تجديد الدين: مقدمة إلى فقه النهضة
يمثل مفهوم تجديد الدين، مفهومًا جوهريًا في فكر العديد من المفكرين الإسلاميين على مر العصور واختلاف البلدان، فهو يمثل قابلية الإسلام الذاتية على الاستمرار والتجدد في مواجهة سنن الانقطاع والانحراف في التاريخ والمجتمع. ولعل أهمية هذا المفهوم في التدافع الحضاري هو ما يجعله هدفًا لعدوان هؤلاء المنتفعين من الانحرافات الطارئة على المجتمعات الإسلامية، يحاولون تدليسها على الناس باسم تجديد الدين، ولكن سنن الله غالبة، إذ تواتر فشل مشروعات السطو على تجديد الدين على مر تاريخ الإسلام.
وفي مقابل هذا العدوان والسطو على تجديد الدين، كان وعد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعد حق، فكلما ضاقت الدنيا على أهل الإسلام، وأغترب الدين في أرضه، قيد الله من يجدد الدين للمسلمين، ويردهم إلى ينابيعه الأصلية الرائقة في الكتاب والسنة، حتى تعود هذه الينابيع طريقة حياة للمسلم، ومصدر وحيد لتصوراته ومفاهيمه.
واليوم، تواجه الأمة الإسلامية أعظم تحدٍ لها منذ وفاة الرسول، صلى الله عليه وسلم، تمزقها الفرقة، ويقعدها الاستبداد، ويزيغها عن الصراط المستقيم كل رويبضة معسول اللسان ومأجور يفتي ببعض دنيا، يُصدق الكاذب، ويؤتمن الخائن، ويؤمر فيها بالمنكر وينهى عن المعروف. وإذا حضر التحدي وجبت الاستجابة كما يقول علماء التاريخ والاجتماع، وما تشهده الأمة من تحدٍ لا استجابة له إلا نهضة شاملة، وهي نهضة لا تقوم إلا بفقه «تجديد الدين»، ولست أعني بلفظ “فقه” في هذا المقام، الأحكام الشرعية، ولكني أعني به المعنى المباشر، أي الفهم العميق وإدراك تفاصيل موضوع الدارسة ورسم الخريطة الذهنية التي تربط بين هذا الفهم والإدراك، وبين غير ذلك من مفاهيم وآليات وتحوله من تصور ذهني إلى واقع عملي.
وظيفة المجدد ومضمون التجديد
المنطلق الرئيس في فقه تجديد الدين هو حديث تجديد الدين، والذي ورد في السنن عن أبي هريرة عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: “إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا”[1]. ومعنى بَعَث القاموسي أخرج وأظهر، كما يفهم من قوله تعالى “وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ”[2]، ومن قوله تعالى “وَالْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ”[3]. وقد استخدمت نفس اللفظة في القرآن بمعنى بعث الأنبياء والرسل، كما في قوله تعالى “لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ”[4]، وفي قوله تعالى “هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ”[5]، وهو معنى خاص بمعنى الإخراج والإظهار بالوحي والتكليف.
وقد أدى تعدد استعمال لفظ “بعث” في القرآن، إلى أن ذهب بعض العلماء إلى أن بعث المجدد “هو إلى حد ما كبعث الرسل والأنبياء. ويفترقان في أن بعث الأنبياء والرسل يكون بوحي وتكليف مباشر، لا واسطة فيه ولا تبعية لأحد، بينما بعث المجددين ليس فيه وحي ولا تكليف مباشر، ولا هو تكليف أصلي، بل هو بعث في دائرة الدين القائم الخاتم، فالمبعوث هنا يحمل رسالة تبعية، منبثقة من الرسالة الأصلية”[6]. ومثل هذا القول يعارض منطق اللغة العربية الذي يأبى أن يخصص اللفظ العام إلا بقرينة، وسياق الحديث لا يضم أي دليل على تخصيص لفظ بعث، ولذلك فإن الأصح هو ما ذهب إليه الطاهر بن عاشور حيث يقول، “لأن الله لا يبعث المجدد بأن يرسله، ولكنه يوفقه ويرشده له، فالبعث هنا بعث تكويني، لا بعث تشريع، فهو كقوله تعالى “بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ”[7]“[8].
ومن ثم فإننا يمكننا أن نزعم أن المجدد هو ذلك الشخص الذي اجتمع لديه من السمات الشخصية والأسس العلمية والقدرات العملية ما يجعله مؤهلًا على معالجة ما طرأ على الإسلام من طوارئ تضعف الدين، ويرد المسلمين ردًا جميلًا إلى صحيح العقيدة والثابت من الشريعة.
وهنا، يجب أن نطرح سؤالًا حول طبيعة مهمة المجدد، فهل يبلى الدين، حتى يحتاج إلى من يجدده، خاصة وأنه من الثابت أن الله عز وجل أرد أن يكون الإسلام هو خاتم الرسالات والشرائع، إرادة دلت عليها نصوص القرآن، وأيدها ما تواتر عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، من أفعال. والإجابة أن الدين لا يبلى، والمقصود من التجديد كما يدل عليه المعنى اللغوي القريب، إرجاع الشيء إلى حالة الجدة، أي إرجاعه لحالته الأولى من القوة.
والإسلام قد كمل وتمت نعمة الله يوم أن أنزل الله، عز وجل، قوله تعالى: “الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي”[9]، فكان في عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، واضحة معالمه، نافذة شريعته، مرهوب جانبه من قِبل أعداءه. فالإسلام لا يبلى، وإنما الذي يبلى “(دين الناس) أو (إسلام المسلمين)، أي فهمهم للدين، وتفاعلهم مع الدين، وعملهم بالدين، وتعاملهم مع الدين، وتطبيقهم للدين، على نحو ما نقول (فلان أسلم وحسن إسلامه)، فهو حسن الإسلام، يقابله من ساء إسلامه، فإسلامه سيء، ونحو قولنا (فلان متين الدين)، و(فلان لين الدين). فللأول دينه، وللثاني دينه، بينما هما يدينان بدين واحد في ذاته وأصله، وعلى هذا يكمن القول مثل (إن إسلامنا اليوم ليس كإسلام الصحابة، وإن إيماننا ليس كإيمان الصحابة)، نريد بذلك الاختلاف في الدرجة، والاختلاف في السلامة، والاختلاف في القوة. إذًا فإسلام الناس يتغير بمرور الزمن، ويفتر، وينحرف. فيأتي التجديد لتقويم ما أعوج، وإصلاح ما فسد، وإحياء ما مات. فهذا هو التجديد، وهذا هو الدين المجدد”[10].
فالإسلام نفسه لا يبلى ولا تصيبه الرثاثة، فهو محفوظ من لدن رب العالمين، إنما الذي يبلى إسلام الناس، أي فهمهم للإسلام، إذا يصيب الوهن تمسكهم بعقائده وشرائعه، وتنحرف تصوراتهم الفكرية والثقافية عن قيم الإسلام ومفاهيمه.
ولذلك فإن وظيفة مجدد الدين، لا تتعلق بالدين نفسه، فالدين محفوظ، ولكن تتعلق برد الناس إلى الدين، وتطوير تصوراتهم لتستند إلى الإسلام وتوافق ما يجِدّ في العصر من مسائل، ولذلك يحدد بن عاشور وظيفة المجدد قائلًا: “فالتجديد الديني يلزم أن يعود عمله بإصلاح الناس في الدنيا، أما من جهة التفكير الديني الراجع إلى إدراك حقائق الدين كما هي، وإما من جهة العمل الديني الراجع إلى إصلاح الأعمال، وإما من جهة تأييد سلطانه”[11].
ونخلص مما سبق أن وظيفة المجدد إعادة الإسلام كما كان في عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، سالكًا طريقًا من خمسة طرق، هي إحياء العمل بشريعته، ونصره الإسلام، والدعوة إليه، وحراسه عقيدته من الضلالات والبدع، والزود عن بيضته أن تُجتاح، أو من جميع هذه الطرق إن قدر على ذلك.
تجديد الدين وسنن الاجتماع والتاريخ
ولعل من الملفت للنظر تحديد الرسول، صلى الله عليه وسلم، فترة مائة سنة مظنة الاحتياج إلى تجديد الدين. ويقول بن عاشور في ذلك “ذلك أن مائة سنة تنطوي فيها ثلاثة أجيال ويكثر أن يتسلسل فيها البشر آباء وأبناء وحفدة ، فإذا فرضنا كمال أمر الدين حصل في عصر الآباء عن مشاهدتهم أمره، كما نفرضه في عصر النبوة حين شاهد الصحابة الدين في منعة شبابه، جاء الأبناء فتلقوا عن الآباء صور الأمور الدينية عن سماع وعلم دون مشاهدة فكان علمهم به أضعف، ومن شأن الجيل إحداث أمور لم تكن في الجيل السابق، لكنهم يغلب عليهم ما كان في الجيل السابق، فإذا جاء جيل الحفدة تُنُسِّيْت الأصول وكثر الدخيل في أمور الدين فأشرف الدين على التغيير، فبعث الله مجددًا لأمور الدين تحقيقًا وعد الله به في حفظ الدين”[12].
ولهذا الفهم الذي يقدمه بن عاشور شواهد من السنة النبوية المشرفة، ففي الصحيحين أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: “خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ”[13]، فكأن خيرية الأمة تنزل من درجة إلى أخرى، كلما انتقلت الأمة من جيل إلى جيل، وإذا كان هذا حال جيل من عاصروا الرسول، صلى الله عليه وسلم، وسمعوا القرآن يتلى من شفتيه الشريفتين، وحال بنوهم وحفدتهم، فكيف يكون حال الأجيال البعيدة.
وقد ذهب غير واحد من علماء التاريخ والاجتماع، وفي مقدمتهم ابن خلدون[14] إلى أن الفترة المعينة بأجيال ثلاثة، هي الفترة اللازمة لانحطاط الدول والحضارات. فإذا كانت الدول والحضارات هي الانعكاس المادي للتصورات الذهنية والثقافية، فإنه يمكن أن نفهم أن مثل هذا الانحطاط المادي قد لازمه وارتبط به انحطاط قيمي وثقافي.
ومن ثم تصبح الحاجة إلى ظهور من يجدد الدين عندما يبلى إسلام الناس، سنة طبيعية من سنن الاجتماع والتاريخ، أراد بها الله عز وجل أن يضمن حفظ الدين واستمراره.
مجدد أم مجددون
هناك من العلماء من أولع بتتبع المجددين عبر التاريخ، وفي مقدمة هؤلاء يأتي تقي الدين السبكي وقصيدته المشهورة التي ذكرها في طبقات الشافعية الكبرى[15] والتي يحصي فيها مجدد كل قرن من بين علماء الشافعية من وجهة نظره. وقد قلد السبكي في عمله هذا علماء كثير، ولا تزال الأقلام والمحابر إلى اليوم تتحفنا من حين إلى آخر بكتاب أو مقال يعدد المجددين. وفي رأيي أن مثل هذا العمل لا فائدة ترجى منه، غير التحزب للمذاهب والأقطار.
وقد حملهم على مثل هذا الأمر أنهم قد حملوا لفظ (من) في الحديث، على المفرد، لا على الجمع، كما اقتصروا بدون دليل على أن المجدد يجب أن يكون من الفقهاء، فالأصل هو ما أوضحه ابن الأثير في جامع الأصول إذ يقول، “ولا يلزم منه أن يكون المبعوث على رأس المائة رجلاً واحداً، وإنما قد يكون واحداً، وقد يكون أكثر منه فإن لفظة (مَنْ) تقع على الواحد والجمع، وكذلك لا يلزم منه أن يكون أراد بالمبعوث، الفقهاء خاصة، كما ذهب إليه بعض العلماء، فإن انتفاع الأمة بالفقهاء، وإن كان نفعاً عامَّاً في أمور الدين، فإن انتفاعهم بغيرهم أيضاً كثير مثل أولي الأمر، وأصحاب الحديث والقُرَّاء والوعَّاظ، وأصحاب الطبقات من الزّهاد، فإن كل قوم ينفعون بفنّ لا ينفع به الآخر، إذ الأصل في حِفْظِ الدِّين حفظُ قانون السياسة، وبث العدل والتناصف الذي به تحقن الدماء ويتمكَّن من إقامة قوانين الشرع، وهذا وظيفة أُولي الأمر، وكذلك أصحاب الحديث: ينفعون بضبط الأحاديث التي هي أدلّة الشرع، والقُرَّاء ينفعون بحفظ القراءات وضبط الروايات، والزُّهاد ينفعون بالمواعظ والحث على لزوم التقوى والزهد في الدنيا، فكل واحد ينفع بغير ما ينفع به الآخر”[16].
فإن كان يمكن أن يفهم أن يكون في القرون الأولى من تاريخ الإسلام، مجددًا واحدًا يأتي على رأس كل سنة، فإنه لمَّا اتسعت دار الإسلام وكثر أهل الإسلام، فتعددت تلك النواحي التي يبلى منها إسلام الناس، وربنا تتزامن التحديات وتنتشر في الأرض، فتجد في القلب تهديد عسكري، وفي المشرق انحراف عقائدي، وفي المغرب جمود فقهي، فيظهر في كل إقليم من يقيم الإسلام من ناحيته، وبذلك يتعدد المجددين، وتختلف أعمالهم. وإلى نحو ذلك يشير السيد رشيد رضا قائلًا: “وظهر مجددون آخرون في كل قرن، كان تجديدهم خاصًّا انحصر في قطر أو شعب، أو موضع كبير أو صغير، ومجددون آخرون للجهاد الحربي بالدفاع عن الإسلام، أو تجديد ملكه وفتح البلاد له، وإقامة أركان العمران فيه، ومنهم من جمع بين أنواع من التجديد” (بتصرف)[17].
فالأصل إذا أن يتعدد المجددون بتعدد أوجه التجديد الذي تحتاجه العصور والأقطار.
التجديد مقدمة للنهضة
من الخطأ أن نشخص حالنا بالتخلف، والعلاج بالتقدم. ففي مثل هذا التشخيص نوع من التدليس على المتلقي، فهذا الذي يتخلف عن الركب، يلزمه كثير من المجهود للتقدم واللحاق بهذا الركب، ولكن الركب لن يتوقف في انتظار هؤلاء المتخلفين، ولكنه سوف يمضي قدمًا بدوره، وهو ما يعني أن المتخلفين عندما يتقدمون ليبلغوا الموقع الذي يحتله المتقدم، فإن المتقدم سوف يكون تقدم بالفعل إلى موضع أكثر تقدمًا، وهو ما يمثل تناقض أساسي يهدم أي مشروع يتبنى هذه الثنائية الخادعة للتخلف والتقدم.
فالأمة بحاجة إلى نهضة كاملة شاملة في كافة النواح المادية والروحية. وهذه النهضة تحتاج إلى منهج، ولقد جرب المتغربون والمغيبون مناهج مختلفة، وليس سوى منهج الإسلام الذي ثبت بالمحاكمة العقلية والسابقة التاريخية أنه المنهج الوحيد القادر على رد هذه الأمة إلى مكانتها الطبيعية لتؤدي رسالتها التاريخية في هداية الجنس البشري، ولذلك فلا مفر من تجديد الإسلام إذا كنا صادقين في نيتنا أن ننهض بأمة محمد.
ولعل أقرب أبواب التجديد وأبعدها أثرًا، باب التجديد العلمي، والذي يسده اليوم تبعية بعض العلماء إلى السلاطين، وابتذالهم الشريعة لأوليائهم لقاء مكاسب دنيوية، كما يسده إغراق بعض العلماء فيما درس من مسائل لم تعد تمت لعصرنا، وولع البعض بإثارة ما مات من الفتن، في الوقت الذي يقعدون فيه عن دراسة ما جد من مسائل تشغل بال المسلمين. فأصبح بعض من علماء الإسلام في واد، وأهل الإسلام في واد آخر. ولعل باب التجديد إن يفتح، يلحقه بإذن الله أبواب التجديد في كل الحقول، حتى تتحقق النهضة المرجوة.
الخلاصة
تجديد الدين ضرب من ضروب تأييد إرادة الله بحفظ الإسلام، ويظهر البحث والاستقراء وكأنه قد تهيأ من سنن المجتمع والتاريخ ما يضمن تحققه بإذن الله. والتجديد يعني تجديد فهم الناس للإسلام، وردهم إلى الفهم الأصلي للإسلام كما فهمه صحابة الرسول، رضي الله عنهم، يوم كان ينزل القرآن بينهم، أي أن التجديد هو رد الناس للكتاب والسنة. ولما كانت دار الإسلام واسعة، وتعددت الشعوب التي اهتدت إليه، فإن تلك النواحي التي يتطرق منها البلى إلى فهم الإسلام، تتنوع وتتباين، وهو ما يجعل ظهور مجددين عدة في نفس الوقت في نواحي شتى لمجابهة مشكلات مختلفة أمرًا مقبولًا عقلًا كما دلت عليه النصوص.
المراجع
- أبو داوود (2491) والطبراني (6523).
- سورة الحج – آية 7.
- سورة الأنعام – آية 36.
- سورة آل عمران – آية 164.
- سورة الجمعة – آية 2.
- الريسوني، احمد. (2014). التجديد والتجويد، تجديد الدين وتجويد التدين. القاهرة: دار الكلمة. صفحة 17.
- سورة الإسراء – آية 5.
- بن عاشور، محمد الطاهر. (2008). تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة. القاهرة: دار السلام. صفحة 114.
- سورة المائدة – آية 3.
- الريسوني، مرجع سابق، صفحة 22.
- بن عاشور، مرجع سابق، صفحة 119.
- بن عاشور، مرجع سابق، صفحة 116.
- البخاري (3450)، ومسلم (2534).
- ابن خلدون، عبد الرحمن. (2004). المقدمة (المجلد 1). (تحقيق: الدرويش، محمد) دمشق: دار يعرب. صفحة 335-336.
- السبكي، تاج الدين. (1964). طبقات الشافعية الكبرى (المجلد 1). (تحقيق: الطناحي، محمود، والحلو، عبد الفتاح) القاهرة: دار إحياء الكتب العربية. صفحة 201-202.
- ابن الأثير، مجد الدين. (1972). جامع الأصول في أحاديث الرسول (المجلد 11). (الأرنؤوط، عبد القادر، المحرر) دمشق: مكتبة الحلواني. صفحة 319-321.
- رضا، محمد رشيد. (1350). ببيان كُنْه التجديد والإصلاح الذي نهض به حكيم الشرق والإسلام وشيخنا الأستاذ الإمام، ووجه الحاجة إليه، ووجوب المحافظة عليه. المنار، 1، 3-4.