دَوِّن اقتباساتك وأفكارك، واكتب مقالاتك.. تعرف على أفضل 10 تطبيقات للتدوين

هل زارتك يومًا ما فكرة رائعة، ومن تلك الأفكار انبثقت عدة أفكار جديدة، وبدل تدوين تلك الأفكار وتوثيقها، اعتمدت فقط على تسجيلها ذهنيًا في دماغك، ومع مرور تلك الأيام تلاشت تلك الأفكار، فلا أنت استطعت تذكره، ولا أنت استطعت العمل بها.

هل قرأت كتابًا ما أو حضرت محاضرة وأُعجبت بأفكار ذلك الكتاب أو المحاضرة، ولكن مع مرور الزمن لم تصبح تحمل في ذهنك منها سوى نُتفًا وشذرات، وقد تنساها مع مرور الوقت.

لعلك تتباهي عزيزي القارئ وتتفاخر بأنك تتمتع بذاكرة حديدية لا يعتريها النسيان ولا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها.

نعم، قد تكون تمتلك هذه الموهبة حقًا، فلله الحمد… لكن على أي حال نحن بشر، وذاكرتنا مهما كانت قوية إلا أنها ليست محصنة من النسيان تمامًا، فهناك تفاصيل جديدة تزيح من ذاكرتك تفاصيل قديمة، وهناك معلومة تطرد أختها، كما أن خبراء الذاكرة ينصحون بأن تكتب ملاحظاتك؛ لأن كتابة الملاحظات عادة مهمة تسهم بشكل كبير في تطوير شخصيتك، ومهاراتك الحياتية، والعملية، والدراسية.

تدوين الأفكار.. العادة التراثية القديمة

قال عبد الفتاح أبو غدة: «وليَكن معك على الدوام دفتر وقلم تُقَيِّد به سوانح الأفكار، وتكتب فيه ما تسمعه من فوائد ونكت، ففي ذلك توفير للوقت الثمين، فلا يَضيع في تَذَكُّر وتخمين، وظن لا يُغني عن اليقين، وقديمًا قيل: العلم صيد والكتابة قَيده».¹

وكان يحيى بن معين يقول: «إِذا رأيتَ الرجلَ يخرج من منزِله بلا مِحْبَرَةٍ ولا قلم يطلبُ الحديث، فقد عزم على الكِذبَةِ».² وفي هذا الشأن تناقل العلماء البيت الشعري:

لا بد للطالب من كُنَّاش    يكتب فيه قائما أو ماشي

وأنشدوا:

العِلمُ صَيْدٌ والكِتَابةُ قَيْدُهُ   قيِّد صُيودَكَ بالحِبَالِ المُوثقة

ويكتمل البيت أحياناً بشطر آخر:

فمِنْ الحَمَاقَةِ أنْ تصيدَ غزالةً   وتَتْرُكَهَا بينَ الخَلائقِ طَالقة

وذكَر العلماء في ترجمة الإمام الجليل محمد بن إسماعيل البخاري أنَّه كان يقومُ في الليلة الواحدة من الفِراش بضْع عشرة مرَّة ليُسجِّل فكرةً خطَرتْ له، فيعمد إلى إيقاد المصباح ويكتبها ويرجع إلى الكتب، وليس ذلك بالأمر اليسير في ذاك الزمان؛ فإيقاد السِّراج يحتاجُ إلى جهدٍ وعَناء، أمَّا الآن فالأمر ميسورٌ جدًّا؛ فلا يُكلِّف إيقادُ المصباح الكهربائي المرءَ إلا أنْ يضع يدَه على زرٍّ ليشمل الضياء المكانَ الذي يقيمُ فيه.

لذلك ينصح العلماء دائما طلبة العلم باستصحاب القلم كلما قرؤوا كتابًا حتى يدونوا الفوائد والفرائد، يقول أحد العلماء: «القاعدة الرابعة: استصحب قلمًا أثناء القراءة. الكتاب والقلم قرينان لا يفترقان، ينبغي أن يكون مع الكتاب دائمًا قلم، كتابٌ تقرأه وليس معك قلم، أنا أعتبره نقصًا في قراءتك، كيف ستدون؟ وكيف ستقيِّد؟ وكيف ستلتقط هذه الجواهر الثمينة وليس معك قلم؟

وكم تحسّر طُلاب العلم على فوائد فاتتهم ما قيَّدوها؟! كم تحسر طُلاب العلم على فوائد فاتتهم ما قيَّدوها؟!

يستحضر أنه قرأ فائدة مفيدة جدًا في هذا الموضوع، قرأ فتوى، قرأ قاعدة، قرأ ضابطًا، المهم أنه قرأ شيئًا مهمًا جدًا، ثم عند الحاجة إليه أراد أن يستحضر المصدر، أين قرأتُ هذا الكلام؟

وإذا به لا يتذكر، فيبقى في حسرةٍ في نفسه، ولو أنه كان ذا همةٍ عالية، واستصحب قلمًا، وما تكاسل، وقيَّد الفائدة على الكتاب أو على دفتر -على حسب ما سنتكلم عنه – إن شاء الله- فإن الوصول إلى هذه الفائدة سيكون سهلا -بإذن الله-، أما اعتمادُ الإنسان على ذاكرته فقط فهذا في الحقيقة سوف يضيع عليه فائدة كبيرة، ومن جرَّب عَرَفَ قَدْرَ هذا الكلام».⁴

فوائد تدوين الملاحظات والاقتباسات

 في عصر الانفجار المعلوماتي وتدفق المعلومات، تُعتبر عملية تدوين الملاحظات والاقتباسات من الكتب والوسائط المعلوماتية إحدى أهم المهارات التي ينبغي للقارئ اكتسابها لتعزيز تجربة التعلم وتحقيق أقصى استفادة من القراءة، وبناء قاعدة معرفية قوية ومنظمة:

• تُمكِّن القارئ من التركيز على النقطة أو النقاط الهامة المرتبطة بموضع المعلومة التي يبحث عنها.

• الاعتياد على كتابة الملاحظات مهارة في حد ذاتها تسهم في تنمية مهارة التنظيم والكتابة والحفظ لدى المُدون.

• تُعد هذه المهارة طريقة جيدة للتلخيص والصياغة، والربط بين المعارف، وتحليلها، حيث يكون تدوين الملاحظات بمثابة خريطة ذهنية للربط بين أهم الأفكار والفقرات، وتحديد العلاقات فيما بينها.

• تدوين الملاحظات ستفيدك كثيرًا في الحصول على المزيد من الأفكار والمعلومات، وهذا بحد ذاته يُنشئ مسارات وروابط جديدة بين الأفكار في عقل القارئ، التي ستنضج في لحظة ما لتصبح مقالات، أو كتبًا، أو دورات تكوينية، ومشاريع تجارية ناجحة.

• عندما يقرأ الطالب الكتب والمقالات، ويُدَوِّن الملاحظات والفوائد يتعرف على أساليب كتابة جديدة ومختلفة وهذا يُثري محتواه المعرفي واللغوي، ويساهم في تحسين مفرداته.

• تساهم عملية تدوين الملاحظات في تطوير التفكير النقدي، ويحفز على التساؤل حول مدى دقة المعلومات المُقدمة.

أفضل تطبيقات تدوين الأفكار والملاحظات

في عصر التكنولوجيا الرقمية، أصبحت تطبيقات تدوين الملاحظات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ضرورة أساسية للطلاب والباحثين وأي شخص يسعى لتنظيم أفكاره بكفاءة. هذه التطبيقات تُحول عملية تدوين الملاحظات التقليدية إلى تجربة متطورة، تعزز الإنتاجية وتوفر الوقت وتُحسن جودة المعلومات، ومن هذه التطبيقات:

ClickUp

تطبيق مجاني مميز يدعم الذكاء الاصطناعي لتلخيص الملاحظات وتحليلها، مع إمكانية التعاون في الوقت الفعلي، وتنسيق النصوص بشكل متقدم، إضافة إلى دمج الوسائط المتعددة.

Evernote

من أشهر التطبيقات، يدعم تدوين الملاحظات متعددة الأشكال من نصوص ورسومات وصفحات ويب، مع أدوات بحث متقدمة، وقوالب جاهزة، ومسح المستندات ضوئيًا، ويتيح التعاون ومزامنة الملاحظات.

Microsoft OneNote

هو تطبيق رقمي متطور لتدوين الملاحظات وتنظيمها، يُعتبر جزءًا أساسيًا من مجموعة  Microsoft Office، ويوفر هذا التطبيق منصة شاملة تسمح للمستخدمين بجمع المعلومات وتنظيمها ومشاركتها بطريقة فعالة عبر جميع أجهزتهم.

ومن ميّزات هذا التطبيق: 

• التنظيم: يمكن للمستخدمين فرز المحتوى عبر دفاتر الملاحظات والمقاطع والصفحات، مع خيارات للبحث عن المعلومات المهمة بسرعة، حتى لو نسوا المكان الذي سجلوه فيه. 
• التعديل والإضافة: يدعم إدخال النصوص، إنشاء الجداول، إدراج الصور، الرسومات، التعليقات الصوتية، وملفات الفيديو عبر الإنترنت. يمكن استخدام الحبر الرقمي لرسم الأفكار وإضافة تعليقات توضيحية باستخدام قلم ذي رأس رفيع أو بالإصبع. 
• التعليمات: يوفر خيارات مثل وضع علامات على الملاحظات المهمة والمهام، ومقص الويب لتوفير المحتوى من الإنترنت بنقرة واحدة. 
• المشاركة والتعاون: يتيح مشاركة دفاتر الملاحظات مع الزملاء، والأصدقاء، والعائلة، مما يجعله أداة مثالية للعمل الجماعي. يمكن تخزين الملاحظات على OneDrive ومشاركتها باستخدام حساب Microsoft المجاني.

Notion AI

يجمع بين تدوين الملاحظات والذكاء الاصطناعي مع إدارة المشاريع، ويتميز بواجهة قابلة للتخصيص، تُناسب الأفراد والِفرق، مع أتمتة إنشاء الملاحظات وتلخيص المحتوى.

Transkriptor

تطبيقات متخصصة في النسخ الدقيق للاجتماعات والمحادثات مع دعم متعدد اللغات، وتسهيل التعاون عبر مشاركة الملاحظات في الوقت الحقيقي. وإنشاء وتوزيع ملخصات احترافية ونصوص قابلة للبحث فور انتهاء الاجتماعات، مما يحافظ على توافق الجميع بأقل جهد.

Joplin

يبرز Joplin كرائد في مجال حماية الخصوصية، حيث يوفر تشفيراً من النهاية إلى النهاية (E2EE) على جميع التطبيقات. هذا النظام يضمن أن مالك البيانات فقط هو من يمكنه قراءة الملاحظات، والدفاتر والعلامات والموارد.

ومن ميزاته أيضًا: 

• التطبيق لا يرسل أي بيانات إلى أي خدمة دون إذنك، ويتم حفظ جميع البيانات مثل الملاحظات أو الصور على جهازك الخاص.
• المرونة في المزامنة والتخزين: يوفر Joplin حرية اختيار طريقة مزامنة البيانات، حيث يمكن استخدام خدمات متعددة مثل Joplin Cloud وDropbox  وOneDrive ويمكن للمستخدمين أيضًا اختيار التخزين المحلي أو الاستضافة الذاتية لمزيد من التحكم في البيانات. هذه المرونة تضمن أن بياناتك تبقى ملكك الكامل ويمكنك نقلها بسهولة إذا قررت استخدام تطبيق آخر.

Obsidian

يتميز Obsidian بنظام الروابط ثنائية الاتجاه الذي يساعد في بناء شبكة معرفية متصلة. كما أن ميزة Graph View  توفر تصورًا ديناميكيًا للملاحظات كعقد والروابط بينها كَحَوَاف، مما يُنتج هيكلًا شبكيًا يوضح كيفية ترابط الأفكار والمعلومات. هذا التصور يساعد في فهم العلاقات وتحديد مجموعات الملاحظات المترابطة والتنقل عبر المعلومات المعقدة.

Bear

يتميز Bear بتصميم بسيط مع خيارات تنسيق أنيقة وتصميم جميل. الواجهة البسيطة تجعله مثاليًا للكتابة المركزة دون تشتيت.

Google Keep

تطبيق بسيط ومتكامل مع خدمات Google، يتيح تدوين الملاحظات بسرعة وتنظيمها باستخدام الألوان والتذكيرات.

• إنشاء ملاحظات وقوائم وصور على غرار الملاحظات اللاصقة. 
• ميزة التذكير التي يمكن ضبطها على التكرار.
• إضافة الصور بسهولة إلى أي ملاحظات.

وهناك تطبيقات أخرى لتدوين الملاحظات والاقتباسات، يكفي القارئ كتابة تطبيق لتدوين الملاحظات، ويعطيه عدة خيارات.

فتح قناة على تطبيق تيليجرام 

من البدائل المميزة جدًا لتدوين الاقتباسات والملاحظات دونًا عن التطبيقات السابقة، إطلاق قناة خاصة على التليجرام، وأهميته الكبيرة تتجلى في عدة جوانب:

تنظيم المحتوى وجمعه في مكان واحد

القناة تتيح لك تجميع الاقتباسات والملاحظات بشكل منظم وسهل الوصول إليه، مما يسهل مراجعتها واستخدامها لاحقًا في الكتابة أو البحث.

الوصول إلى جمهور واسع

تيليجرام يسمح بوجود عدد غير محدود من المشتركين في القناة، مما يمكنك من مشاركة أفكارك واقتباساتك مع جمهور مهتم ومتفاعل، سواء كان ذلك لأغراض تعليمية أو ثقافية أو مهنية.

إمكانية النشر في أي وقت

يوفر تيليجرام إمكانية النشر على مدار الساعة دون أي قيود زمنية، مما يتيح لمديري القنوات نشر المحتوى في الأوقات المناسبة لجمهورهم المستهدف. يمكن للمستخدمين إرسال الرسائل والصور والمقاطع المرئية والملفات بجميع أنواعها مع إمكانية إنشاء قنوات تستطيع عبرها نشر المحتوى إلى جمهور غير محدود. مع إمكانية تحديث المحتوى بشكل مستمر، مما يحافظ على تفاعل المتابعين ويزيد من قيمة القناة.

التفاعل والمناقشة

مع تفعيل ميزة التعليقات المرتبطة بمجموعات النقاش، يمكن للمشتركين التفاعل مع المنشورات، إضافة تعليقات وأسئلة، مما يُنتج بيئة حوارية غنية تعزز الفهم وتبادل الأفكار.

الخصوصية والتحكم

يمكنك اختيار جعل القناة عامة أو خاصة، والتحكم بمن يمكنه الانضمام أو المشاركة، ما يمنحك حرية إدارة المحتوى والجمهور بما يتناسب مع أهدافك.

حفظ وتنظيم المعرفة الرقمية

تيليجرام يوفر بيئة مناسبة لحفظ الاقتباسات والملاحظات الرقمية بشكل آمن ومنظم مع إمكانية البحث السريع، مما يسهل الرجوع إليها في أي وقت.

المزامنة السحابية

يتميز تيليجرام بالمزامنة الفورية للمحادثات عبر السحابة دون الحاجة إلى النسخ الاحتياطي اليدوي. هذا يعني أن جميع الملاحظات والاقتباسات المحفوظة متاحة على جميع الأجهزة فورًا، مما يجعله مثاليًا لمن يعملون على أجهزة متعددة. ويمكن للمستخدمين إرسال النصوص والصور ومقاطع الفيديو والمستندات والملفات حتى جيجابايت لكل عنصر.

باختصار، تطبيق تيليجرام لتدوين الاقتباسات والملاحظات يجمع بين سهولة الاستخدام والمزايا التقنية المتقدمة. وهو وسيلة فعالة لتنظيم المعرفة الشخصية، نشرها وتبادلها مع جمهور واسع، وتحقيق تفاعل مستمر، مع إمكانية الاستفادة المادية في حال تطوير القناة بشكل احترافي.

خاتمة

فوائد تدوين الملاحظات والاقتباسات كثيرة ومتعددة، تشمل الحياة الأكاديمية والمهنية والشخصية. في عالم يزداد فيه تدفق المعلومات، تصبح هذه المهارة أكثر أهمية لتنظيم المعرفة والاستفادة القصوى من كل قراءة.

يقول ستيفن كوفي: «إن الاحتفاظ بمذكرات شخصية يمكنك من أن ترى وتحسن بصفة يومية، أسلوبك في استخدام مَلَكاتك الذاتية. لأن الكتابة هي في الحقيقة طباعة على العقل، وهي تساعدك على التذكر والتطبيق للأشياء التي تحاول أن تقوم بها. بالإضافة إلى ذلك، فهي تعطيك أداة فهم قوية. فعلى سبيل المثال، لو أخذنا موقفاً تحاول فيه قراءة ما كتبت من مذكرات عبر الأسابيع، أو الشهور، أو الأعوام الماضية لغرض إعادة التقويم لرسالتك الأساسية في الحياة، فستجد أن ما كتبته في هذه المذكرات يسير على وتيرة أو أنماط مكررة من الأفعال والأحداث في حياتك».⁵

هامش

1. عبد الفتاح أبو غدة، قيمة الزمان عند العلماء، ص206. ↩︎
2. شمس الدين الذهبي، سِير أعلام النبلاء، ج16/181. ↩︎
3. نتشر بين الناس نسبة هذا البيت للإمام الشافعي رحمه الله، حيث يقال: “قال الشافعي: العلم صيد والكتابة قيده”. هذه النسبة شائعة في المواقع الإلكترونية والكتب المعاصرة، لكنها غير صحيحة تاريخياً. والبيت ورد في كتاب (أنس المسجون وراحة المحزون) لصفي الدين عيسى بن البحتري الحلبي المتوفى في القرن السابع الهجري (ت 635هـ). انظر: أُنس المسجون وراحة المحزون، تحقيق: محمد أديب الجادر، دار صادر، بيروت، الطبعة الأولى، 1997م، ص34. والبيتان وردا في الكتاب بالنص الصحيح:
   العلمُ صيدٌ والكِتــــــــــــَابةُ قيـــدُهُ        قيِّد صيودَكَ بالحبالِ الواثِقَهْ
   فمِنْ الحَمَاقَةِ أنْ تصيدَ غـــــــزالةً        وتَركْتَها مثلَ الحَليلَةِ طالِقَهْ ↩︎
4. كيفية تدوين العلم وحفظ الفوائد تحتوي هذه المادة على: قواعد مفيدة في تدوين العلم وضبطه. والمنهجية الصحيحة في جرد الكتب لفضيلة الشيخ: أ. د. صالح بن عبد العزيز بن عثمان سندي، أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية والمدرس بالمسجد النبوي، (الشيخ لم يراجع التفريغ)، ص12. ↩︎
5. إدارة الأولويات، الأهم أولا، ص89. ↩︎