8 من أهم المراجع لمعرفة تاريخ الدولة العثمانية

هو أكثر استفسار يصلني بصورة دورية، مما أدى إلى تفكيري في عمل قائمة بسيطة بمجموعة من المؤلفات التي تتناول الحديث عن تاريخ الدولة، والتي بقراءتها تستطيع الحصول على معلومات جيدة جدًا بإذن الله لاستكمال المسيرة لمن أراد أن يُركز اهتمامه على جوانب أخرى من التاريخ العثماني.

وقد انتقيت من المؤلفات العربية ما أراه يتحدث بتاريخ صحيح موثق؛ اعتمادًا في مادته على المصادر العثمانية مباشرة، أو على المراجع التركية الحديثة المكتوبة استنادًا إلى وثائق الأرشيف العثماني بجانب المصادر العثمانية، متجنبًا المؤلفات التي تنحو منحى تمجيدي أو سطحي في تحليل الحوادث، أو التي مر عليها عقود طويلة وأظهرت الأبحاث الحديثة معلومات أوفى وأصح وأوضح عما كان فيها، أو التي من الممكن أن يتم تكرار المعلومات التي فيها بشكل ما، فحرصت على انتقاء المؤلفات التي تتحدث عن الوقائع نفسها بمعلومات إضافية أو بتحليل أقوى وأعمق .

يصب التركيز في ذكر الكتب على الكتب التي تناولت الحديث عن التاريخ “السياسي” للدولة بشكل عام، مع وجود أجزاء بداخلها تناولت الحديث عن التاريخ الحضاري والاجتماعي والاقتصادي للدولة، باستثناء كتاب واحد فقط.

أخيرًا لابد من لفت الانتباه أن التمكن والإحاطة بالتاريخ العثماني لا يتم إلا بتعلم التركية الحديثة لقراءة الأبحاث المعاصرة التي كُتبت بها، والتركية العُثمانية لقراءة المصادر التاريخية والفرمانات والمخطوطات، بجانب الإنجليزية كلغة يكثر بها الأبحاث والكُتب والرسائل العُثمانية الهامة، فهناك الكثير جدًا من الدراسات الحديثة بهذه اللغات عالجت أجزاء كثيرة وغامضة من التاريخ العثماني، لم يُكتب فيها بحث واحد بالعربية حتى الآن.

القائمة حسب الترتيب:

العُثمانيون في التاريخ والحضارة – محمد حرب

يعتبر مؤلف الكتاب الدكتور “مُحمد حرب” من أبرز الشخصيات المصرية التي ساهمت في التعريف بالتاريخ العثماني للعالم العربي، فقد قام بترجمة مذكرات السلطان “عبد الحميد الثاني”، وألف كتاب عنه، وقام مؤخرًا بنقل كتاب “البحرية” للعالِم والجغرافي الكبير “بيري ريس” إلى العربية، ويعد كتابه “العُثمانيون في التاريخ والحضارة” من أفضل ما يُبدأ به في القراءة عن التاريخ العثماني.

وهو لا يعتمد على السرد التاريخي لوقائع التاريخ السياسي كغيره، بل تم تقسيمه إلى الحديث عن بعض شخصيات السلاطين والتعريف بهم وبجهادهم، والحديث عن بعض المسائل المتنوعة مثل تقرير رسمي عثماني عن بداية دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وأتاتورك وكرهه للطربوش، والحديث عن بعض الشخصيات العلمية البارزة، مثل المهندس المعماري “سنان”، والخطّاط “حامد”، شيخ الإسلام “مصطفى صبري”، والرحالة العثماني الشهير “أوليا جلبي”.

تاريخ العُثمانيين من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة – محمد سهيل طقوش

يعتبر هذا الكتاب من ضمن سلسلة د. محمد سهيل طقوش عن أحقاب التاريخ الإسلامي، وهو كتاب أرشحه بديلًا عن كتاب د. الصلابي “الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط” لمن يريد معرفة تاريخ سياسي أشمل يضم أهم الأحداث السياسية لتاريخ الدولة في عهد كل سلطان، بالإضافة إلى فصل أخير لأسباب سقوط الدولة العثمانية.

ومن مميزات كتب الرجل، أن قائمة المصادر والمراجع المعتمد عليها، تضم مصادر ومراجع واسعة وبلغات مختلفة، ففي هذا الكتاب نجده يعتمد على مصادر عثمانية وتركية حديثة وفارسية وأوروبية، مما يعطى الكتاب دقة أكبر عند سرد الأحداث وذكر المعلومات والوقائع عن كتاب د. الصلابي.

تاريخ الدولة العثمانية (النشأة – الازدهار) – سيد محمد السيد محمود

من ضمن المؤلفات العربية المميزة، يعتمد فيه د. سيد محمد السيد على مراجع ومصادر عثمانية وتركية معاصرة بأغلبية كبرى، مما أدى إلى ظهور بحث فريد يحلل ويناقش وقائع وأحداث بوجهة نظر هي الأقرب من جهة الحدوث في الماضي.

كما يوضح أسباب منطقية لقضايا مثل مسألة انتقال السلطة في التاريخ العثماني بناء على مراكز القوى في الدولة، وعدم وجود قانون ونص واضح لآلية انتقال السلطة بعد وفاة السلطان الحاكم، مما أدى إلى الحروب الكبيرة والشهيرة بين الأخوة في التاريخ العثماني.

الكتاب ينقسم إلى 4 أجزاء، يأتي الأول للحديث عن الدول التركية قبل الدولة العثمانية، والثاني منذ قيام الدولة، وحتى عهد “مُراد الثالث” حفيد السلطان “سُليمان القانوني” والتي تنتهي عندها عهد قوة الدولة بموت “صوقللو محمد باشا” الصدر الأعظم للدولة. الجزء الثالث في تحليل أسباب سقوط الدولة العثمانية، والرابع في الحديث عن المؤسسات الحضارية للدولة العثمانية.

تاريخ الدولة العثمانية منذ نشأتها حتى نهاية العصر الذهبي – أحمد فؤاد متولي

وصاحب هذا الكتاب هو أول شخص عربي يقوم بعمل بحث عن أسباب الدخول العثماني للشام ومصر في ضوء الوثائق العثمانية، وقام بنشرها بعنوان “الفتح العثماني للشام ومصر ومقدماته من واقع الوثائق والمصادر التركية والعربية المعاصرة له”، وهو بحث مميز، ترجم فيه -رحمه الله- كمًا كبيرًا من الوثائق العثمانية للعربية حول المراسلات التي كانت تمت بين “سليم الأول” و”الغوري”، والتي ما زالت محفوظة حتى الآن في الأرشيف العثماني.

وكتابه المذكور عنوانه ضمن هذه الفقرة من الكتب القيمة التي تحوي إضافة حول فترة نشوء الدولة العثمانية حتى وصلها لقوتها في عهد “سُليمان القانوني” أُعتمد فيها على أبحاث ومراجع تركية ومصادر ووثائق عثمانية واسعة، وصحح فيها أخطاء تاريخية مثل تاريخ نشوء طائفة “الإنكشارية” والتي ينسبها البعض إلى أنها نشأت بمباركة الصوفي “حاجي بكتاش”، فذكر أن هذا الحدث التاريخي عبارة عن أسطورة وأن “حاجي بكتاش” توفى قبل أن تولد الإنكشارية بقرن تقريبًا .

لم يقم أحد بتصوير الكتاب إلى الآن مع الأسف، وهو صادر عن “إيتراك” للطباعة والنشر والتوزيع، 2005.

تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الانحدار – خليل إينالجيك

تأتي أهمية هذا الكتاب في القامة العلمية التي ألفته، فالبروفسور “خليل إينالجيك” من ضمن المؤرخين العثمانيين البارزين عالميًا، الذي أضاف إلى الأبحاث التاريخية العثمانية عشرات المجلدات الكبيرة، مثل موسوعة “الحضارة العثمانية” في 10 مجلدات، موسوعة “العُثمانيون” في 12 مجلد -بالتعاون مع أكمل الدين إحسان أوغلو- “التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للدولة العثمانية” في مجلدين كبيرين -بالاشتراك مع مجموعة مؤرخين-، “الشرق الأوسط والبلقان تحت الحُكم العثماني”، وغيرها.

وللأسف لم يتم النقل من الإنجليزية إلى العربية من هذه المؤلفات الكثيرة سوى الكتاب المطروح هنا للتحميل، وكتاب التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للدولة العثمانية ولم يصدر إلا حديثًا.

ينقسم الكتاب إلى 4 أجزاء، الأول يتحدث سياسيًا عن نشوء الدولة كإمارة جهادية، وتطورها وصولًا إلى الدولة العالمية 1596 ثم الانحدار من بعد ذلك. الثاني يأتي للحديث عن المفهوم العُثماني لمعنى الدولة، ومسألة الوصول للعرش، وعلاقة القانون بالشريعة والبلاط السلطاني.

أما الثالث فيتحدث عن الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الدولة، والمعطيات الحضارية والعمرانية التي تطورت بتطور الدولة وازدهارها، مع التركيز على تطور مدينة إسطنبول بعد فتحها، والرابع والأخير يتناول الحديث عن الدين والعلم والتعليم والثقافة وعلاقتهم ببعضهم البعض.

أهم ما يؤخذ على الكتاب من وجهة نظري -على قيمته- هي الخلفية الفكرية لدكتور خليل، فهو لا ينظر للتاريخ العثماني من منظور إسلامي، بالإضافة إلى إقراره ببعض المسائل التاريخية التي ثبت عدم صحتها، مثل قتل الفاتح لأخيه الرضيع.

الدولة العثمانية المجهولة – أحمد آق كوندوز وسعيد أوزتورك

يُعتبر هذا الكتاب من ضمن المؤلفات التركية الحديثة، التي من الممكن أن نطلق عليها “واجبة القراءة” لكل مهتم بالتاريخ العثماني، والتي بترجمتها للعربية عملت على سد نقص واضح في المكتبة العربية في بعض المسائل العثمانية التي لم يكن هناك فيها توضيحات كافية، تناول فيه البروفسور “آق كوندوز” وهو أحد المؤرخين الأتراك المعاصرين البارزين، الإجابة عن 303 سؤال وجه إليه ضمن المؤتمرات الكثيرة التي كان يحضرها، وقيام الدكتور أوزتورك بالرد على الجزئيات الخاصة بالتاريخ الاقتصادي للدولة لأجل تخصصه.

الكتاب مُقسم إلى أربعة أقسام، الأول يعمل على الإجابة على أسئلة تتعلق بعهد كل سلطان على حدة بعد التعريف به أولًا وهو الجزء الأكبر من الكتاب، أما الثاني تناول الأسئلة المتعلقة بالحياة الاجتماعية في الدولة، والثالث يتناول فيه الحديث عن القوانين العثمانية وعلاقتها بالشريعة الإسلامية والتشكيلات الإدارية للدولة، أما الأخير فتناول الحديث عن الجوانب الاقتصادية والقوانين المالية.

تاريخ الدولة العثمانية – يلماز أوزتونا

من أكبر وأهم ما تُرجم للعربية حول التاريخ العثماني، وهي موسوعة شاملة للتاريخ السياسي والاجتماعي والحضاري للدولة، حيث يعد مؤلفها المؤرخ القدير “يلماز أوزتونا” من أهم مؤرخي الدولة العثمانية في القرن العشرين، حيث ترك من المؤلفات الكثيرة التي أحاطت بالحديث عن تاريخ دول الترك قبل الإسلام، كثير من سلاطين الدولة وحياتهم، والدولة التركية بعد سقوط الدولة العثمانية.

وتنقسم موسوعته إلى جزئين، الأول بالكامل والجزء الأول من الجزء الثاني يتناول فيه الحديث عن تاريخ الأتراك قبل الإسلام وبعده، وعن الحديث عن الأناضول قبل الدولة العثمانية ومنذ بدايتها وحتى سقوطها، بتفصيل كبير ودقيق للأحداث السياسية.

أما بقية الجزء الثاني فيتناول فيه الحديث عن الجوانب الإدارية والحضارية للدولة، مثل كيفية إدارة القصر العثماني، والدين والقانون والعلاقة بينهما في تاريخ الدولة، والعلوم والفنون والعمارة العثمانية، والوصف الجغرافي للأراض العثمانية الشاسعة.

المشكلة التي أرها فقط فيه هي ترجمته السيئة، فللأسف صدر لأول مرة في أواخر الثمانينات من القرن الماضي بترجمة سيئة، وأعيد نشرها مرة أخرى حديثًا عبر الدار العربية للموسوعات في 4 مجلدات، بنفس الترجمة، مما يتطلب إعادة ترجمتها ترجمة تليق بهذا العمل الضخم.

الدولة العثمانية تاريخ وحضارة – مجموعة من المؤرخين والباحثين

عمل علمي كبير أضاف بنقله من التركية إضافة نوعية للمكتبة العثمانية العربية، حيث ضم مجموعة من البحوث النقدية لمجموعة من المؤرخين الأتراك -باستثناء دكتورة ليلى الصباغ العربية- التي تناولت جوانب من الحياة العلمية والفكرية والثقافية والاجتماعية والدينية والاقتصادية للدولة العثمانية.

وهو ينقسم إلى جزأين: الأول تناول تاريخ سياسي موجز منذ نشوء الإمارة إلى سقوط الدولة، نظام الإدارة في الأيالات، التشكيلات العسكرية البرية، والأسطول البحري، النظم القانونية في الدولة، المجتمع العثماني، نظم الصناعة والتجارة والضرائب، والمواصلات وذلك عبر تطور تاريخي من بدايات نشوء الدولة وصولًا لعملية التحديث والتطوير التي تمت في القرن التاسع عشر.

أما الجزء الثاني فتناولت بحوثه الحديث عن تطور اللغة التركية العثمانية وآدابها عبر العصور، الحياة الدينية والفكرية للمجتمع العثماني، وعلاقة التصوف بالمجتمع مع عرض لتطور الحركة الصوفية عند العثمانيين، وظهور نماذج من علماء ملحدين، مع ردة فعل لظهور حركات تنقية للدين من البدع والخرافات كحركة البركوي، وحركة قاضي زاده وأتباعه.

كما استكملت البحوث الحديث عن الحياة الفكرية من القرن الرابع عشر حتى السابع عشر، مرورًا بعصر التغريب، مع إفراد فصل خاص للحديث عن الحياة الفكرية في الولايات العربية تحت الحكم العثماني منذ القرن السادس عشر حتى القرن التاسع عشر، والحديث عن الحياة التعليمية والمدارس وتطورها، وإنشاء الكُليات المتخصصة في القرن التاسع عشر، ويختم بالفصل الأخير الذي يتحدث عن الفنون والعمارة والموسيقى وتطورهما .
سفر ضخم لابد من قراءته لكل من يحب أن ينظر إلى دقائق تاريخية بنظرة علمية أكاديمية، وإن لم يشوبها بعض الملاحظات .

كريم عبد المجيد

كاتب ومهتم بالشأن الإسلامي. باحث في التاريخ العثماني. المزيد »

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله
    أسعد الله أوقاتكم اخي الكريم
    لفتني وانا اتابع مسلسل قيامة عثمان التركيز على ما يلي :
    ١- القومية التركية وان غاية عثمان ان يؤسس دولة تركية عالمية
    ٢- تضخيم دور النصارى وقلاعهم العملاقة و قساوستهم وإضفاء هالة كبيرة على شخصية الامبراطور وشجاعة حكام القلاع و جنودهم ومواقفهم الصلبة اذا ما وقعوا في الاسر بعدم افشاء أسرار دولتهم مهما كانت ظروف اسرهم .
    ٣- كأن عثمان أسس دولة بقوة أبدان مجموعة من المحاربين وهم يواجهون حملات المغول المتلاحقة ثم مكر الصليبيين وعدوانهم على قبيلته ، وكان همه تكثير سواد قبيلته بصم قبائل أخرى من اصل تركي دون الاشارة الى وجود أمة إسلامية الا في حدود ضيقة تتمثل في ذكر الخلافة السلجوقية وهي في أضعف حالها ، ما دعاه الى اعلان العصيان عليها وانه هو الدولة بعد ان فتح ايناغول ثم ينيشهر وبعدها بورصة .
    هذا السرد المبسط لتأسيس الدول يناقض ما صح في عقيدتنا فهو بحسب هذا السرد لم يكن يعمل ليبايع هو نفسه خليفة للمسلمين بل أظهره المسلسل وكأنه فارس مغوار عينته قبيلته زعيما عليها ومن بعد ذلك زعيما تركيا على ما كان يفتحه من قلاع وبلدان كان يسود فيها الظلم وهو المنقذ لاهلها لتحقيق العدالة …
    فليس هناك اي اشاره بأن عثمان اسس دولة لتحكم بما انزل الله واتخاذ القرآن والسنة اساسا للحكم ، ولم يبين انه خرج على الخليفة المبايع لانه فقد شرعيته بسبب من الاسباب التي بينها الشرع في عزل الخلفاء. ثم ان من يؤسس دولة لابد له من دستور حكم شامل في الحكم والاقتصاد والقضاء وانتخاب مجلس يمثل الامة وادارات رعاية مصالح الناس ، لكننا لم نر اي وجود للاسلام في المسلسل الا شيخه الصوفي أديب علي الذي لم يكن دور كبير سوى بعض الجلسات الروحية التي كان يسدي فيها النصائح لمن يحضرون مجلسه .
    لا يعلق في ذهن من يتابع مسلسل قيامة عثمان الا فارس يمتطي حصانه ومشاهد المبارزة الكثيرة التي كان يواجه بها اعدائه ،وزعامته لقبيلته الكايي التي كان يعود اليها كل ما خرج بمهمة قتالية ، وهذه مشاهد يقوم به بها البشر كلهم على اختلاف عقائدهم فقد تشاهدها في افلام رعاة البقر الامريكية او قصص القبائل الأفريقية وهكذا .
    فالمسلسل هو عبارة عن عمل تجاري بحت لا يحمل اي رسالة للامة الإسلامية تساعد في تعليم الجيل الشاب منها كيفية النهوض وتأسيس الدول . حتى ان قصة المسلسل وحياة المؤسس عثمان الحقيقة لم تنعكس على بطله الممثل بوراك الا فيما حققه من شهرة جعلته يظهر في الاعلانات التجارية بمظاهر تناقض عقيدتنا الإسلامية مثل ان تستخدمه شركة البسة للترويج لمنتجاتها وهو يحتضن كلبه او كلبته دون أدنى حياء واحترام للشخصية التي كان يمثلها ، ما يدل على ان المسلسل لم يكن سوى عمل تجاري لتحقيق ارباح مالية فحسب ، لكنه مشوه لعظمة الدولة الحقيقية التي أسسها عثمان بن أرطغرل .

    1. تعليقك في محله اخي الكريم، المسلسل له هدف تجاري، وهدف سياسي، من خلال صناعة السوبر مان التركي، على حساب الحقيقة التاريخية، التي تم طمسها في مواقع كثيرة من المسلسل، لصالح الحبكة الدرامية.
      ولاشك ان الضجة التي احدثها المسلسل مردها الى انه جاء في مرحلة تعاني من ضعف الانتاج في هذه النوعية من الافلام وانصراف المنتجين عنها لاسباب مختلفة، وترافق مع انحدار كبير في مستوى الدراما السورية والمصرية، وانصراف المتابعين عنها، فصادف المسلسل بضخامة انتاجه ارضاً جرداء قاحلة.
      الدعم السياسي الكامن وراء المسلسل واضح ورسالته مشوهة.

  2. بارك الله بكم
    الأمة تحتاج أن تعرف جهود الدولة العثمانية في حماية بيضة الإسلام
    شكر الله لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى