الهيمنة الأمريكية

  • تشغل أزمة تغير المناخ العالم الآن، وتُعقد لها الاتفاقيات وتُصرف لها المنح من الدول للدراسات والخطط التي تساعد في الخروج منها. ولكن ماذا نقصد بأزمة تغير المناخ؟ وما أسبابها؟ ومدى خطورتها؟ وكيف تعاملت دول العالم معها؟ في هذا التقرير سنحاول الإجابة على هذه الأسئلة. تعرف أزمة تغير المناخ بأنها الزيادة…

  • تهيمن أمريكا على النظام العالمي، منذ عقود طويلة، ولا شك أن هذه الهيمنة كلفت الشعوب المسلمة الثمن الباهظ، سواء من خلال ما تكبدته من حروب وصراع وأزمات أو لما تملكه من أهمية وثروات، تجعل منها دائما في مرمى أهداف الأمريكان. ثم هذا النظام الظالم، قد قام على أعقاب الحرب العالمية…

  • الكثير من عالمنا العربي والإسلامي تغيب عنه بعض المعلومات الأساسية في تقييم الدول فما بين مبالغ مهول يرفع امريكا لدرجة الآلهة وما بين عاطفي متسرع يفسر الأمور على ما يتمنى وينخدع بالتصريحات الإعلامية لبعض الدول التي تراشق الولايات المتحدة فيظنها نداً، بل وسوف تدمر أمريكا إذا قامت الحرب بينها لذا…

  • تماما كما نشأت على الحروب وذاع صيتها بعد الحرب العالمية الثانية لتكون القطب الأوحد القائد للنظام العالمي، تمكنت أمريكا من فرض نفسها على القوى الكبرى بواقع القوة العسكرية المتطورة والمتزايدة، وهي قوة لم تأتي من فراغ بل قامت على نهج استعماري نهب من خيرات البلدان الأخرى المستضعفة الثروات والأموال التي…

  • تتعرض الشعوب المسلمة اليوم إلى حملة غسيل أدمغة شرسة هدفها تغيير المفاهيم، وتحريف الوقائع وتدليسها، فيصبح الحق باطلاً، والخير شراً والغزو تحرراً، وكذلك الهيمنة الاستعمارية بأنواعها تحالفاً ونشراً للعلم وإعماراً، ويعتمد الغرب في حملته هذه على وسائل متنوعة كالمؤسسات الإعلامية ومراكز الدراسات الإستراتيجية التي تدرس شعوبنا بتأني فتختار السم المناسب…

  • ترجمة لتقرير راند: فهم النظام الدولي الحالي، المعلومات والآراء الواردة فيه تعود للمصدر لا على «تبيان». عَقِبَ نهاية الحرب العالميّة الثانية عام 1945، اتّجهت الولايات المُتّحدة الأمريكيّة لتحقيق منافعها على الصّعيد الدّولي عن طريقين؛ الأوّل من خلال إنشاء المُؤسسات الاقتصاديّة وضمان ديمومة نُفوذها ونماء سلطانها، والثاني من باب نشر المؤسسات…

  • المقالة نشرتها الصفحة الإلكترونية لمجلة  (the American interest)، للكاتب زبغنيو بريجينسكي، وهو مفكرٌ إستراتيجيٌّ ومستشارٌ للأمن القومي لدى الرئيس الأميركي جيمي كارتر بين عامي 1977 و 1981 ويعمل الآن مستشارًا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، وأستاذًا (بروفسورًا) لمادة السياسة الخارجية الأميركية في كلية بول نيتز للدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جون هوبكنز في واشنطن. وتم نشر الجزء الأول من المقالة…

  • إننا اليوم نخوض معركة كبيرة باختيارنا، نفتح فيها أبوابًا مغلقة، ولا ينبغي أبدًا أن تتردد في خوضها معنا، ليس ضروريًا لكي تخوضها أن تعرفنا ونعرفك، ولكن من الضروري أن تكون حرًا من داخلك، ولعلنا اخترنا هنا الحديث عن تلك التساؤلات التي طالما وضعتك في حيرة من أمرك بدون أن تجد…

  • نظر إلى أمريكا نظرة المفتون بالبروج المشيدة والتطور التكنولوجي الهائل، وتوجه بقلبه نحو تمثال الحرية قبلة المستضعفين! لكنه لو نظر إلى القاع لرأى الحقيقة، وعلم المرتكزات الرئيسية التي قامت عليها تلك الخلافة مترامية الأطراف، بحارٌ من دماء ملايين الهنود الحمر، لو أمعن النظر أكثر سيجد أشلاء طفل عراقي، وجسد فتاة…

  • الحرية هدف عمر، لم تُخترع بعد الآلة التي تستطيع قتل الأهداف النبيلة! كلمات كُتبت تحت صورة توريخوس المعلقة في شوارع بنما، لم تكن تلك الكلمات شعارات فارغة أو كلامًا معسولًا كعادة السياسيين بل كانت سياسته الحقيقية في إدارة البلاد، قلما تجد في دوائر النفوذ والسلطة رجلًا ذا عقلية تحررية كـعمر،…

زر الذهاب إلى الأعلى