في مئوية وعد بلفور: القضية الفلسطينية بين القومية العربية والسياسة الصهيونية
بداية وحسب ما هو مشاع لابد من الحديث أولا من الركيزة الأساسية والفكرة الجوهرية التي تنبع عنها القضية المراد الحديث عنها، ومن هنا فإنه يمكن القول بأن الصهيونية المسيحية* /صهيونية غير اليهود أسبق من الصهيونية اليهودية–كمقدمة ضرورية أولية للحديث حول هذا الجانب-عقديا وسياسيا من خلال مقولات (الماشيح الألفي، وتوجهات الإمبريالية الاستعمارية) بل يمكن القول بأن من بلفور إلى ترومان ممارسة فعلية مبنية على إيمان بنصوص العهد القديم.
دوافع إصدار وعد بلفور
إن الدوافع الحقيقية وراء إصدار بلفور لوعده منها
- دوافع دينية: حيث قال (وايزمان):”أتظنون أن لورد بلفور كان يحابينا عندما منحنا الوعد بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين كلا أن الرجل كان يستجيب لعاطفة دينية كان يتجاوب بها مع تعاليم العهد القديم”(1).
- دوافع عرقية: يذكر المسيري:”إن إحدى المسودات الأولي لوعد بلفور كانت تدعو إلي إقامة وطن قومي للجنس اليهودي وهي جملة تحمل في طياتها تعريفا بيولوجيا واضحا للهوية اليهودية”(2).
- دوافع لا سامية: ذلك أن غالبية الوعود البلفورية كانت تصدر ليس حبا لليهود وإنما للرغبة في التخلص منهم باعتبارهم شعبا عضويا منبوذا وتهدف هذه الوعود إلى توطين اليهود في خدمة مشاريعهم الاستعمارية وتحويلهم إلى عملاء لهم (3).
حرب وجود لا حرب حدود
إن نجاح الحركة الصهيونية يستند إلى قوة الصهيونية العالمية، وتحقيق السلام مع العرب وهو الذي يعد في الأيديولوجيا الصهيونية وسيلة مراوغة لإعداد حرب جديدة.
بدون سلام لا وجود لإسرائيل وهي التي تمثل للعرب جسما غريبا في قلب العالم العربي وعنصرًا غير قابل للهضم لذا تسعي الصهيونية مقابل ذلك لرسم صورة “العربي الغائب”من خلال تهميش صورة العربي، وتهويد القدس، وبناء المستوطنات فلا يمكن بأي حال وصف الصهيونية بأنها ظاهرة طارئة أو فكرة عابرة في الثقافة الغربية كلا إنها نتاج تراث تراكمي وفكر تعبوي لعقود من الزمان وتحريف لحقائق التاريخ الواقع الحي المتعين وتفسير للنص الديني وفق رؤى أحلامية استرجاعية لأرض لا علاقة لهم بها دينيا، تاريخيا وحتى سياسيا.
إن الصراع العربي-الإسرائيلي قائم طالما إسرائيل لم تتخلي عن مقولات أرض الميعاد، الشعب المختار بالإضافة إلى التخلي عن جوهرية الاستعمار الغربي، وهذا ما أشار إليه الكاتب الإسرائيلي “يورى أفنيرى “في مقال له بعنوان “كلب الروطوايلر الأمريكي” حين وصف الحركة الصهيونية بإنها أشبه بجسم تم زراعته في جسد إنسان جهاز المناعة الطبيعي يقاوم العضو المزروع، والجسم يجند كل ما أوتي من قوة لرفضه. يستخدم الأطباء جرعة كبيرة من الأدوية للتغلب على الرفض. يمكن لذلك أن يستمر لوقت طويل، وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلي موت الجسد ذاته والعضو المزروع معه.
فالمفارقة الصحيحة والحقيقية التي تتشكل في الأذهان هي أن الحركة الصهيونية إن كانت-واهمة-قد قامت كرد فعل للاسامية، فإنها قد قامت هي نفسها باللاسامية في شقها الحقيقي في الصرح الصهيوني للمسألة اليهودية.
فلسطين والقومية العربية
منذ صدور الوعد المشئوم وعد بل فورد1917 والذي تم بموجبه السعي البريطانى لإنشاء (وطن قومي) لليهود في فلسطين وشكل ذلك تحديا للعرب وللقومية العربية بزراعة جسم دخيل في القطر العربي تحطيما لكيانه، وإضعافا لوحدته، ولخدمة المصالح الاستعمارية للدول الكبرى.
“إنه من صدق القول أن نسجل اعتبار هذا الوعد وتحقيقه غاية ووسيلة في ذات الوقت، فهو وسيلة ترتسم فيها غايات الصهيونية الصليبية الاستعمارية لخلق جسم غريب في قلب ديار العرب والإسلام، وهو غاية باعتباره صورة لتحطيم الدولة العثمانية التي كانت تجمع العرب والأتراك في وطن كبير وأحد”(4) |.
لقد أدرك الصهيونيون أنهم لا يستطيعون التغلغل في قلب ديار الإسلام وحدهم دون قوي تدعمهم من الداخل والخارج كما صرح هرتز بذلك في “يومياته”
فكان صدور وعد بلفور من بريطانيا (الدولة المنتدبة) يعد من هذه الناحية الصورة التطبيقية لمساعي الصهيونية اليهودية وليس بدافع العطف والشفقة كما بدأت أولى فقراته.
صرح بذلك وايزمان في محاضرة له: “إن هدفنا لا يزال الدولة اليهودية في فلسطين ولكن بلوغ هذا الهدف لا يأتي دفعة واحدة بل يجرى على مراحل متعددة وأول هذه المراحل أن توضع فلسطين تحت حماية دولة صديقة كبريطانيا لتسهل لنا الهجرة، والسكنى، وتمكننا من تحضير الجهاز الإداري اللازم لبلوغ هدفنا، إن الحكومة البريطانية موافقة على هذه الخطة مستعدة لتسهيل تنفيذها”(5).
إن نجاح الصهيونية واختراقها فلسطين لتفترق الدول العربية شرقا وغربا ليس لضعف العرب ومعركة الأتراك ولا لسقوط الخلافة فقط وإنما لنفاذ الصهيونية العالمية التي ترى في اليهود شعبا ككل الشعوب له الحق في امتلاك أرض له.
لقد كانت النكبة الفلسطينية من المنظور العربى قضية عربية إسلامية وليس قضية شعب فلسطين منفردًا. ومن الملاحظ أن تكون اتفاقية “سايكس بيكو” قبل وعد بلفور بأقل من عامين وبدون علم الأطراف المتصارعة يذكر الملك فهد تبلور القضية الفلسطينية في الإطار القومى العربي قائلا:”شهد التاريخ أن قضية فلسطين قضية العرب والمسلمين الأولى وكانت الشغل الشاغل للملك عبد العزيز فقد صرح بأن حقوق العرب في فلسطين لا تقبل المجادلة لإن فلسطين بلادهم من أقدم الأزمنة ولم يخرجوا منها طيلة وجودهم العريق فيها لذلك فهي عربية موقعا، وعرفا، ولسانا، وثقافة، وتاريخا وأنه من ذلك ليس شبهة أو غموض”(6)
لو حارب العرب مع الأتراك
ماذا كان يحدث لو حارب العرب مع الأتراك، لقد شكلت الثورة العربية ضد العثمانيين نصرا للحلفاء وأسهمت بقوة وعمق في نصر الإنجليز وتأكيد هيمنتهم على البلاد العربية وليس بغريب هنا أن تسعي لمساندة الثورة لتنفيذ مخططها في فلسطين الخاضعة تحت إمرة الخلافة العثمانية، وما كان للمساعي الصهيونية أن تتحقق في ظل الخلافة القوية المتماسكة التي تجمع العرب والأتراك تحت سلطانها لذلك كانت النتائج تبعا لذلك مأساوية.
“إنه لو لم يثر العرب على الأتراك لأسهموا بقوة في هزيمة الحلفاء، ولعله من المنطق أيضا أن تكون النتيجة عندئذ أن ينتصر الأتراك وسط ميدان ترافقوا فيه مع العرب، فيكون النصر نصرا مشتركا لا تبعد ثمراته المقتطفة عن شعبنا العربى”(7).
تم للإنجليز ما أرادوه وفصلت فلسطين عن بقية الدول العربية وسعت بعد ذلك في العمل على تمكين الصهيونية فيها بعد أن كانت فلسطين لأهلها وشعبها وأرجل اليهود بعيدة عنها ولا تستطيع النيل منها.
“النتيجة التي حصل عليها العرب بعد الحرب العالمية الأولى هي أنهم أصبحوا وجها لوجه أمام الاستعمار الأجنبي، يلتف برداء الصليبية الاستعمارية، ويعمل على زرع الصهيونية العالمية في ديار تسومهم العذاب والإرهاق”(8)
إن الحقيقة تقتضي أن نقرر أنه ليس كل العرب أجمعوا على حرب الأتراك، فقد كان هناك من يرى محاربة الإنجليز وتحرير الأرض وإبقاء الخلافة العثمانية.
“كان الليبيون بقيادة أحمد الشريف السنوسي يهاجمون الانجليز في السلوم والصحراء الغربية، وكانت مصر المجاهدة ضد الإنجليز ترنو إلى هزيمتهم، ولا تؤيد الثورة ضد الأتراك، وهكذا كان عديد من العرب من بينهم الأمير شكيب أرسلان *، والشيخ عبد العزيز جاويش وعديد من زعماء الشام ورجالات العروبة يرون مساندة الأتراك والتعاون معهم”(9).
عهد يتجدد وسلاح تحت التنفيذ
عشرون عاما بين النكبة والنكسة سطرت معاناة الأمة لقد حان للعرب أن يلتقوا بعد هذه العصور المريرة لقرار جديد، وسلاح جديد، وعنصر جديد بعد كل تلك العواصف لقد تحقق للصهيونية “أرتس إسرائيل” وأنجرف العرب في حوار يتبعه تساؤل…كيف نناقش القضية الفلسطينية؟؟.
“إن الأمة كانت تقرأ في هذه الفترة لكتابها وأدبائها مئات المؤلفات التي كانت تسجل الحزن والألم لإن البترول لم يمنع عن المستثمرين الأجانب بعد 1948 وأنه لو تم ذلك لركعت أوربا على ركبتيها وأيقنت أن بترول العرب أهم من مجاملة ومناصرة إسرائيل “(10).
لقد بدأت أولى ثمار المقاطعة قبل سياسة التغيير تتحقق في أوربا وفي أمريكا فقد زاد سعر البترول وخاصة بعد غلق قناة السويس لوقف تصديره من إيران الأمر الذي شكل خطرا على الاقتصاد الأمريكي وللاحتياط القومى من النفط ولكن لكل تلك الأمور كانت تحتاج لعزيمة من الجانب العربي واستخدام سياسة “النفس الطويل” ولكن كل تلك الآمال انتهت بتقديم الأعذار والحجج والالتماسات شأن كل أزمة للخروج بسلامة منفردة.
“في جلسة واحدة لذلك المؤتمر المنتظر-مؤتمر الخرطوم_تغيرت نظرية عشرون عاما عاشها العرب وأسفوا على عدم استعمالها، وترقبوا الوقت المناسب لها، ثم سرعان ما انتصرت نظرية جديدة نادت بها بعض دول البترول وقدمت لها المعاذير سوف تتوقف المشاريع سوف تعجز الميزانيات سوف نضطر للاستغناء عن الموظفين سوف يشكل إعلانا صريحا لعداء الغرب. والواقع أن كل تلك الحجج كان يمكن التغلب عليها فقد كان المنع يقلق تماما دول الغرب”(11).
“لو أستمر العرب في موقفهم الصلب حتى حلت شهور الشتاء في أوربا لخرج سكان أوربا يطالبون بضرورة التفاهم مع العرب وضرورة حل المشكلة الفلسطينية ولأدركت كل تلك الشعوب تحت وطأة الضغط العربي أن العرب الذين عزفوا عن المال ورضوا بشهور من التقشف لا يمكن أن يفعلوا هذا إلا وهم يدفعون به ظلما جائرا، ونيرا قاتلا يستحق أن يدرس وأن يعالج”(12).
كم كان هذا القرار يحتاج نوعا من المسؤلية القومية وتنحية الحسابات الشخصية. كان يجب أن تنحى المصالح الشخصية في سبيل امتلاك حق الحياة التي باتت مهددة بالكوارث.
“ما أيسر أن يتخلى هؤلاء العرب عن كماليات الحياة في سبيل الإبقاء على الحياة ذاتها، وما أيسر أن تتوقف بعض المشاريع في مختلف الأوطان في سبيل الإبقاء على الأوطان ذاتها، وما أيسر أن يحرم شعبنا مؤقتا بعض مجددات الرقى، أو منجزات المدنية في سبيل أن يبقى شعبنا ذاته، إن الشعب العربي مهدد في وجوده من الخليج إلى المحيط ولا معنى لميزانيات ضخمة تستهدف الحضارة دون ميزانيات أكبر للدفاع”(13).
من الحقيقة أن نذكر أن الوطن العربى يقابل عدوا يمتاز بالذكاء والفكر والقوة فيجب أن يقابل بمثل ذلك، ولو أدرك كل فرد حجم الكارثة في وقتها لم يمنعه من التقشف مانع بل يقبل عليه بنفس راضية لنصرة قضيته.
“إن الوطن العربي يمثل وطنا واحدا أمام عدو واحد وهو الآن محتل بخطر مدمر، خطر لا ينوي الجلاء، ولا يملك وطنا ليعود إليه، فإن لم نفق من هذه الكارثة ترى هل نحتاج لكارثة أكبر كي نفيق؟ وهل يمكن أن يكون هناك شيء أكبر من هذا؟”(14).
حقيقة الأزمة والطور الأخير مراوغة وتغافل وعزل
إن إدراك المستعمر الصهيوني بزوال كيانه بعد نهاية الانتداب البريطاني في فلسطين–حقيقة لا تقبل الشك-خاصة وأن فلسطين قُطرا عربيا يلزم جميع العرب حتى من غير الفلسطينيين القيام بواجبه بحق مشروع قوي لمواجهة الخطر الصهيوني “أولا” وتنحية المصالح الشخصية للحكومات العربية الأخرى “ثانيا” والتي عملت الأيديولوجيا الصهيونية على تنوعها وتضاربها بصورة “ساخرة” لما كانت عليه مصلحة حاكم الخلافة العثمانية والتي كانت تعنى مصالحه مصالح الأمة بإثرها.
“الحقيقة أن شكوي الصهيونيين والمستعمرين من اهتمام العرب بقضية فلسطين هذا الاهتمام الكبير _مرده بالطبع الخوف من أن يتغلب العمل العربي عليهم ويسترجع القواعد التي أستولوا عليها عنوة من تحت أقدامهم-لا يتناقض فقط مع إصرار الصهيونيين على الطمع بما حول فلسطين من أقطار عربية ومطالبتهم بدولة تمتد من النيل إلى الفرات بل هو يتناقض مع سعى الصهيونيين والمستعمرين، كلما سنحت لهم الفرصة إلى إدخال العهود والأنظمة العربية غير الفلسطينية في القضية إذ رأى الصهيونيون والمستعمرون في هذه الأنظمة تهاونا أو استعداد للتفريط بالحق العربي، أو خروجا عن الخط الوطني “(15).
إن هذه المعاهدات والمفاوضات إنما تمثل نكبة أخرى بالنسبة للفلسطينيين إذ تعني شرعية للمستعمر الصهيوني في المحاورة وإقرار المصير من ناحية أخرى يختزل العربي في بضع عبارات بعيدة كل البعد عن واجبه الديني ودافعه القومى.
“إن الحركة الصهيونية كانت قد حاولت منذ حوالي نصف قرن أن تشرك بعض الزعماء العرب غير الفلسطينيين في القضية بعد أن لمست ثبات شعب فلسطين في معارضتهم لها، حينما وجدت عند هؤلاء الزعماء استعدادا للتهاون والتفريط بحقوق الشعب.”(16)
إن تفهم الصهيونيين ضرورة عزل العرب كشعب عن الاشتراك مع الفلسطينيين والانضمام إلى حركات التحرير كفيل لعزل فلسطين عن قُطرها وضمان لذوبان القضية برمتها كما عملت من ناحية أخرى على إشراك الحكومات غير الفلسطينية في القضية.
“إن الدرس الذي لقنته فلسطين في مأساتها للعرب كان واضحا، يريد الاستعمار تهويد فلسطين لكنه يطمع بأرض العرب كلها وإذا أراد العرب أن يحموا بلادهم عليهم، أولا أن يمنعوا تهويد فلسطين ومثلما لا حماية لفلسطين (ولا استعادة بعد 1948) بدون توحد العمل العربي واستقلاله التام، كذلك لا ضمان لاستقلال العرب ولا أمل في توحيدهم بدون تحرير فلسطين “(17)
المصادر
*وعد بلفور: هو التصريح الشهير الذي أصدرته الحكومة البريطانية عام 1917 تعلن فيه تعاطفها مع الأمانى اليهودية في إنشاء وطن قومي للشعب اليهودى في فلسطين وهو علي شكل رسالة بعث بها لورد بلفور إلى اللورد روتشيلد زعيم صهيوني من عائلة مالية كبيرة.
*الصهيونية المسيحية أو صهيونية غير اليهود: هو تعبير يطلق على كل أيديولوجيا متبنية تحقيق الوطن القومي اليهودي بشتى الطرق من غير جنس اليهود وبالتحديد قبل عقد مؤتمر بازل السويسرى 1897… للمزيد أنظر: الاختراق الصهيوني للمسيحية لإكرام لمعي، والصهيونية المسيحية لمحمد السماك، والصهيونية غير اليهودية لريجينا الشريف.
(1) روجيه جارودي، ملف إسرائيل ص186.
(2) عبد الوهاب المسيري، الصهيونية والعنف دار الشروق القاهرة، الطبعة الثانية 2002 ص37.
(3) عبد الوهاب المسيري، الصهيونية نحو تعريف أكثر تفسيرية ووهم الوحدة اليهودية، مجلة شئون عربية تصدر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عدد102 لعام 2000 ص99.
(4) صالح مسعود أبو يصير، جهاد شعب فلسطين في نصف قرن، دار الفتح للطباعة والنشر بيروت-لبنان الطبعة الرابعة 1971ص 66.
(5) المرجع السابق ص86.
(6) د. فهمي توفيق محمد مقبل، بحوث ودراسات في تاريخ العلاقات السعودية الفلسطينية في مائة عام البحث الثالث: “دور خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في دعم القضية الفلسطينية ونصرتها” ط الثانية ص140.
(7) صالح مسعود ابو يصير، جهاد شعب فلسطين ص79.
(8) المرجع السابق ص80.
*لقد أنشد الأمير شكيب أرسلان في وقت سابق للثورة محذرا الأمة من الفتنة والانجليز قائلا:
وكن يقظا لا تستنم لمكيدة. ولا لكلام يشبه الحق باطله
وكيد على الأتراك قيل مصوب. ولكن لصيد الأمتين حبائله
فليست بغير الاتحاد وسيلة. لمن عاف أن تغشى عليه منازله
(9) المرجع السابق ص80-81.
(10) بالتفصيل أنظر “جهاد شعب فلسطين ” لصالح مسعود أبو يصير ص 550.
(11) المرجع السابق ص551.
(12) المرجع السابق ص551.
(14) المرجع السابق ص552.
(15) أنيس الصايغ، فلسطين والقومية العربية، مركز الأبحاث-منظمة التحرير الفلسطينية، بيروت، 1966 ص43
(16) المرجع السابق ص44.
(17) المرجع السابق ص59.
الكاتب: مصطفى نافع
شكرا علي معلومات مفيدة