كتاب التيار المدخلي… النشأة والمآلات والتوظيف

كتاب التيار المدخلي… النشأة والمآلات والتوظيف

يتحدث الكتاب عن نشأة التيار المدخلي وكيفية تطوره. ويشير الكتاب إلى أن التيار المدخلي ظهر في سياق تزايد النشاط العلماني ومحاولات تيار الصحوة لمواجهة هذا التحدي. ومع ذلك، بدأ خطاب تيار الصحوة يتحول تدريجيًا من خطاب مناهض للعلمانية إلى خطاب معاد للنظام، مما دفع السلطات إلى التدخل ومحاولة كبح جماح هذا التيار. في نهاية المطاف، قررت السلطات التصدي لتيار الصحوة بتيار آخر ذو مرجعية دينية وحضور علمي شرعي، وهو ما أدى إلى نشأة التيار المدخلي.

وينتقل الكتاب للتحدث عن مآلات التوظيف لهذا التيار مع قراءة لتوصيات مراكز الأبحاث الغربية حوله، ومن ثم يقدم الكتاب قائمة بأهم الردود على مرتكزات هذا التيار الفكرية وطرق مواجهة هذا التيار.

عن كتاب التيار المدخلي… النشأة والمآلات والتوظيف

مي محمد كاتبة ومحررة في تبيان، تهتم بالشأن السياسي والملف الإلحادي، وما يتعلق بالحدود والأحكام الشرعية، والمذاهب الفكرية المعاصرة.

كذلك تدرس العلم الشرعي بتخصص أصول الفقه الإسلامي، نُشر لها عدد من التقارير والدراسات.

هذا الكتيب هو تجميع لمقالات نشرت على موقع تبيان وذكرت في الكتيب على هذا التقسيم في 57 صفحة:

1- الفصل الأول: سياق النشأة ومظاهر التكوين الفكري.

2-الفصل الثاني: مآلات التوظيف وقراءة في توصيات مراكز الأبحاث الغربية

3- الفضل الثالث: قائمة بأهم الردود على مرتكزاته الفكرية

لأن خطر هؤلاء الحقيقي مرهون بمدى ترك الساحة لهم والسماح لهم بالتوسع، ومن هنا يمكننا القول إن إتاحة الفرصة لمثل هؤلاء -مؤيدي القتلة سفاكي الدماء- بالانتشار واجتذاب الناس إلى دعوتهم، لهو نذير بفتح المجال لطعن التيار الإسلامي من داخله، وإتاحة الفرصة لكل من أراد النيل من الأمة الإسلامية أن يجد معاونًا ونصيرًا.

ولإن كان كبار علماء الأمة ممن عاصروهم تبرأوا من منهجهم، وحذروا من عاقبته ومآلاته، ويقيمون المحاضرات في بيان فساد منهجهم؛ فلا يسعنا إلا اتباع خطوات صلاح الدين الأيوبي عندما أراد تنقية الصف الإسلامي من شوكة الفاطميين التي طعنت المسلمين في ظهورهم.

زر الذهاب إلى الأعلى