التربية

  • نعيش اليوم في ظل حياة تكنولوجية من الطراز الأول، تملأها الشاشات الإلكترونية الكبيرة والصغيرة، التي أصبحت ملاصقة لنا ليل نهار، فكيف تبدو التربية أو ما هي موقعها في ظل تلك الحياة التي أصبحت تتسم بالسرعة والتطور، والافتراضية، والقدرة المعلوماتية الهائلة التي تحويها الشبكة العنكبوتية؟ لقد تأثرت التربية تأثرًا بالغ الأثر…

  • لطالما حظيت أمتنا برجال أفذاذ حملوا على عاتقهم همّ التغيير في المجتمعات -تغيير يشمل مناحي الحياة المتعددة- تغيير جذري  تتمثل فيه سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث كان تغييره للواقع شموليًا بدأ بالعقائد  وانتهى بإماطة الأذى عن الطريق، تمثلت مقاربة المصطفى عليه الصلاة والسلام  بالمفاصلة الشاملة مع الواقع قصد…

  • فليعد للدين مجد وليعد للدين عز أو ترق منا الدماء،  نبقى على عهد الشهيد ولن نخون… لا شك أن هذه الهتافات وغيرها تثير في أذهان شباب التيار الاسلامي الكثير من الشجون والأحزان، تذكرهم بسنين طافوا فيها شوارع مصر وحواريها عقب الانقلاب العسكري في 3 يوليو، تذكرهم بأعداد لا حصر لها…

  • هل يولد «البطل» وهو يحمل بين أضلعه جينات البطولة والتميز؟ أم يكتسب صفاتها ويتعلم فنونها عبر جامعات التعليم ومدرسة الحياة؟ سؤال يشغل بال الكثير من الآباء والأمهات والمربين، كما احتل سابقا مساحة واسعة في نقاشات الفلاسفة وكتابات المفكرين، وخلاصة تلك المناقشات أن صفات وسمات البطولة تكون فطرية ومكتسبة في آن…

  • إن الوصول إلى الله تعالى يتطلب عدة أمور، والأصل في العبادة أن تكون بين جناحي الحب والرجاء، ويُكملهما الخشية من الله بالتوازي، لا يطغى جانب على آخر. ومن ذاق طعم محبة الله  حتمًا سيدرك الفرق بين أن نعبد الله بخشية فقط، أو بحب وخشية معًا، ولا يمكن أن يشعر العبد…

  • ولأن تربية الأطفال التربية المستقيمة هي أساس لاستمرار الأجيال عاملة ناصبة، منع الإسلام زاوج المسلم من مشركة، ذلك أن الأم هي المدرسة الأولى والمنبع الأول للإسلام، وإن لقنت هذه الأم المفاهيم الخاطئة للطفل، فإن نهايته ستكون خسرانًا وحسرة. دور الأم هو الأهم ولا تكاد تذكر عبقرية في الإسلام إلا واقترنت…

  • حين أنظر في هذا الواقع المرير للأمة، أرى أن المطالبة بمعايير التربية الأولى فقط لأجل إخراج جيل مستقيم لا تكفي لتجاوز حجم الكارثة التي نعيشها، بل أرى أن يجعل كل راعٍ هدفه الأول: إخراج قيادات من النوع الفريد، لا مجرد جند أو أتباع. أن يبذل كل جهده في تنمية صفة…

  • قلبت النظر في جميع الوظائف والمشاريع التي يمكن أن تقودها مسلمة تشع همة وعزما، فلم أر مثل ثغر التربية أهمية وحساسية، ومن ينكر أن المرأة هي اللاعب الأهم في مشروع التربية إن لم أقل أساسا، قد سلّمها الله أمانة عظيمة هي أمانة أمة، أمانة أجيال تتربى في حضنها وتتلقى تعليمها…

  • إن الحديث عن المنظومة الأخلاقية في الإسلام ليس موضوعًا هامشيًا وترفًا فكريًا نتسلى به، بل هو أحد الأسس العملية التي تعكس سلامة عقيدة المسلم وصحة عبادته ودماثة أخلاقه من خلال سلوكياته اليومية.  لا ريب إن قلنا إن المسلم المعاصر تتقاذفه أمواج عاتية، ذات تيارات جارفة، ومن نواحٍ شتى، تجعل منه…

  • حدّد الفقهاء قديمًا سن التمييز للصبي بسبع سنوات، وقيل قد يكون مُمَيزًا فيما دون السابعة إن فهم الخطاب وردّ الجواب. فكان الصبي يزاحم العلماء بالرُكَبِ لطلبِ العلم وهو في السابعة، ويختم القرآن وهو في التاسعة، ويؤذِن للصلاة ويؤم المصلين، حتى إذا صار شابا يافعا نبغ في العلم وطلبه كإمام أهل…

زر الذهاب إلى الأعلى