كتاب قبس من خاطر

قبس من خاطر بلخص قصة الإنسان والحياة والموت! فالإنسان قصة ولادة وحياة، ثم بقاء وصراع ثم رحيل وموت.. هكذا هي القاعدة المتوارثة التي تحكم كل فرد وكل أمة منذ خلق الله البشر.

هنا في هذه الصفحات وبدون قيد ولا أغلال، أطلقت العنان لفكرتي وخاطرتي وشعوري، لأعبر عما نعيشه في كل يوم ويهمّنا في كل حين ونتمناه ونهواه، لعلي وعسى أشاطر أحزانكم وأتراحكم وأرواحكم بما نسموا به فوق مادية الأرض.

عن كتاب قبس من خاطر

د. ليلى حمدان كاتبة فلسطينية، نشأت وترعرعت في ديار الهجرة بين بلاد العرب والغرب، حاصلة على درجة الماجستير في الطب، لكن هذا لم يمنعها من الانشغال بطلب العلم الشرعي والدعوة والأدب والإعلام والكتابة في قضايا الأمة المسلمة.

عملت في مجال الدعوة في الغرب، وكان لها نشاط في إلقاء المحاضرات في المساجد وتعليم أبناء الجالية المسلمة أصول دينهم وعقيدتهم، وكذا لغتهم العربية.

عملت في مجال الدعوة على الانترنت للإشراف والعضوية في منتديات لطلب العلم والدعوة. وحاصلة على دورات في التسويق والتحرير الصحفي، وكذا التصميم الدعائي… وهي كانت كاتبة من 2016 في موقع تبيان وحتى 2022.

الكتاب عبارة عن 170 خاطرة قسمت على 8 فصول وهي:

1- النفس البشرية

2- الرجولة والأنوثة والطفولة

3- مسيرة الزمن

4- الحياة عقيدة وجهاد

5- الجنة والنار

6- الأمة وقلبها فلسطين

7- الجيرة والصداقة

8- القيادة والإمامة

«أكثر ما يهدد خط سير القائد هو تذبذب الرجال أو تغيرهم، فالرجال الثابتون سند وعزوة أما المتغيرون فوقت ضائع واستناد على هلاميات.»

«كان داوود حدادًا وزكريا نجارًا وإدريس خياطًا وأغلب الأنبياء رعاة، ثم يقابل هذا الصنف المبارك ملاء يزدري الناس العاملة؟! فقل لي بربك كيف تعيش دون بسط هذه الأيدي الباذلة؟!»

«دع الدنيا بغرورها وصلفها، ترفع عن كل لوم قارع وسباب قاذع وشتم وعتاب، وأمر النفس تدخل مع عناصر حزنها في هدنة واستكانة وإيمان، هناك ينحسر الألم، وتشيح الهموم مغربة.»

إنما هي كلمات اقتطفتها من وحي الانسان من قلب وجودنا نحن في هذه الدنيا العابرة، وما هو إلا غيض من فيض ولا زال في الخاطر الكثير، أتركه لأنثره من حين إلى حين لعلي وعسى أعبر عما يجول في قلب قارئ أو يؤلم روح مبتلى أو يحيك في صدر مهموم أو يخالج وجدان عارف أو يعكس مهوى نفس أو يحذر من خطر محدق بمسلم، لتلتقي في بحر الكلم ونسبح في رحمة الله مبحرين في سفينة النجاة حتى نطأ بأقدامنا شاطئ ثريا الخلود، إن أحسنا العمل وفزنا برحمة الإله.

كثيرة هي تلك الخواطر التي تجمعنا ولكن ما أجمل أن نتقاسمها بمحبة في الله ونقدمها عربون فداء لدينه… ونستعين بها لبلوغ مراقي السعداء!

زر الذهاب إلى الأعلى