شركات إسرائيلية تقنية تنتحل صفة العالمية

هل قمت بالبحث عن أصول الشركات التي تقدم لك منتجات أو خدمات قبيل استخدامك لها؟ هل حاولت أن تبحث عن أمنك ضمن الشركات التي تتعامل معها أم أن الإعلانات هي من تجذبك وتدلك على الطريق؟ هل تعلم أن كثيرًا من الناس يتعاملون مع شركات تقنية هي شركات إسرائيلية وتخدم مصالح صهيونية تحول حولها الشبهات في سرقة الأموال كشركات الفوركس والأوبشن وبعض الشركات مؤسسيها هم ضباط سابقين في جيش الكيان الصهيوني والموساد ومتورطين في تنفيذ عمليات اغتيال لبعض القادة الفلسطينيين وغيرها من العمليات الأمنية المشبوهة كبايونير؟

 في حال كانت إجابتك بالسلب، فهذا المقال يستعرض معكم قائمة شركات إسرائيلية تقنية اتخذت لها قناعًا عالميًا لكي تجد لها قبولًا لدى المستخدمين والعملاء العرب والمسلمين في الدول العربية أو غيرها ممن ترفض التعامل مع هذه الشركات بهويتها الحقيقية. سنستعرض قائمة من الشركات التي لاقت رواجًا واسعًا في الأوساط، ولم نلق بالًا لوجهها الآخر الذي تخفيه عن هويتها الحقيقية.

شركات الفوركس

شركات إسرائيلية

ربما يتصل بك أحد المندوبين هاتفيًا أو عن طريق إعلانات الإنترنت ويحدثك بلغتك العربية محاولًا إقناعك بالدخول لسوق المضاربة على العملات العالمية والمتاجرة بالمعادن الثمينة كالذهب والفضة أو حتى المضاربة على العملات الرقمية المشفرة كالبتكوين والإيثوريوم وغيرها، مستخدمًا أساليب الإقناع وعارضًا عليك النجاح والثراء بوقت قصير دون عناء وتعب، ولكن احذر!

فأنت غالبًا تتعرض لمحاولة خداع ونصب؛ فالمندوب لن يبين لك مع من تتعامل بمصداقية فهو يريد مصلحته ورفع نسبة مبيعاته، فمثلًا لن يوضح لك أن شركته شركة إسرائيلية ومقرها في تل أبيب فعندئذ لن تتعامل معه خوفًا على أموالك أو مقاطعة للكيان الصهيوني، غير أن نسبة عالية جدًا من شركات الفوركس تسجل بشكل وهمي أو كشركات مسجلة عن بعد لكن مقرها الحقيقي ونشاطها في دولة أخرى، فتسجل الشركة في قبرص أو دبي لكنها في الأساس مقرها تل أبيب والمندوب الذي يتواصل معك لا يشترط أن يكون إسرائيليًا.

تستغل هذه الشركات حب الناس في الربح السريع وخاصة في البلدان العربية ودول الخليج من أجل رفع عدد المشتركين في منصاتها وبالمحصلة رفع أرباح هذه الشركات.

ومن هذه الشركات: شركة أي تورو – بلاس 500

تجارة الأوبشن أو الخيارات الثنائية

من أجل تطوير عمليات النصب وتحويلها لنمط آخر بعد فضح عمليات النصب في الفوركس ظهر ما يسمى الأوبشن؛ والتي تسمح للشخص العادي أن يدخل سوق المتاجرة على أسهم عالمية مثل أسهم شركات أمريكية في مبلغ صغير جدًا كـ 100 دولار أمريكي، ولكن كما ذكرنا هي عملية متطورة من طرق النصب والسرقة!

فهذه الشركات تفتح حسابات بنكية في دول لا تلاحقها قانونيًا مثل قبرص وبلغاريا وجزر السيشيل وغيرها، ولكن معظم هذه الشركات تتخذ من إسرائيل مقرًا لها فهم أباحوا أموال العرب لهم، وأغلب الوكلاء وإن كانوا يحدثوننا بلغتنا ويرتدون لباسنا فهم يعلمون أن الشركات التي يسوقون لها على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب هي شركات إسرائيلية بامتياز!

فالحذر أخي من الانسياق خلف جملهم الرنانة والمحفزة للشراء بدعوى النجاح المباشر والربح الكثير، واعلم أن الرزق مقسوم ومربوط بالعمل ويحتاج الكد والعمل لا المقامرة في شركات النصب والربح المباشر كما يدعون.

شركة بايونير Payoneer

شركات إسرائيلية

هل فكرت سابقًا كيف يمكن أن تسحب أموالك في أي مكان في العالم؟ ربما نعم في حال كان لديك سفر أو تجارة خارج بلدك أو حتى الشراء الإلكتروني من الإنترنت. وربما اسم شركة بايونير قد مر على سامعك إذًا أو تعاملت معها؛ فهي شركة تسهل الدفع عبر بطاقات ائتمانية تعمل حول العالم.

شركة بايونير شركة دفع إلكتروني إسرائيلية والرئيس التنفيذي لها هو ضابط سابق في كوماندوز في القوات الخاصة الإسرائيلية، مقرها في تل أبيب وللصدمة أيضًا فالمالك الشريك لبايونير هي شركة استثمارات اسمها غريلوك بارتنرز Greylock Partners التي يقع مقرها أيضًا في تل أبيب ويديرها “موشيه مور” وهو ضابط استخبارات عسكرية سابق في الجيش الإسرائيلي أيضًا.

وهذه الشركة ليست شركة مدنية لا تتواصل مع الموساد أو ما شابه وعملها مستقل كما يمكن أن يظن أحد الناس، ولكن الواقع يقول عكس هذا؛ ففي عام 2010 تم اغتيال القيادي الفلسطيني في حركة حماس محمود المبحوح في دبي، وقد كُشف أن شركة بايونير هي من قدمت بطاقات الائتمان للمسؤولين عن عملية الاغتيال، ولنزيدك من الشعر بيتًا فبايونير تساهم في تحمّل كامل المصاريف الشخصية في الرحلات المجانية التي تخصص لزيارة إسرائيل تحت اسم حق الولادة وتستلزم دفع تأمين إجباري من كل يهودي أمريكي، وتقوم الحكومة الإسرائيلية بتمويل هذه الرحلات.

موقع فايفر fiverr

شركات إسرائيلية

هل رغبت يومًا في العمل من المنزل؟ ربما نُصحت من قريب أو من بعيد بالتسجيل في موقع فايفر وتقديم بعض الخدمات على منصة الموقع وجني بعض الأموال!

ذلك أن موقع فايفر يعرف نفسه بأنه “موقع عالمي” للعمل الحر عبر الإنترنت، والذي يستند على تقديم خدمات ومهام مقابل 5$ دولارات ومضاعفتها، فهو يقوم على تسهيل التواصل بين مقدمي الخدمات عبر الإنترنت ومشتريها. وقد أسس الموقع ميكا كوفمان وشاي وينجير اللذان يعلنان انتمائهم بفخرٍ لإسرائيل!

شركة ويكس WiX

مؤكد وأنت تتصفح صفحتك الشخصية على فيس بوك أو تشاهد إحدى مقاطع الفيديو على يوتيوب وجدت هذا الإعلان “أنشئ موقعك الإلكتروني الآن ودون الحاجة إلى خبرة برمجية” أليس كذلك؟ هذا إحدى صيغ إعلانات شركة ويكس Wix!

وللأسف لقد انجذب كثير من العرب لهذه الإعلانات البراقة وعروض كسب الأموال المرتبطة بها من خلال ربط مواقعهم المُنشأة على ويكس بجوجل أدسنس! ولم يكتفوا بهذا الحد بل قام العديد بالترويج لهذا الموقع وعمل شروحات لكيفية استخدامه.

لكن، هل تعرف من تكون Wix.com؟

Wix هي شركة إسرائيلية، مقرها الرئيسي يقع في تل أبيب، ولها مقر آخر بـ بئر السبع. في حال طالعت هذا الرابط ستجد هذه العبارة:

(Hebrew: וויקס.קום‎) Wix.com Ltd is an Israeli software company”

إذًا ويكس شركة إسرائيلية من الطراز الأول، أنشئت عام 2006 على يد ثلاثة من اليهود هم: أفيخاي إبراهامي، نداف إبراهامي وجيورا قابلان. الشركة توفر خدمات الحوسبة السحابية، وتساعد مستخدميها في بناء المواقع. وقد قامت الشركة بشراء عدد من الشركات والمواقع خلال السنوات الأخيرة. 

شركة Speedbit

ربما رغبت في تحميل مقاطع الفيديو بشكل مجاني وسريع! وبعد بحث هُديت إلى برنامج download accelerator وهي شركة لحلول البرمجيات والتي تصدر البرنامج الشهير download accelerator plus؛ وهو أحد البرامج التي تستخدم في تحميل مقاطع الفيديو، هذا ويتيح لك البرنامج إمكانية تحويل مقاطع الفيديو إلى صيغ متعددة وبضغطة زر واحدة!

تقع شركة SPEEDBIT LTD في تيرات كرمل بإسرائيل وهي جزء من صناعة خدمات تكنولوجيا المعلومات الإسرائيلية.

المصادر

  1. هم العدو فاحذرهم.. شركات إسرائيلية تنتحل صفة العالمية لخداع العرب
  2. أثرياء الخليج فريسة للفوركس الإسرائيلي.
  3. اغتيال محمود المبحوح.
  4. من أهّم الأماكن جذبًا لها، الشركات اليهودية تسيطر على دول الخليج
  5. Israeli companies listed on the London Stock Exchange
  6. Online companies of Israel
  7. eToro
  8. Speedbit

تبيان

تبيان، مجلة رقمية تتناول ما يُهم أمّتنا ومشاكلها وقضاياها الحقيقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى