ملف فلسطين
لطالما كانت فلسطين وستبقى إلى أن يرث الله الأرض، مركزا مهما في تاريخ وحاضر ومستقبل الأمة الإسلامية، وتنبع مركزيتها من مكانتها ومكانها الذي جعلها مطمعا للغزاة والمحتلين، الذين يحاولون عبثا اكتساب قبسا من قدسيتها، ويزعمون كذبا ملكية بعض ترابها، بيد أن الحق والحقيقة وعزيمة المجاهدين يأبون أن تتحوّل أولى القبلتين، وثالث المسجدين عن ديار الإسلام، فقلبها ووجهها، ظاهرها وباطنها، وكل ما حولها.. سيبقى نابضا بكلمة التوحيد حتى فناء الدنيا.
وكل ما فيها وبها وعليها من رجس المغضوب عليهم حتما سيزول.. وعسى أن يكون قريبا.
يأتي هذا الملف ليُبقي قضية فلسطين والقدس، الأرض التي باركها الله، حية ويقظة في العقول والقلوب والأفعال.