الملحمة الكبرى وخروج المهدي- قصة أحداث عظام تنتظر الأرض ويضطرب لها البشر

بعد أن بسطنا أهم أشراط الساعة الصغرى التي انقضت والتي قد تتكرر، وكنا قبلها قد تحدثنا عن المرحلة التي تعيشها أمتنا المسلمة في محور زمن نهاية العالم. ثم سلطنا الضوء على علامات نعيشها واقعًا عيانًا في وقتنا الحاضر، ومررنا على العلامات الصغرى التي توشك أن تتحقق وذكرنا منها المهدي والملحمة الكبرى، كان لا بد من الحديث عن أشراط الساعة الكبرى.

الملحمة الكبرى وخروج المهدي

أشراط الساعة الكبرى أحداث عظام تنتظر هذه الأرض يضطرب لها البشر، فأما عن بدايتها، فلابد أن نذكّر بآخر أشراط الساعة الصغرى وقوعًا ألا وهما الملحمة الكبرى وخروج المهدي واللتان تلتقيان مع خروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام وهما من أشراط الساعة الكبرى…

كما تتابع الخرز في النظام

روى الإمام مسلم عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه؛ قال: اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: “ما تذاكرون”؟ قالوا: نذكر السَّاعة. قال:

“إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات”، فذكر: الدُّخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى بن مريم عليه السلام، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم”.

ولا شك أن هذا الحديث يسرد الأشراط بدون ترتيب ملزم حسبما أكد العلماء ولهذا وقع الاختلاف في ترتيب بعض هذه الأشراط، إلا أن المتفق عليه هو أن ظهور أول علامات السَّاعة الكبرى؛ يعني تتابع الآيات كتتابع الخرز في النظام، يتبع بعضها بعضًا كما روى الطبراني في “الأوسط” عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:

“خروج الآيات بعضها على إثر بعض، يتتابعن كما تتابع الخرز في النظام”.

أول العلامات الكبرى بعد المهدي

وفي زمن متقارب؛ فإن أول العلامات الكبرى بعد المهدي ظهور الدجال، ثم نزول عيسى عليه السلام لموته، ثم ظهور يأجوج ومأجوج، ودعاء عيسى عليه السلام عليهم، فيهلكهم الله، قال عيسى عليه السلام:

“ففيما عهد إلي ربي أن ذلك كذلك؛ فإن السَّاعة كالحامل المتم التي لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادها ليلًا أو نهارًا”. مسند الإمام أحمد من حديث ابن مسعود وإسناده صحيح.

وهذا دليل على قرب السَّاعة قربًا شديدًا؛ فإن بين موت عيسى عليه السلام وقيام السَّاعة شيء من العلامات الكبرى؛ كطلوع الشمس من مغربها، وظهور الدابة، والدُّخان الذي اختلف في ترتيبه، وخروج النار التي تحشر الناس، فهذه العلامات تقع في وقت قصير جدًا قبل قيام السَّاعة؛ مثلها كمثل العقد الذي انفرط نظامه، والله أعلم.  قال الحافظ ابن حجر:

“وقد ثبت أن الآيات العظام مثل السلك، إذا انقطع؛ تناثر الخرز بسرعة، وهو عند أحمد”.

علامات الساعة الكبرى

  • الدخان

قال الله تعالى: (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ) وقد اختلف العلماء في ترتيب الدخان بين أشراط الساعة الكبرى إلا أن الأرجح أن يكون أولاها، فمن تدبر سورة الدخان التي وردت فيها هذه الآية سيجد أن سورة الدخان هي الإحاطة الكاملة للدجال، وكون الخبيئة التي خبأها رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن الصياد كانت هذه الآية تحديدًا. فتكون الخبيئة أساسًا في تفسير سورة الدخان، وقد بسط في هذا الاستنباط القيّم الشيخ رفاعي سرور ما يكفي لتفنيد رأي ترتيب الدخان قبيل خروج الدجال فهو السر وراء الخبيئة التي خبأها رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن الصياد الذي كان يُشك في كونه الدجال. وبهذا تلازم ذكر الدخان مع الدجال ليكون ظهور الأول نذيرًا لخروج الثاني. والله أعلم. وقد رجح هذا الترتيب جمع من العلماء.

  • الدجال

على إثر الملاحم وخروج المهدي مباشرة يخرج الدجال من جهة المشرق؛ من خراسان من يهودية أصبهان، ثم يسير في الأرض، فلا يترك بلدًا إلا دخله؛ إلا مكة والمدينة، فلا يستطيع دخولهما؛ لأن الملائكة تحرسهما. وأكثر أتباع الدجال من اليهود والعجم والترك، وأخلاط من الناس، غالبهم الأعراب والنساء.

وفتنة الدجال أعظم الفتن منذ خلق الله آدم إلى قيام السَّاعة، وذلك بسبب ما يخلق الله معه من الخوارق العظيمة التي تبهر العقول، وتحير الألباب. فقد ورد أن معه جنة ونارًا، وجنته نار، وناره جنة، وأن معه أنهار الماء، وجبال الخبز، ويأمر السماء أن تمطر فتمطر، والأرض أن تنبت فتنبت، وتتبعه كنوز الأرض، ويقطع الأرض بسرعة عظيمة؛ كسرعة الغيث استدبرته الريح… إلى غير ذلك من الخوارق.

ولمسلم أيضًا عن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“لأنا أعلم بما مع الدَّجَّال منه، معه نهران يجريان، أحدهما رأي العين ماء أبيض، والآخر رأي العين نار تأجج، فإما أدركن أحد؛ فليأت النهر الذي يراه نارًا، وليغمض، ثم ليطأضئ رأسه، فيشرب منه؛ فإنه ماء بارد”.

وجاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه في ذكر الدَّجَّال أن الصحابة قالوا:

يا رسول الله! وما لبثه في الأرض؟ قال: “أربعون يومًا: يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم”.

قالوا: وما إسراعه في الأرض؟ قال: “كالغيث إذا استدبرته الريح”

“فيأتي على القوم، فيدعوهم، فيؤمنون به، ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم (أي ماشيتهم) أطول ما كانت ذرًا (الأعالي والأسمنة)، وأسبغه ضروعًا (لكثرة اللبن)، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم، فيدعوهم، فيردون عليه قوله،  فينصرف عنهم،  فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة، فيقول لها: أخرجي كنوزك، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل، ثم يدعو رجلًا ممتلئًا شبابًا، فيضربه بالسيف، فيقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه، فيقبل ويتهلل وجهه يضحك”صحيح مسلم.

وجاء في رواية البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن هذا الرجل الذي يقتله الدَّجَّال من خيار الناس، أو خير الناس؛ يخرج إلى الدَّجَّال من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول للدجال: “أشهد أنك الدَّجَّال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه. فيقول الدَّجَّال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته؛ هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا. فيقتله، ثم يحييه،

فيقول (أي: الرجل): “والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم”، فيريد الدَّجَّال أن يقتله، فلا يسلط عليه”.

  • نزول عيسى عليه السلام

بعد خروج المهدي وكذلك خروج الدَّجَّال وإفساده في الأرض، يبعث الله عيسى عليه السلام، فينزل إلى الأرض، ويكون نزوله عند المنارة البيضاء شرقي دمشق الشام، وعليه مهرودتان: ثوبين مصبوغين بورس ثم زعفران، واضعًا كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ، ولا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه.

ويكون نزوله على الطائفة المنصورة، التي تقاتل على الحق، وتكون مجتمعة لقتال الدَّجَّال، فينزل وقت إقامة الصلاة، يصلي خلف أمير تلك الطائفة وهو المهدي فيقول له إمام المسلمين: يا روح الله! تقدم. فيقول: تقدم أنت؛ فإنه أقيمت لك.وفي رواية: بعضكم على بعض أمراء؛ تكرمة الله هذه الأمة. صحيح مسلم.

وقد ذكر ابن كثير أن في زمنه سنة إحدى وأربعين وسبع مئة جدَّد المسلمون منارة من حجارة بيض، وكان بناؤها من أموال النصارى الذين حرقوا المنارة التي كانت مكانها، ولعل هذا يكون من دلائل النبوة الظاهرة، حيث قيض الله بناء هذه المنارة من أموال النصارى، لينزل عيسى بن مريم عليها، فيقتل الخنزير، ويكسر الصليب، ولا يقبل منهم جزية، ولكن من أسلم وإلا قتل، وكذلك غيرهم من الكفار. ويطلب عيسى الدجال حتى يدركه بباب لد، فيقتله، ثم يأتي عيسى بن مريم قوم قد عصمهم الله منه، فيمسح وجوههم، ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة”.

وزمن عيسى عليه السلام زمن أمن وسلام ورخاء، يرسل الله فيه المطر العزيز، وتخرج الأرض ثمرتها وبركتها، يفيض المال، وتذهب الشحناء والتباغض والتحاسد. وأما مدة بقائه في الأرض بعد نزوله؛ ففي رواية الإمام مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:

“فيبعث الله عيسى بن مريم… ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل الله ريحًا باردة من قبل الشام، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذر ة من خير أو إيمان إلا قبضته”صحيح مسلم.

  • يأجوج ومأجوج

عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن:

“يأجوج ومأجوج من ولد آدم، وأنهم لو أُرسِلوا إلى الناس؛ لأفسدوا عليهم معايشهم، ولن يموت منهم أحد؛ إلا ترك من ذريته ألفًا فصاعدً”.

أما صفتهم التي جاءت بها الأحاديث؛ فهي أنهم يُشبِهون أبناء جنسهم من التُّرك الغتم المغول، صغار العيون، ذلف الأنوف، صهب الشعور، عراض الوجوه، كأن وجوههم المَجانُّ المُطرَقة، على أشكال الترك وألوانهم وفي حديث النواس بن سمعان أن الله تعالى يوحي إلى عيسى عليه السلام بخروج يأجوج ومأجوج، وأنه لا يدان لأحد بقتالهم، ويأمره بإبعاد المؤمنين من طريقهم، فيقول له: “حرز عبادي إلى الطور”.

  • الخسوفات

وهي ثلاثة عظيمة: جاء ذكرها في الأحاديث ضمن العلامات الكبرى. عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

“إن السَّاعة لن تقوم حتى تروا عشر آيات… (فذكر منها): وثلاثة خسوف: خسفُ بالمشرق، وخسفُ بالمغرب، وخسفٌ بجزيرة العرب”.

  • طُلوعُ الشَّمسِ من مغرِبِها

قال تعالى: (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا) [الأنعام: 158]. وقال صلى الله عليه وسلم: “لا تنقطع الهجرة ما تُقُبِّلت التوبة، ولا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من المغرب، فإذا طلعت؛ طُبعَ على كل قلب بما فيه، وكفي الناس العمل”(مسند أحمد) وطلوع الشمس من مغربها ليس هو قيام السَّاعة، بل يكون بعدها شيءٌ من أمور الدُّنيا؛ كالبيع، والشراء، ونحوه.

  • الدَّابَّة

قال الله تعالى:

(وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنْ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ) [النمل: 82].

واختلفت الأقوال في تعيين مكان خروج الدَّابَّة والأرجح أنها تخرج من مكة المكرَّمة من أعظم المساجد. فإذا خرجت هذه الدَّابَّة العظيمة؛ فإنها تسم المؤمن والكافر. فأما المؤمن؛ فإنها تجلو وجهه حتى يشرق، ويكون ذلك علامة على إيمانه. وأما الكافر؛ فإنها تخطمه على أنفه؛ علامة على كفره والعياذ بالله.

  • النار التي تحشر الناس

وهي نار عظيمة تخرج، وهي آخر أشراط السَّاعة الكبرى، وأول الآيات المؤذنة بقيام السَّاعة. جاءت الروايات بأن خروج هذه النار يكون من اليمن، من قعرة عدن، وتخرج من بحر حضرموت؛ كما جاء في روايات أخرى. جاء في حديث حذيفة بن أسيد في ذكر أشراط السَّاعة الكبرى قوله صلى الله عليه وسلم:

“وآخر ذلك نارٌ تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم”. رواه مسلم.

  • وأما أرض المحشر

فيُحشر الناس إلى الشام في آخر الزمان، كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة: منها ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما في ذكر خروج النار، وفيه: قال: قلنا: يا رسول الله! فماذا تأمرنا؟ قال:

“عليكم بالشام” رواه أحمد والترمذي

وروى الإمام أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمرو؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ستكون هجرة بعد هجرة ينحاز الناس إلى مهاجر إبراهيم، لا يبقى في الأرض إلا شرار أهلها، تلفظهم أرضوهم، تنذرهم نفس الله، تحشرهم النار مع القردة والخنازير، تبيت معهم إذا باتوا، وتقيل معهم إذا قالوا، وتأكل من تخلَّف”.

وبهذا تكون آخر أشراط السَّاعة الكبرى خروج النار التي تحشر الناس إلى الشام، وهذا الحشر يكون في الدُّنيا قبل يوم القيامة. ولا تقوم السَّاعة إلا على شرار الناس.

وختامًا

فإن ارتفاع راية الجهاد في الشام، منذر باقتراب الملاحم، وانشغال العالم الكافر كله اليوم بحرب الشام يؤكد أن المواجهة ستكون مصيرية وكما نبأنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكفي أن تحتدم الملاحم ليخرج المهدي يومًا ما على غفلة منا  لِنتفاجأ بالدجال على أبوابنا، وتتدافع على إثره الأشراط الكبرى في زمن قصير ولا يمكن حينها التسويف أو الغفلة فساعة الحساب ويوم القيامة العظيم سيحل في أية لحظة.

فأيها الناس إنه وعد حق وما من شرط نبأنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحان وقته إلا تحقق وثبت، فلتتعلموا هذه الأحاديث كتعلمكم فروض دينكم فإنما هي أيام تمضي وتنقرض وإنه لمؤكد أننا على أبواب التحولات الكبرى، فماذا أعددنا لها؟!

د. ليلى حمدان

كاتبة وباحثة في قضايا الفكر الإسلامي، شغوفة بالإعلام وصناعة الوعي.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. إبحث في الكتاب المقدس وتحديدا في سفر الرؤيا عن التنين الذي هو إله الإسلام الملاك الساقط لوسيفر وعن الوحش الأول الذي هو محمد وعن إنسان الخطية الوحش الثاني الذي هو المهدي المنتظر وعن النبي الكذاب الذي هو عيسى الإسلامي هذه الشخصيات تظهر قبل ظهور الرب يسوع إن الملاك الساقط لوسيفر لن ولن يستطيع أن يتخطى نبوءات الكتاب المقدس فهو ينتحل إسم الله في الإسلام ليضل الناس ويخدعهم ويحذرهم من الرب يسوع على أساس أنه المسيح الدجال والناس مساكين مخدوعة تصدقة وهو يريد هلاكهم

  2. حياكم الله،
    الأخ ركان، جاء في الحديث عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصل إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم – ثم ذكر شيئاً – لا أحفظه فقال: فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج، فإنه خليفة الله المهدي)) الذين سيقتلون هم من سينصر المهدي من الشرق، يقول ابن كثير: “ويؤيد بناس من أهل المشرق ينصرونه, ويقيمون سلطانه, ويشيدون أركانه، وتكون راياتهم سود أيضاً”.
    تخرج الرايات من جهة المشرق، أو من خراسان تحديدا، وذلك في حديث ثوبان: إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فائتوها فإن فيها خليفة الله المهدي.
    والله أعلى وأعلم.

  3. السلام عليكم،،
    في حديث يقتتل عند كنزكم….. الخ
    نص يقول فيقتلونكم قتلا لم يقتله احدا قط
    السؤال من الذي سوف يقتل؟ ولماذا يقتل؟ وكيف يقتل ويعذب وهو المهدي موجود؟

  4. السلام عليكم ورحمة الله أختي العزيزة أنا لدي نفس السؤال الذي طرحه لأخ محمد كريم ربما تكون قد نسيتي لذا لاحرج عليك فلذي لا يخطئ هو الله وحده فقط لا شريك له. لذا إذا كان ليس لديك مانع حدثنا عن الملحمة الكبرى وشكرا.

  5. مجرد رأي.. العنوان بيقول الملحمة الكبرى وخروج المهدي
    و مع ذلك حضرتك مخصصتيش جزء كبير من الحديث عن الملحمة الكبرى ذات نفسها و أحداثها زي ما العنوان بيتكلم بقدر ما خصصتي باقي الحديث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى