختراعات علمية وتقنية هامة غير أن توظيف تلك الاختراعات الجديدة تم بطرق متباينة منها ما هو سلبي مثل القنبلة الذرية ومنها ما هو إيجابي كتطوير وسائل النقل والمواصلات (الطائرة وجهاز الراديو والرادار) واختراع ما يخدم الإنسان كالعقاقير الطبية واللقاحات والمضادات الحيوية ومن أهمها البنسيلين.

سابعًا: اختراع الحاسوب

في الحرب العالمية الثانية كان الألمان يعتمدون على آلة تشفير تسمى «إينجما» والتي كانت تمكنهم من تداول الأوامر والمعلومات حيث كانت تحول الرسائل لحروف هجائية مُختلفة أو ذات ترتيب معين، تُعاد ترتيبها إلى الرسالة الأصلية في جهاز مشابه لدى المتلقي، وكان يصعب على أي أحدٍ يعترض تلك الرسائل فك تشفيرها، كانت ألمانيا ترسل رسائلها المشفرة تلك عبر الراديو يسمعها الجميع ولا يتمكن من فهمها إلا المتلقي من خلال آلته، أرادت بريطانيا اختراقها، لذلك كونت فرقة من خبراء وعلماء في الرياضيّات والشفرات، تمكنوا بعد عامين من العمل من اكتشاف جهاز يمكنه فك شفرة إينجما سُمي حينها «القنبلة» لضخامته، يعد ذلك الاكتشاف أول جهاز حاسوب تم تطويره فيما بعد ليغزو كل مجالات الحياة.

أثر اختراع الحاسوب في تغيير القوى العالمية عبر التاريخ:

كان لفك شفرة إينجما دور مُباشر في تعطيل تقدم القوات الألمانية وحلفائها، ما أسرع بإنهاء الحرب، وانتهاء “هتلر” ونظامه النازي في 1945م.

ثامنًا: سقوط الخلافة الإسلامية

بسقوط دولة الخلافة العثمانية سقطت آخر دولة حقيقية تمثل المسلمين فلم يعودوا يحيون في جماعة إسلامية يقودها خليفة مبايع شرعًا على العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، تمزقت دولة الخلافة لخمس وخمسين دولة لا وزن لها ولا قوة، بعد أربعة عشر قرن عاش فيها المسلمون تحت لواء واحد في فترات الضعف والقوة تمزق اللواء واستبدل بألوية وطنية وقومية نتجت عنها الكثير من الفرقة والحروب بين المسلمين بعد ما أصبح التعصب للأرض.

أثر سقوط الخلافة العثمانية في تغيير القوى العالمية عبر التاريخ:

بعد سقوطها إبان الحرب العالمية الثانية تقاسمت بلدانها القوى العالمية آنذاك -بريطانيا وفرنسا- ورسمت حدود سيكس بيكو وأعلنت بريطانيا فلسطين وطنًا لليهود، أصبح ولاء حكام بلاد المسلمين اليوم للغرب لضمان بقائهم في الحكم بعد أن كان للخلافة الإسلامية وكذا أموال ثروات تلك البلاد تذهب إلى بنوكهم بدلًا عن بيت مال المسلمين، من أبرز نتائج سقوطها التبعية وزوال قوة المسلمين من خريطة القوى العالمية.

تاسعًا: حرب العصابات

حرب العصابات شكل من أشكال القتال بين مجموعات مسلحة وقوات نظامية أو محتل أجنبي، هي أسلوب عسكري يلجأ إليه الطرف الأضعف للتغلب على خصم قوي، تعرف باسم حرب “البراغيث” بسبب طابعها المباغت وسرعة الكر والفر، أصبحت حرب العصابات تقليدًا شائعًا بين حركات التحرر عبر العالم في القرن العشرين تكون الغلبة فيها دائمًا للمجموعات المسلحة إذ أن الجيوش النظامية لا قدرة لها على مواجهة هذا النمط في الصراع.

أثر حرب العصابات في تغيير القوى العالمية عبر التاريخ:

مكنت العديد من الشعوب من نيل استقلالها من المحتل الأجنبي رغم ضعف إمكانيات المقاومة مثل حرب “الفيتنام” أو القيام بثورات ضد الأنظمة الحاكمة.

عاشرًا: اختراع الإنترنت

الإنترنت هو قدرة بث فوري في جميع أنحاء العالم، وآلية لنشر المعلومات، ووسط للتعاون والتفاعل بين الأفراد وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بغض النظر عن الموقع الجغرافي، كان الإنترنت قائمًا على فكرة أنه سوف توجد العديد من الشبكات المستقلة ذات التصميم الاختياري، بداية من ARPANET كشبكة رائدة في استخدام تقنية تبادل حزم المعلومات، لكن سريعًا ما شمل شبكات الحزم الفضائية وشبكات الحزم اللاسلكية الأرضية وغيرها من الشبكات.

أثر اختراع الإنترنت

  1. يعد وسيلة للتواصل وجمع المعلومات ونشر الأخبار.
  2. أتاح فرص كثيرة للأعمال وجمع الأموال.
  3. نشر العولمة وتغيير ثقافات الشعوب.

المصادر

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. قبل ان تكتبو ابحثو جل معلوماتكم مغلوطة
    تمررون معلومات لا اصل لها من الصحة فيما يخص تاريخ المغرب
    اما بالنسبة لهذا الكلام “قبائل البربر وكانت قد دخلت في الإسلام منذ قرون وانحرفت عن المنهج الرباني لا تعرف من الإسلام غير اسمه ولا أحد ينكر عليهم ذلك فالسلب والنهب هو العرف السائد، القبائل مشتتة ومفرقة، القبيلة القوية تأكل الضعيفة، أدمنوا الخمر والزنى، الوضع شديد الشبه بالجاهلية”،
    فالامازيغ اشرف من الذين يدعون الاسلام والطهر
    والامازيغ هم من احتضن الاسلام عن ظهر قلب ولازلو الى يومنا هذا اطهر ناس
    والذين سميتموهم بهذه النعوث هم سكان المغرب الاصليون من صحراء مصر ليبيا تونس الجزائر ثم المغرب.
    ابحثو قبل ان تمررو معلومات مغلوطة

    1. هلّا أكملت المقال يا أخي أو بقية الفقرة لتعرف أن هذه كانت فترة انتكاسة لهم ثم عادوا وحملوا راية الإسلام وأنقذوا الأندلس بل دب الرعب في أوربا كلها من المسلمين البربر وكانت واحدة من أعظم الدول في التاريخ الإسلامي دولة المرابطين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى