أحداث نهاية العالم.. مدخل إلى تصوّرها، ومنهج المسلم في التعامل معها

إنَّ الإنسان مجبولٌ في فِطرته على حبّ اكتشاف المجهول والإحاطة بخفايا الأمور، هذا بشكل عام فكيف إذا كانت هذه الخفايا تتعلّق بمصيره ومصير الكون من حوله، لهذا تجد الإنسان قديماً وحديثاً لطالما بحث عن أصل النشأة وعن النهاية أو المصير.

ولقد لبَّت الشرائع السماوية هذا النَّهم عند الإنسان واستجابت لإشارات الاستفهام التي لطالما دارت في رأسه حول هذه المواضيع المهمّة فعرَّفته بنشأته الأولى وبيّنت له سببَ وجوده في هذه الدنيا ودورَه فيها، كما وبيَّنت له معالم النهاية ورسمت له المشهد كما لو أنه يشاهده رأيَ العين، وفي الحقيقة فإن الكتب السماوية وخاتِمَها القرآن لم يأتوا بهذه المواضيع للمتعة والترف الفكري الثقافي وإنما هنالك غايات أسمى وأعظم تكمن خلف إيراد هذه المعاني وإخبار الناس بها، فمن هذه الغايات اختبار الإنسان بتصديق أو تكذيب ما يأتيه من أخبار غيبية عن ربه تبارك وتعالى، ومن هذه الغايات غرس عَظَمة المولى سبحانه الذي أتقن كل شيء، وأحاط كلَّ شيء علماً، غرسُها وزرعها في وجدانه، ومنها ترغيبه وترهيبه بذكر الوعد والوعيد وشحذ همته لإخلاص عمله لربّه بُغية النجاح في الاختبار المصيري الذي أوجده الله تعالى ضمن مضماره في هذه الدنيا.

النهاية عقيدة شرعية وضرورة عقلية

وعند الحديث عن النهاية لهذا الاختبار، أو نهاية الكون ونهاية الحياة فإن العقل السليم لا يستغرب النصوص الشرعية التي جاءت تخبر عن اليوم الآخر فالعقل يدرك أن لكل بداية نهاية وأنَّ المولى تبارك وتعالى الذي أوجد الإنسان في هذه الدنيا اختباراً وامتحاناً يستحيل أن يترك الإنسان بعد الاختبار بدون حساب وجزاء، أيستوي المستجيب لأمر الله مع العاصي؟ أم يكون المؤمن والكافر في المصير سواء؟، لا يكون ذلك أبداً، بل إن هذا التصوّر يتنافى مع مبادئ العقل السليم ويناقض كمال العدل.

فخطاب الملاحدة الذين يَنفون وجودَ ربٍّ مدبّر لهذا الكون وأنه مستحقٌّ للعبادة والذين ينفون وجود دار آخرة يكون فيها الجزاء والحساب، خطابُ هؤلاء خطابٌ تمجُّه الفِطَر السليمة وترفضه العقول المستقيمة، ولذا جاءت النصوص الشرعية تدعم هذه المعاني وترسّخ في عقيدة المسلم الإيمان باليوم الآخر وتقرّه في أركان الإيمان، بل وتجعله أصلاً من الأصول التي لا يكون الإنسان مؤمناً بالله مالم يؤمن بها، يقول الحقُّ سبحانه {أَفَحَسِبۡتُمۡ أَنَّمَا خَلَقۡنَـٰكُمۡ عَبَثࣰا وَأَنَّكُمۡ إِلَیۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ} [المؤمنون: 115].

قال البغوي رحمه الله في تفسيره معالم التنزيل تعليقاً على هذه الآية ما نصُّه: «أي أفحسبتم أنكم إلينا لا تُرجَعون في الآخرة للجزاء»؟!

والسؤال الذي يطرح نفسَه: إذا كنّا متفقين على أن لهذا الكون موعداً لن يُخلَفه، موعداً ينتهي فيه كلُّ شيء ويتوقف فيه كلُّ شيء، فكيف ستكون هذه النهاية، وما هي منهجيَّة المسلم الصحيحة في التعامل مع علاماتها وأشراطها؟

الشريعة تحدّثنا عن علامات الساعة

إن من حكمة الله تبارك وتعالى الذي جعل هذه الدنيا دارَ اختبار وامتحان أن جَعلَ آخر هذا الامتحان شديداً عسيراً، وختَمَه بأحداثٍ وأهوالٍ عظام يشيب لهَوْلها الوِلْدان، ويذوب فيها حِلْم الحليم وصبر الصبور، ولا يثبت ولا ينجو منها إلا من سلّمه وثبَّته الله، يقول المولى سبحانه وتعالى في وصف ذلك اليوم العظيم: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (١) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)} [الحج]

ولكن من جوده وكرمه سبحانه أنَّه أخبرنا في كتابه الكريم وعلى لسان رسوله ﷺ وبيّن لنا الخطوط العريضة لما سيكون في آخر الزمان، بل وأخبر جلَّ جلاله من كتب عليه أن يشهد تلك الأهوال العظيمة بسُبُل النجاة من هذه الفتن ، فما من نبي من الأنبياء إلا وحدّث قومه هذا الحديث وما من رسول من الرسل إلا وحذّر قومه من هذه الأحداث التي كتب الله تعالى أن تُختَم بها هذه الدنيا، فعلى سبيل المثال لا الحصر فقد أخبرنا رسول الله ﷺ أنَّه ما من نبي إلا وحذّر قومه من المسيح الدجّال، فعَنْ أنَسٍ رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: (مَا مِنْ نَبِيٍ إلاَّ وَقَدْ أنْذَرَ أمَّتَهُ الأعْوَرَ الْكَذَّاب، ألاَ إنَّهُ أعْوَرُ، وإنَّ ربَّكُمْ عَزَّ وجلَّ لَيْسَ بأعْورَ، مكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ك ف ر) مُتَّفَقٌ عليه

ومن قرأ كتابَ الله تعالى وتدبّر آياته الكريمة وجد أنَّه قلّما تخلو سورة من سوره من ذكر أهوال يوم القيامة أو الجنة والنار أو ما يسبقهما من أحداث وأشراط وعلامات، خصوصاً في السور والآيات المكيَّة التي عُنيَت بترسيخ التوحيد والإيمان في نفوس المؤمنين وتجذيره في قلوبهم، كلُّ ذلك ترغيباً للمؤمن بما عند الله من حَسَن الثواب وترهيباً وتخويفاً له بالعقوبة والعذاب من التساهل والتقصير، ومن قرأ كتب السنّة أو الكتب التي جمعت أحاديث رسول الله ﷺ يجد فيها كثيراً من الأحاديث التي تُفصّل في هذا الموضوع وتُنبّه منه وتحذّر من التساهل بما فيه من الفتن، حتى لقد كان رسول الله ﷺ كما في الصحيح يستعيذ بالله في التشهد الأخير من كل صلاة من فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجّال!

ولم يكن موضوع أشراط الساعة وعلاماتها موضوعاً ثانوياً تكلّم عنه رسول الله ﷺ في هامش حديثه مرة من المرات، بل لقد أسهب عليه الصلاة والسلام في شرحه والتفصيل عنه واستعمل في طرحه لهذا الموضوع أشدَّ العبارات البيانية التي يصل فيها المعنى إلى قلب المستمع وعقله ويتأثّر معه تمام التأثّر، فمن الأحاديث التي تدلّ على هذا المعنى ما جاء في صحيح مسلم من حديث النوّاس بن سمعان رضي الله عنه قال: ((ذكر رسول الله ﷺ الدجَّال ذاتَ غَدَاة، فخفضَ فيه ورفعَ، حتَّى ظَنَنَّاهُ في طائفةِ النَّخلِ…))

فلشدة ما تكلّم رسول الله ﷺ عن هذه الفتنة العظيمة وخوّف منها وحذّر ظنَّ بعض الصحابة أنه قد ظهر فعلاً!

ومن الأدلة التي تُظهِر أهمية هذا البحث ومنزلته في الإسلام أن جبريل عليه السلام لما جاء رسولَ الله ﷺ بهيئة رجلٍ شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر فسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان وهي أهمُّ مسائلَ يسأل عنها سائلٌ على الإطلاق، فإذا به يسأل بعد هذه الثلاث عن الساعة فيقول له رسول الله ﷺ: ((ما المسؤول عنها بأعلم من السائل)) فيقول له جبريل عليه السلام: ((فأخبرني عن أمَاراتها)) أي علاماتها، ليظهر واضحاً لمن يسمع من الصحابة ولمن يأتي بعدهم من أمة محمد ﷺ أن العلم بأشراط الساعة وما يكون من فتن عظام وأهوال جِسام قبل يوم القيامة، والتحضّر وإعداد العُدَّة لها، أمر لا يقلُّ أهمية عن السؤال عن الإسلام والإيمان!

عناية علماء المسلمين بأشراط الساعة

ولذلك فإنك تجد علماء المسلمين قد اعتنوا بهذا المجال غاية العناية واهتموا به وأَولَوه جزءً عظيماً من صناعتهم وكتاباتهم.

فمنهم من أفرد له كتاباً خاصّاً مثل كتاب (أشراط الساعة وذهاب الأخيار وبقاء الأشرار) لعبد الملك بن حبيب الأندلسي (المتوفَّى 238 هجرية)، وكتاب (النهاية في الفتن والملاحم) للعلامة ابن كثير رحمه الله (المتوفَّى 774هجرية)، ومنهم من جعل الحديث عنه جزءً من كتابه، فمن وقف على كتب الحديث الصحيحة مثلاً وجد فيها أبواباً خاصّة بعلامات الساعة وأحداث النهاية فهذا الإمام مسلم رحمه الله جعل كتاباً في صحيحه سمّاه (كتاب الفتن وأشراط الساعة) والنووي رحمه الله في كتابه الذي طار في الآفاق ولا يكاد يخلو بيت مسلم منه ختم كتابه الماتع رياض الصالحين بباب سمّاه (المنثورات والمِلَح) خصصه لنفس الموضوع.

ومن اهتمام أهل العلم بأشراط الساعة وعلاماتها أيضاً أنهم استقرأوا ما جاء في القرآن والسنّة منها فرتبوها وصنّفوها ووضحوا الغريب منها، فجعلها بعضُهم علاماتٍ صغرى وكبرى، وجعلها آخرون صغرى ووسطى وكبرى، ومن قال بأنها صغرى وكبرى فقط قال بأن الصغرى ما بدأ وانتهى أو لمّا ينته والكبرى ما لم يبدأ بعد، والآخرون على أن الصغرى ما بدأ وانتهى والوسطى مالم ينته والكبرى مالم يبدأ.

وجعلوا مثالاً على العلامات الصغرى بِعثتُه ﷺ فقد أخبرنا عليه الصلاة والسلام أن بعثته علامة على اقتراب يوم القيامة فقد أخرج البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ((بُعثتُ أنا والساعة كهاتين))، وِبعثتُه عليه الصلاة والسلام قد حصلت وانتهت كما هو واضح، وجعلوا مثالاً على العلامات الوسطى ضَيَاع الأمانة، وسبب ذلك أن ضياع الأمانة أمر نسبي لا يمكن إثبات تحقّقه في زمن من الأزمان بالشكل الذي قصده رسول الله ﷺ في الحديث، كما أنه يزداد للأسف زمناً بعد زمن، فعند البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله ﷺ قال: ((إذا ضُيّعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها يا رسول الله، قال: إذا أُسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)) وجعلوا من علامات الساعة الكبرى خروج يأجوج ومأجوج، قال الله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97)} [الأنبياء]

كما أنّهم بحثوا خصوصاً في العلامات الكبرى واعتنوا بدراستها، فمن ذلك أنّهم اجتهدوا في دراسة النصوص التي تحدّثت عنها محاولين استنتاج ترتيبها الذي ستظهر فيه؛ لأن الأحاديث التي ذكرت العلامات الكبرى لم ترتّب ظهورها زمنيّاً، والمشهور بين أهل العلم من ترتيب بعض علامات الساعة الكبرى أن أوَّلها ظهوراً الدجّال ثم نزول عيسى بن مريم ثم خروج يأجوج ومأجوج ثم الدّابة ثم طلوع الشمس من مغربها ثم تقوم الساعة، وهم متّفقون على أن هذه الأشراط الكبرى إذا ظهر أوّلُها حميت وتتابعت بسرعة عجيبة وشبّهوا تتابُعها بالعِقد إذا انقطع خيطُه كيف تتهاوى حبّاته وخرزاته تباعاً كما ذكر ابن حجر في فتح الباري: «وقد ثبت أن الآيات العظام مثل السلك، إذا انقطع تناثر الخرز بسرعة».

وهنا مسألة هامّة يجب أن نقف عندها وهي:

منهجية المسلم في التعامل مع أشراط الساعة

وهذا الأمر يتلخّص في ثلاث نقاط:

الأولى: الإيمان بالصحيح منها

فالمسلم مأمورٌ بأن يؤمن بما جاءه عن ربه سبحانه وتعالى من المغيَّبات، أدرك عقلُه كُنهَهَا أم لم يدرك، إيماناً جازماً لا شكَّ فيه ولا رَيب.

وإنما قلت الإيمان بالصحيح لإن المسلم غيرُ مطالَبٍ في المعتقدات بالأحاديث الضعيفة ولا بالإسرائيليات والروايات التي لم تثبت عن رسول الله ﷺ فالمسلم يصدّق بما وصله من آيات ومن أحاديث صحيحة حتى لكأنه يراها بعَينَي رأسه.

الثانية: التوكّل لا التواكل

فللأسف بعض طلبة العلم يُغرِق في الوقوف على هذه المعاني ويسرف في دراستها وبحثها ومناقشة تفاصيلها إلى درجةٍ ينفصل وينفصم فيها عن واقعه الذي يعيشه، ولكم رأيت وسمعت من بعضهم وهو يرى دماء المسلمين تسفك وحرماتهم تستباح وهو يقول: هذا زمان ظهور المهدي! أو عن قريب ينزل عيسى عليه السلام، فدراسته لهذه المعاني وإغراقُه فيها مع عدم وضوح الرؤية الشرعية الصحيحة التي من أجلها وردت هذه النصوص جعلته يتواكل وينصرف عن العمل وبذل الوُسع لخدمة الأمة والدين والسعي لنيل رضا رب العالمين، فالمطلوب من المسلم أن تكون له أشراطُ الساعة محفّزةً على العمل وشاحذة لهمته على الطاعة، انظر إلى الصحابة رضي الله تعالى عنهم وهم يسمعون من رسول الله ﷺ أن الدجال يمكث في الأرض أربعين يوماً وأن أول يوم من أيامه كسنة في طوله، ماذا سيخطر في بال الواحد منا وهو يسمع هذه المعلومة يا ترى؟! واسمع ماذا كان تعليق الصحابة رضي الله عنهم عندما سمعوا هذا المعنى من رسول الله ﷺ فكما جاء في الحديث: ((فقلنا يا رسولَ اللهِ: فَذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَسَنَةٍ أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلَاةُ يَوْمٍ؟)) [صحيح مسلم: 2937] فتخيّل رعاك الله كيف أنهم لم ينشغلوا في غمرة الحديث عن الدجال وعظيم فتنته عن السؤال عن الصلاة! وهذا في الحقيقة هو عين المطلوب من المسلم.

الثالثة: اللجوء إلى الله

فكما يظهر لمن طالع هذه العلامات وهذه الأشراط فإنها والله فتنٌ عظيمة وأخطار جسيمة لا طاقة للإنسان مهما رسخ في مَيدان العبادة والتزكية على مجابهتها إلا بحول الله وعونه، أما رأيت كيف أن رسول الله ﷺ كان يستعيذ في كل صلاة منها، فإذا كان هذا حاله عليه الصلاة والسلام فكيف بي وبك. 

إن العبد إذا لم يُرزق الهداية والتوفيق من الله تبارك وتعالى فما أسهل أن تستهويَه الشياطين وتضلّه حتى يتنكب الصراط أما سمعت إلى حديث رسول الله ﷺ كما عند مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ((بادروا بالأعمال فتناً كقِطَع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينَه بعَرَض من الدنيا))، فما أحوجنا إلى طويل الدعاء وإظهار الافتقار إليه سبحانه نطلب منه السلامة والعافية في ديننا الذي إن سلَّمه لنا فقد نلنا سعادة الدارين إن شاء الله. 

ختاماً.. إن من البصيرة بمكان أن يطالع الإنسان المسلم الآيات والأحاديث التي تتحدث عن آخر الزمان وما يكون فيه من فتن وبلاء، فيعرف الصحيح من الضعيف في هذا الباب، وتنشحذ همّته بالعمل والجدّ والتوكّل على الله تعالى، كما ويتحصَّن بحصن العلم ويتجهّز بجَهاز الإيمان واليقين فإذا ما كتب الله عليه أن يدرك بعض هذه المحن والابتلاءات العظام كان قد أخذ بالأسباب والله المستعان.

معاذ شهوان

معاذ شهوان.. مدرّس علوم شرعية، كاتب ومدقّق لغوي، مهتم بشؤون الأمة الإسلامية وهمومها، نشاط متواضع… المزيد »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى