أبو أُويس مُحمَّد الأَمِين بُوخُبْزَة الحسنيّ: من أعلام ومشايخ المغرب العربيّ

الحديث عن عَلَمِ الغرب الإسلاميّ في العصر الحديث أبيّ أُويس مُحمَّد الأَمِين بُوخُبْزَة الحسنيّ رحمه الله، حديث ذو شجون، لست أَزعُم أنِّي من تلامذته النُّجَبَاء ولا من أصفيائه الخُلَّصْ، لكنَّني رأيت أنَّ من حقِّ الشَّيخ عليَّ أن أكتب عنه سيرة موجزة تُعرِّف مَنْ بَقيَ مِنَ النَّاس يجهله، وتُسلِّط الضَّوء على جوانب مِن شخصيَّته رحمه الله.

 مَوْلِدُه

وُلد الشَّيخ الأمين سنة 1351 هجريَّة الموافق لعام 1932 للميلاد، بمدينة تطوان شمال المغرب، فحفظ القرآن صغيرًا، وأخذ عن والده مُتُون النَّحو والفقه، والْتَحَق كذلك بالكُتَّاب، ومن ثمَّ بالمعهد الدِّينيّ بتطوان، فَحَصَّل العُلوم الأوَّلية من لُغَة وفِقْه وتَفسِير. 

النَّشْأَة

 نَشَأ رحمه الله نَشأةَ عِلْم وثقافة، إذ انخرط مبكرًا في العمل النِّضاليِّ ضدَّ الاستعمار الإسبانيّ وأذنابه، فأسَّس جريدة “أَفْكَارُ الشَّبَاب”. وبعد خروجه من المعهد الدِّينيّ أسَّس جريدة “الحَدِيقَة”، التي اهتم بها بالفكر والثَّقافة والأدب فتمَّ التَّضييق عليه من طرف أعوان الاستعمار قبل الاستعمار نفسه! فأنشأ مجلة أسماها “البُرْهَان” لانتقاد سياسة الاستعمار، فاشتهرت المجلة وصاحبها واستفحل أمرها وذاع صيتها وضاق بهم الاستعمار ذرعًا، فتمَّ إغلاقها وكاد يُسْجَن لولا لُطف الله به، ثمَّ توالت الأحداث وانصرف الشَّيخ بعدها للعمل مع مجلَّات وجرائد منها “النُّصْرَة”، و”النِّبْرَاس”، و”النُّور”، وأبرزها مجلة “لِسَانُ الدِّين” التي كان يصدِّرها تقيُّ الدِّين الهلاليّ رحمه الله، ثمَّ خلفه عليها عبد الله كنّون بعد سفر تقيِّ الدِّين الهلاليّ رحمه الله ناشر الدَّعوة السَّلفية في المغرب، وكانت للشَّيخ في هذه المجلَّات قصائد ومشاركات أدبيَّة وثقافيَّة وعلميَّة.  

جَوانِب من نِضَال العَالمِ المُثقَّف

في هذه المقدمة اليَسيرة للمُثقَّف العالم الشَّيخ الأمين عليه رحمة الله يتبين لنا عُمْقُ انشغال الشَّيخ في العمل الحَركيِّ المُثْمِر، وعدم انزوائه وانكفائه على نفسه والبحث عن وظيفة هنيَّة يبتعد فيها عن هُمُوم النَّاس ومشاكلهم، بل كان رحمه الله مثالًا للمُثقَّف العالم الذي يُسَخِّر طاقته الشَّبابيَّة ووعيه السِّياسيّ المبكِّر وعُمق ثقافته الشَّرعيَّة والفكريَّة والأدبيَّة في نُصْرَة قضايا أمَّته ومجتمعه، فكان بحقٍّ المُثقَّف الذي يُخَالط النَّاس ويسمع نبض الشَّارع واهتمام النَّاس ومشاكلهم، لذلك كانت تخرج كلماته ملامسة للواقع، عكس من انزوى ويعيش في برجه العاجيِّ، أنَّى له أن يفقه واقع النَّاس المُعَاش!  

وَمْضَةٌ مِن حَياته

كان شيخنا رفع الله مقامه في فردوسه، مُثقَّفًا رزينًا ومؤصِّلًا شرعيًا، فكان لهذين الأثرين عظيم النَّفع عليه وعلى ما تجود به قريحته، إذ الثَّقافة المَبنيَّة على التَّأصيل الشَّرعيّ تجعل من صاحبها فقيهًا بواقع النَّاس، فتأتي كلماته صائبة مُسَدَّدة، والمُتَابِع يرى ذلك واضحًا في الشَّيخ وأضرابه من أمثال: الشَّيخ البشير الإبراهيميّ الجزائريّ، وعبد الله كنّون، وعلال الفاسيّ، والعربيّ العلويّ، ومحمَّد الغزاليّ المصريّ، وسفر الحوالي النَّجديّ، والمطيري حاكم الكويتيّ، وإبراهيم السَّكران وغيرهم الكثير، الذين جمعوا بين التَّأصيل الشَّرعيّ والانفتاح على العلوم الإنسانية والفكريَّة، فترى كتاباتهم يتهافت عليها النَّاس لأنَّها تَسدُّ ثَغَرَات لا يستطيع سدَّها الشُّيوخ التَّقليديُّون.  

وعلى ضوء سيرة شيخنا الأمين نرى أنَّ اهتمامه بالعمل الصُّحفيّ كان إيمانًا منه بوجوب المدافعة والمراغمة مع الاستعمار، الذي سعى لِخَلْخَلة الهويَّة الإسلاميَّة لدى الشَّعب المغربيّ، فارضًا إيَّاها بالحديد والنَّار، ولإعداد الخونة الَّذين سيستلمون الرَّاية من بعده، ليفعلوا ما لم يستطع أن يفعله!

هِمَّتُه

كان رحمه الله سبَّاقًا للعمل الإعلاميّ لأنَّه وسيلة لإيصال صَوت ضمير الأمَّة الحيّ، والذي تخاذل عنه في عصره علماء كبار في السِّن والعِلْم، كانت مُحَافَظَتُهُم على مناصبهم وسلامة ممتلكاتهم أغلى عندهم من مواجهة تجريف الهويَّة الإسلاميَّة من نفوس النَّاس، فكان شيخنا خَيرَ مِثال للشَّاب المتَّقِدِ حَمَاسَة لِنُصْرَة الدِّين، وكان شيخنا فارس القلم والبيان ذبَّ بلسانه وقلمه عن دين الله وسنَّة رسوله الكريم عليه السَّلام، فقد كانت أشعاره كالسِّهام تَحْرِق قلوب أهل الزَّيغ والضَّلال، فصدق فيه قول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في حسَّان “اهْجُهُمْ ورُوح القُدُسِ مَعَك”، سَارت حياة الشَّيخ في سفينة الدَّعوة والبلاغ فسافر وطاف بلدان الشَّرق والغرب، والتقى الأجلَّاء والأعيان، ودوَّن عنهم ما تلقَّوه من الأثبات فرجع للدِّيار بخير وفَّاق، فبثَّ عِلْمَ آي الكتاب وسنَّة نبيه العدنان، وشعر العرب الأقْحَاح حتَّى تميَّز فيه، وفاق بل أصبح لشعره رونقًا خاصًّا أقرب فيه لأهل الأندلس الغنَّاء صاحبة الحضارة والمآثر العظام، وفي علم الأنساب كان للشَّيخ قَصَبَ السَّبْقِ فيعرف أنساب القبائل ومواطن الاستيطان، وعلم التَّاريخ كان فيه فارسًا محقِّقًا، وأمَّا المخطوط فَلَكَم نَسَخَ النَّوادر بأنامله البيضاء وكان قِبْلَة للباحثين مشارقة ومغاربة يعطي بغير حساب وامتنان. 

تَحَوُّلاتُه المَنْهَجِيَّة

 نَشَأ الشَّيخ في بيئة مُتصوِّفة كما هي عادة أهلنا في المغرب، فشَبَّ على هذا المذهب وزَادَ توطَّده به بعد تتلمذ ومصاهرة مع الصِّدِّيقيِّين بطنجة، وهي أسرة عُرِفَت بالعلم وانتهت إليها الرِّياسة والحفظ في الحديث وعلومه، وكانوا مع ذلك من المُتصوِّفة، ولهم منهج في علم العقائد مُبَاين لتوجُّه ومُعْتَقد أهل السُّنة والجماعة، فبقي الشَّيخ على حالته تلك، حتى حلَّت عليه رحمة الله وتَدَاركَه بعنايته، فسَخَّر له اللِّقاء والتَّتلمذ على يد العلَّامة الموسوعة تقيّ الدِّين الهلاليّ رحمه الله، ناشر الدَّعوة السَّلفية في المغرب، فاتَّصل واحْتَكَّ به وأطلعه على نُور الحقَّ فَهَدَى الله قلب شيخنا للمُعْتَقد السَّليم، فأكَبَّ على كُتُب الأوائل فازداد بها علمًا ونورًا، وصار داعية للكتاب والسُّنة يُرشِد النَّاس للاعتصام بالتَّوحيد، ونَبْذِ شِرْك القبور، ودعاء الصَّالحين، وطرح البدع والخرافات. وحَصَلت له مواقف مشهورة مع آل الصِّدِّيق ضمَّنها في كتابه “صحيفة سوابق وجريدة بوائق”، ورسالة في الرَّد على رمزٍ للمُتصوِّفة في طَنْجَةَ الثَّغْرِ أسماها “الإعلام بمروق الكرفطي عن الإسلام”، وكتب رسائل عديدة في الذَّبِّ عن السُّنَّة والتَّحذير من البدع. وحاضر وخطب وأسَّس جمعيَّة أبيّ القاسم الشَّاطبيّ لتدريس القرآن الكريم وعلومه فأشرف عليها خير إشراف حتَّى صارت مَعْلمًا من معالم العلم الشَّرعي في المغرب يتخرَّج  منها الطَّلبة والدُّعاة.

وهكذا تحوَّل شيخنا من التَّصوُّف إلى السَّلفية، غير أن سلفيَّته كانت أقرب (للسَّلفيَّة الإصلاحيَّة) منها للتقليديَّة أو الجهاديَّة، فسَارَت دعوة الشَّيخ بين النَّاس، ونشأ جيل من الطَّلبة والدُّعاة يسيرون بدعوته، فحصَّل الشَّمال المغربيّ من ورائه خيرًا كثيرًا فجزاه الله خيرًا على ما قدَّم. 

مَلْمَح مِن سِيْرَتِه

كان رحمه الله عطوفًا على الطَّلبة الفقراء يقضي ديونهم، ويكرمهم بالهدايا، ويتعهدهم بالإنعام، وكان رحمه الله خفيف الظِّلِّ، حَسَن المَعْشَر، ليِّن الجانب، متواضع حدَّ إنكار النَّفس، دائم البِشْر، يُحبُّ السَّهل عَذْب الكلام، مُهَابَ الجانب، وقورًا حييًّا، أنِّيق المَلْبَس ذا ذائقة رائق، لا يَردُّ يد طالب ولا يُحْرِج سائلًا، بيته للطَّلبة والباحثين مفتوح، ونوادر مخطوطاته للنَّاهل مبثوثة بغير تأفُّف أو ضجر.

عِلْمِيَّتُه

تفنَّن الشَّيخ في علوم كثيرة، لكنَّه بَرَز في علوم القرآن واللُّغة والبلاغة والأشعار والتَّاريخ وعلم الأنساب، وكذا الإحاطة بشوارد التُّحف النَّادرة من المخطوطات، والتي أصبح من رموزها، حتَّى كانت تشدُّ الرِّحال إليه من الشَّرق والغرب.

أمَّا القرآن فكان شيخنا يستنبط منه الدُّرر ويستخرج من مكامنه الجواهر والحُلَل، فعقد مجالس التَّفسير فكانت رياض ماتعة وحدائق غنَّاء، فيها من علوم اللُّغة والأدب وسديد الرَّأي في آي الكتاب، كان تفسيره أقرب لتفسير العلَّامة المكِّيّ النَّاصريّ عليه رحمة الله، لغته هي من السَّهل الممتنع أقرب منها للتقعُّر وتشتيت السَّامع فيما لا طائل منه سوى الإغراب، تفسير يعطيك تصوُّرًا عامًّا عمَّا احتوته السُّورة، فتتكوَّن لديك خريطة ذهنيَّة عنها، ثمَّ يعرِّج على ذكر ما اشتملت عليه من الأحكام وبيان سبب النُّزول  والاستشهاد بصحيح السُّنَن والآثار، ولا أنسى تفسيره لسور الزُّخرف والأحقاف والجاثية، تالله ما سمعت أروع ولا أطرب من ذلك التَّفسير، وفي آخر الدَّرس كان الشَّيخ يستقبل أسئلة النَّاس، والذين هم بالمناسبة شرائح متعدِّدة وهذا من تميُّزه رحمه الله، إذ كان المجلس يحضره المحاميّ والنَّائب في المجلس البلديّ والأستاذ الجامعيّ والطَّالب والدُّكتور وبائع الحلوى والحدَّاد والإسكافي! نعم كل هؤلاء، ألم أقل عن أسلوبه “السَّهل الممتنع” ولك أن تتصوَّر شكل الأسئلة، فمن الخلاف العاليّ إلى أصغر سؤال في باب الطَّهارة والصَّلاة، وجلساء الشَّيخ مشارب متعدِّد متباينة، وهذه لعمري من مزاياه عليه الرَّحمة والرِّضوان، فمن العاميّ صاحي الفطرة السَّليمة، إلى المثقَّف العاديّ، إلى شباب الحركة الاسلاميَّة إلى السَّلفيَّة بأجنحتها المختلفة الجهاديّ والتقليديّ والإصلاحيّ.

طَيْفٌ مِنَ الذِّكْرَى

تربينا على الشَّيخ وتوجيهاته منذ الصِّغر، كان الأب الحنون والمعلِّم النَّاصح والموجِّه الأمين، لي معه طرائف ومواقف أحبُّها إليّ أنِّي كنت بقربه يومًا فسأله أحدهم: أهذا ولدك؟ فقال: نعم ولكن من غير صُلبي، شاء الله أن أبتعد عن الشَّيخ حتى لا أسبِّب له مزيدًا من الأذى، ثمَّ قدَّر الله السِّجن ومرَّت السَّنوات فزرته وأنا أظنُّ أنَّه سيتعذّر عليه تذكُّري لكبر سنِّه وتغيُّر بعض ملامحي، لكن حصلت البشرى فتعرَّف عليّ عند أوَّل نظرة وقال غبت عنَّا وطالت قامتك، فذكرت له ما مرَّ بي من سجن فتأسَّف ودعى لي. أذكر أنِّي كنت أتمنى أن أطلب إجازته لكن هيبته كانت تمنعني. تقبَّلك الله عنده في جنَّات عدن، اللَّهمَّ أنِّي أشهد أنَّه كان وليُّك وأنَّه كان تقيًّا ورعًا لو أراد الدُّنيا لأتت له لكنَّه رفض أن يتمندل به الأغرار.

من نعم الله عليَّ أنِّي أمتلك كتبًا للشَّيخ منها ما هو مخطوط بخطِّه المغربيّ الجميل والذي لم يطبع لحدِّ الآن بطلب منه! ومنها المطبوع الذي تفضَّل بإهدائه لي، ومن أمتع كتبه المخطوطة “رَونَق القِرْطَاس ومَجْلَب الإيناس”، وطباعة كتب الشَّيخ دين على أسرة العلم والدَّعوة والبلاغ، فعبارات الشَّيخ جميلة أنيقة وحروفه عتيقة تتفجَّر البلاغة منها تفجيرًا، ويتخلًّلها الإبداع وحسن السَّبك والعرض في حِلَل قشيبة.

وَدَاع

جنازة الشيخ محمد الأمين بوخبزة في المغرب بمدينة تطوان.

لَعَــمرُك مـا الرَّزيَّة فَقْدُ مَالٍ … ولا فَرَسٍ تَمُوتُ ولا بَعِيرُ

ولـكـنَّ الــرَّزيَّة فقـــــد حــرٍّ … يَمـوتُ بمـوته خَــلْقٌ كثيرُ

موت العلماء ثلمة في الإسلام لا تسدّ! وخاصَّة أهل العلم القائمون بالحقِّ والذَّابُّون عن مركزيَّة الشَّريعة والاعتزاز بالسُّنَّة والدِّفاع عنها مقابل سيل البدع المنهمر، فرحمة الله على الشَّيخ الوالد أبي أويس مُحمَّد الأَمِين بُوخُبْزَة الحسنيّ.

كانت جنازته يومًا من أيَّام الله، لم أرى في الإعلام ولا في الواقع جنازة مثل هذه، حبُّ عوام النَّاس لأهل العلم لا يُوصَف فضلًا عن أهل الدَّعوة وأهل العلم، كانت مناسبة لأن الْتَقِي بعدَّة شباب من مختلف أنحاء المغرب كانوا معي في السِّجن. لا يعرفون الشَّيخ إلَّا من خلال كُتبه وأشرطته لكن حبُّهم لمقامه حثَّهم على شدِّ الرِّحال، وكما توقعت -بحمد الله- الجنازة جمعت كلَّ ألوان الطَّيف الإسلاميّ والشَّعبيّ على السَّواء. في جنازة الشَّيخ الأمين، عليه رحمة الله الواسعة، عدَّة مَعان أبرزها تَعلُّق الأمَّة بأهل العلم القائمين بالحقِّ الذين لم يأكلوا بعلمهم.

ومن المعانِي أيضًا أنَّ نَبضَ الأمَّة هو الإسلام، مهما مُكِرٍ له لينحرف عن البوصلة، ومن المعاني أيضًا أنَّ عموم الأمَّة لو وجدت قيادات راشدة مُسْتَرشدة لخرج خير كثير، لكنَّ الأزمة أزمة قيادات راشدة فلله الأمر من قَبْلُ ومِن بَعد.

هذه بعض خصاله الكريمة، ولولا خشية الإطالة لاسترسلت في الكلام، فرحمة الله على العَلَم ذي الوجه الوضّاء المستهدي بسيد الأنام إذ له منه انتساب.

مُؤلَّفات وتحقيقات الشَّيخ

كُتُبُه

  • كتب الشَّيخ محمَّد بن الأَمِين بُوخُبْزَة:
  • جراب الأديب السَّائح في 16 مجلد.
  • الشَّذرات الذهبيَّة في السِّيرة النَّبويَّة.
  • صحيفة سوابق وجريدة بوائق جزئين.
  • فتح العليّ القدير في التَّفسير وهو تفسير لبعض سور القرآن.

تَحْقِيقَاتُه

  • شرح فضائل الأحكام للقاضي عبد الوهَّاب المالكيّ.
  • فهرست ابن الصَّادق الرَّيسونيّ.
  • فهرس مخطوطات خزانة تطوان.
  • تحقيق شهادة اللَّفيف أبي حامد العربيّ الفاسيّ.
  • تحقيق شرح القاضي عبد الوهَّاب على الرِّسالة ابن أبي زيد القيروانيّ.
  • تحقيق سراج المهتدين لابن العربيّ المعافريّ.

المصادر

  • هذه ترجمتي بقلمي: ترجمة كتبها الشَّيخ بطلب من الأستاذ عبد الوهَّاب بن منصور مؤرِّخ المملكة المغربيَّة، ليدرجها في موسوعته “أعلام المغرب العربيّ”. ونشرها د. عبد اللّطيف بن محمَّد الجيلانيّ في مُلحق التّراث بجريدة البلاد في المدينة النّبويّة، العدد رقم: (15901 – 15902).

عمر بن محمد

باحث في التاريخ والفكر الإسلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى