ماذا في كتاب المسلمون والحضارة الغربية للشيخ سفر الحوالي؟ – الجزء الأول
في أكثر من ثلاثة آلاف وخمسين صفحة، سافر بنا الشيخ سفر الحوالي في رحلة زاخرة بالمفاهيم والمعرفة ضخّ فيها نتاج تحصيله العلمي وقناعاته الشخصية بغزارة التلقي وسعة الإلمام المُلفتة، ليخطّ كتابه “المسلمون والحضارة الغربية” الذي أصبح أحد أبرز مؤلفاته، كلّفه حريته وحرية أولاده، ذلك أنه السفر الذي صَدع فيه ولأول مرة برأيه في حكومة آل سعود. ووجّه فيه النقد اللاذع والنصيحة المُباشرة لسلطاتٍ حاصرته حصار المجرم وأودعته سجونها ونزعت عنه كل حق في التعبير أو التحرك وباتت تلوح بحكم إعدامه.
رسالة الكتاب
اختصر الشيخ سفر الحوالي رسالة الكتاب في كونها رؤية جديدة للعالم أو نظّارة جديدة ننظر بها إلى أنفسنا وإلى الحضارة الندّ – أي الحضارة الغربية – وهي ثمرةُ تفكيرٍ طويل وتأمّلٍ عميق ودراساتٍ متأنية في التاريخ الحضاري العالمي، مع تدبّرٍ وقراءةٍ طويلةٍ في الفكر الغربي وفي الأديان، وفي كتاب الله، ونظرٍ في سيرة نبيه المختلفة، استمرت سنواتٍ طويلة بل عقودًا.
وركّز في مقدمته على تبيان حقيقة الغرب الذي وإن أظهر تارّةً الوجه المنتصر في النظم الحياتية والسياسية واحترام الشعوب ونصرة المظلوم إلا أنه في ذات الوقت كشف عن عداوته المتأصّلة للإسلام في وقائع محسوسة دفعت الشيخ للكتابة عنها. كان على رأسها الانحياز الدائم للصهاينة ومحاولات وأد أي نموذجٍ ناجح عند المسلمين حيث اعتبر الشيخ ترتيب الانقلاب بتركيا، وتقويض النمور الآسيوية مثالين على ذلك. إضافة إلى ما وصفه بإدخال المسلمين في نفق محاربة البعبع المُفتعل “الإرهاب” الذي ضخّموه حتى أنسونا غيره على حد تعبير الشيخ سفر الحوالي.
ولم يسلّط الشيخ الضوء في هذه المقدمة على حرب الغرب للإسلام فحسب وإنما أيضًا على تآمر حكومات العرب التي ساندت هذا الغرب في حربه وسهلت له المهمة بدرجة الفساد التي امتازت بها.
انتقادات جريئة
لقد حملت هذه المقدمة التي هي مدخل الكتاب وقلبه، انتقاداتٍ جريئةً لحكومة آل سعود، كنقده لتخصيصها 65 مليار دولار على افتتاح دورٍ للسينما في وقتٍ يرى فيه الشيخ الحاجة لهذه الأموال في مواطنَ أخرى!.
كذلك كان تأكيده على أنّ الهجوم على الصحوة في بلاد الحرمين ليس العلمانية فقط، وإنما هو انتقالٌ من العلمانية اللادينية إلى العلمانية المُحاربة للدين، موضحا أن العلمانية اللادينية هي ألا يتدخل أهل العلم في الشؤون السياسية، ولا ينظر القضاة في كثير من القضايا، ولكنهم في بلاد الحرمين انتقلوا اليوم إلى الهجوم المباشر على قطعيات الاعتقاد وثوابت المجتمع بحسب وصف الشيخ.
ظلم وتناقض
المقدمة ركّزت أيضًا على تبيان ظلم الإدارة الأمريكية داخل أمريكا وخارجها وحملت جملة أمثلة على تناقضات سياساتها وعدوانها وأيضا هزائمها في العالم الإسلامي رغم كل الكيد الذي تكيده للمسلمين.
واستغرق الشيخ صفحات طويلة يكشف فيها تناقضات الغرب وسقطاتهم وشدة التباين بين أفعالهم وأقوالهم. مقدّمًا العزاء لمن لا زال مخدوعا بحضارة منحدرة، أو يرجو الخير في أوليائها ومفكّريها. ضاربًا المثل القدوة في حضارة الإسلام ومشيّدًا بمواقف ثلاثة أئمة من أئمتها، هم الإمام أحمد بن حنبل، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله جميعًا.
ونبه الشيخ إلى أن الواجب في هذه المرحلة هو بيان الحق للصحوة المباركة الصاعدة، ورسم الطريق القويم لها، وأكّد أنه بعد استقرائه التاريخ واستشرافه المستقبل ثبت لديه أن المسلمين أفاقوا من غفلتهم ومستعدون للمواجهة، ومن الطبيعي جدا أن يتخبّط المستيقظون ويختلفوا، وربما استمر ذلك طويلاً.
الحضارة الغربية
وقد وصف الشيخ الحضارة الغربية بـ “هُبَل” الذي يليه ثلة من الأصنام كالديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام العالمي وتحرير المرأة والعولمة، والتجارة الحرة والمساواة.. إلخ.
وهي الحضارة التي اختفت في ظلّها الأخلاق والفضيلة والقيم لتحل محلها الواجبات الوطنية أو النفعية بأي اسم، ووقع أصحابها في تناقضٍ شائن. فاللواط مثلا عندهم مسألة شخصية يحق للإنسان أن يمارسها أو يدعها، أما قطع إشارة المرور فهو كارثة تستوجب إحالة فاعلها إلى المحكمة!.
وبالاستدلال بأمثلة من الواقع وبتصريحات الساسة الغربيين وضّح الشيخ سفر أن الغرب بين نوعين من القوة: القوة الصلبة أو الخشنة، والقوة الناعمة التي تسهّلها وسائل الاتصال الحديثة.
ونبّه الشيخ أن تبيانه لعيوب الحضارة الغربية لا يقصد منه معاملتها بالمثل أو الحط من قيمتها كما حطت هي من قيمة الحضارة الإسلامية، وإنما يقصد به العدل معها لتتوازن الصورة.
الليبراليون وأذى السلطات
النقد اللاذع من الشيخ سفر وُجِّه أيضًا إلى الليبراليين مؤكدًا أن سباحتهم عكس التيار غير مُجدية، وأن تهديداتهم غير مؤثّرة، وقال:
قد قرأت قول من قال: مرحبا بالديمقراطية ولو جاءتنا على ظهر دبابة أمريكية، وأنا أقول: مرحبا بإقامة الدين ولو أقيم على رقابنا ودمائنا وأشلائنا!
ثم لم يخفي الشيخ ما تعرّض له من مضايقات وأذى من نظام آل سعود، وقد أكد قطع الراتب والتقاعد عنه ومنعه من التبرع لفلسطين وغيرها، مع توضيح لموقفه بأنّه ليس معارضًا، ولكنّه ناصح على منهج الأنبياء الكرام، طامعًا أن يهدي الله كل من ضل من الحكام أو الكتاب، بحسب تعبيره.
محاربة الإسلام
وبعبارة جامعة قال الشيخ إن النهج الأمريكي في محاربة الإسلام لا يحارب التدين في الجملة، ولكن يبقي نوعًا منه كشعارات باهتة، ومسألة شخصية، بحيث لا يتعارض مع المصالح الأمريكية، وهو لا يعارض وجود الأحزاب الإسلامية في مصر والأردن والكويت وليبيا وتونس، إذ هي حقيقة شعبية واقعة، ولكنّه يرى ضرورة التأثير على سلوكها وضرورة دخولها في اللعبة السياسية بحكم الديمقراطية.
والغرب بحسب الشيخ احتل أكثر العالم ونهب ثرواته بالاستعمار قديمًا، ثم باسم الشركات العابرة للحدود وبالاستثمار حديثًا، واكتشف كثيرا من المجاهل لكي يحصل على الذهب والنفط، وأصبح مجتمعًا غشّاشًا لا بالغش البدائي الساذج المعروف، بل بالغش المتحضر المتطور والأخلاق التجارية والابتسامات الصفراء، وهكذا غيّر الغرب جلده، وخرج مُكرهًا من النافذة، ليعود مُرحّبًا به من الباب، وجاء بشعاراته البرّاقة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وتحرير المرأة ومعاداة الديكتاتورية…الخ.
خلاصات مراكز البحث الغربية
ومن خلال اطّلاعه العميق الواضح بخلاصات مراكز البحث الغربية ومؤسسة راند ومستدلًا باقتباسات من هذه البحوث استخرج الشيخ الدور الذي لعبته هذه المراكز في صياغة سياسات الإدارات الغربية، والتي تركّز على حماية أمن حلفاء أمريكا على رأسهم إسرائيل ونشر القيم الأمريكية وأسلوب الحياة الأمريكية. ومحاربة ما يسمى الإرهاب والوصول الآمن للنفط ودعم الأنظمة العربية المستقرة ولو كانت ديكتاتورية وأيضا التمييز بين الأفراد والحركات المعادية للقيم الأمريكية وبين من يقبلوها.
موضّحا القاعدة التي تعتمدها مراكز البحث المختلفة بأن تتعامل السياسة الأمريكية مع ما هو متاح لا ما هو مرجو. وأن الغرب عمومًا ينطلق من روح صليبية، ومن عقدة فيينا التاريخية، لكنه تستّر بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والمساواة وما أشبه ذلك من الشعارات، وثقافته ثقافة عدائية – إلا القليل – وتعصّبه جلي، وحلّه للقضية الفلسطينية إنما يقوم على محاباة اليهود، وإطلاق يدهم لأخذ ما يريدون، وردّ ما يريدون من القرارات الدولية ومناصرة ظلمهم بالسلاح وبالفيتو.
تساؤل مشروع
وتساءل الشيخ بعد هذا موجهًا نقدًا آخر غير مباشر لحاكم السعودية وابنه قائلا:
أليس المستغفل هو من يصدق الأمريكان ويعطيهم التريليونات في شكل ودائع أو سندات أو استثمارات وغير ذلك، ويستشيرهم في حل المشاكل الإقليمية أو المحلية؟
ولكن الشيخ سفر لا يستغرب ممن أدمن قراءة النظريات والفلسفات الغربية، معرضًا عن الكتاب والسنة وسير السلف أن يكون فكره غربيًا، وأن يدعونا للدخول في جحر الضب!
قراءة في الحضارة
بسط الشيخ بعد مقدمته، تعريفا للحضارة وكيفية سيرها وأجاب على سؤال: متى عرف الناس الحضارة؟ كما تناول أصل الحضارة البشرية ومهد الحضارة العالمية ومهد الحضارة الغربية حيث عرج بالحديث عن الحرب الصليبية الثانية ليصل إلى تفصيل جوابٍ متأنٍ لسؤالٍ يرد على كل مسلم وهو “هل يشن الغرب علينا حملة صليبية أخرى”؟
وقال الشيخ مجيبا:
لقد تجمعت لدي شواهد كثيرة على أن الغرب عامة – وأمريكا خاصة – يشن علينا حربًا صليبية جديدة بصراحة، أو متسترة بأسماء أخرى.
شواهد من الواقع
كما برزت في هذا الكتاب غزارة الطرح لدى الشيخ سفر لأمثلة من الواقع المعاصر، سردها ليقرب الصورة ويشرح الفكرة، سواء صراع أفغانستان أو العراق أو تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو السياسات التي تعامل بها الغرب مع ما يسمى الإسلام السياسي والإسلام الراديكالي وغيره من مشاهد الصراع، ليكشف عن تناقضات عميقة وأحقاد ليست بجديدة. وهكذا ليرى كل ذي عينين أن الغرب أعرف بأهدافه منا، وأن تربيته وبيئته وتاريخه ومناهجه تقوم على حرب الإسلام.
كما شمل طرح الشيخ فوائد جامعة لكيف نقرأ ونحلل وكيف يحتل التاريخ مرتبة مهمة في توجيه سياسات الدول التي اعتبرت به.
ثغرات في طرح الشيخ
ولم يخلو كتاب الشيخ سفر الحوالي من الثغرات التي وُجِّهت لها انتقادات حادّة من بعض النقاد، ولا سيما أنه الشيخ الذي تناولت رسالته للدكتوراة موضوع العلمانية، وتخصص فيها مقاومًا المذاهب المعاصرة، وهو من وجّه انتقاداته القوية لموجة العلمانية التي تسعى لتغريب المجتمع السعودي. إلا أنه في ذات الوقت يثني – في كتابه – على تركيا التي تعتمد في دستورها العلمانية نظامًا للحكم، كما يعتبر الشيخ سفر انضمامها لحلف الناتو قفزةً هائلة من دولة كانت تعتبر مستضعفة ويستدل الشيخ بهذا الانضمام إلى حلف الناتو على أنه دليل على الرجوع التدريجي للإسلام! بينما – الواقع – يُعتبر حلف الناتو حلفًا عسكريًا صليبيًا محاربًا للمسلمين وقد شهد الشيخ سفر بنفسه على هذه الحقيقة في تشخيصه للصراع في أفغانستان.
وما يعمق التناقض في طرحه في هذه الزاوية تحديدا، أنه في حين ينتقد العلمانية بسند شرعي متين وأحكام واضحة لا لبس فيها يشيد بها سهوا أو عمدا كوسيلة مشروعة لجأت لها تركيا فيما يسمى النهوض العثماني الجديد. كما أنه برغم تبيانه لحقيقة أن الغرب محارب للإسلام بشتى قواه بما فيها العسكرية، يشيد بانضمام تركيا لقوى الغرب العسكرية المحاربة للإسلام معتبرًا هذا دلالة قوة وإغاظة لأوروبا التي رفضت انضمام الأتراك لاتحادها! وهو ما يعتبره ناقدوه تناقضًا جليًا في طرح هذا الكتاب الذي يقول كاتبه في أحد فصوله:
فالغرب يقيس الإسلام على النصرانية وعلى واقعه العلماني، لكن المسلمين يعلمون أن الإسلام دين ودنيا، وأنه لا مكان للعلمانية الغربية، ومن الصعب جدا فرز الآيات المتعلقة بالحكم والجهاد عن الآيات الأخرى
إلى هنا نكون أحطنا معرفة بمحتوى جزء أولي من كتاب الشيخ سفر الحوالي، الذي أثار الجدل الواسع في الساحة بعد نشره وسجن مؤلفه. ولكننا لم ننته من سبر أغواره، فكونوا بالقرب، سنستمر في تبيان معالمه.
كان على السعودية من موقعها الجغرافي وبحكم حكمها الذي ربى أجيالا وفق منهج معين من التدين…ام تصلح الأمر بين أمرين تكوين جيل جديد …..يجمع تدينا يجدد التصور الفلسفي الديني من خلال تقدم حضاري وعلمي ….مع الحفاظ على الثوابت بأسلوب لا يخالف التصور الديني …..الذي لا يتعارض مع العلم ….ومشاركة الشباب في التكوين والتحصيل العلمي ….والنهوض بالبلاد ….إلى ما وصلت إليه الصقور الاسيوية…عبر مشاركة المواطنين والشباب في تسيير المرافق العامة….وليس بالانفراد في التسيير والاقصاء الذي يؤدي إلى الصراع ….
والله يا أخوان تاهت علينا لم نعد نثق بأي أحد وش الحل
ليت الشيخ سفر ركز على الطرح الفكري وترك ذكر الأشخاص او الدول لأن هذه امور اجتهادية تختلف نظرة الناس لها بالإضافة ان التعصب يسهم في الإنحراف في تقييم المجتمعات .ثنائه على تركيا وذمه للسعودية تناقض ظاهر .
كما أنه أشار إلى أن تركيا نظام علماني ركبه حكم إسلامي وهذا ليس بالضرورة أن تتحول الدولة إلى اسلاميه بكل شيء من السنوات الأولى فكما أنها عاشت تحت العلمانيه وقتا طويلا تحتاج أيضا وقتا ليؤسس نظام إسلامي كامل وايضا أشار إلى أن المملكة العربية السعودية تتعرض لمحاربة التدين بكل أشكاله وي ليته يدري م يحصل اليوم فقد تصاعد ذلك وبات واضحا جليا واذا استمر حكم آل سعود وخصوصا آخرهم سوف يكون للمملكة العربية السعودية وجها آخر في السنوات القادمة إن لم تظهر صحوة من جديد تعيد البلاد لمكانتها الدينية
سيف الخليفة
خداع الغرب بالقتالل تحت رايته في افغانستان وتدريب وتسليح الجيش الصومالي ليحارب الاسلام واهله تحت راية الصليب؟
اولا هل تعرف ان ديانة خليفتك هي الديانة الصوفية على ملة مولاكم جلال الدين الفارسي او الرومي؟
وهل تعرف انهم يحتفلون رسميا بعيد هذا الفارسي هذا الفارسي كل عام؟
وهل تعرف ان مولاكم جلال الدين الفارسي ديانته تبيح زنا المحارم ونكاح الغلمان وتقول بوحدة الوجود؟
وهل تظن انه من النجاسة تخرج الطهارة حسبما تحاول اقناعنا؟
من العته استمرار التغاضي عن خداع أردوغان للغرب وركوبه للعلمانية من باب الخداع لهم إلى أن يمتلك ركن الاستطاعة ويتمكن من الأرض. موقعكم ’داعشي‘ في نظرته، يريد فقط ذلك الجهاد المكلف الذي تستحيل معه مدن أهل السنة إلى أنقاض على مد البصر كما في العراق وسوريا. أهذه الاستراتيجية الداعشية هي التي ترضيكم حتى تكفوا عن تعيير أردوغان بما هو أصلاً سبب غيظ الغرب منه؟؟ فهم يعرفونه أكثر منكم يا أصحاب هذا الموقع وصاحب هذا المقال (الذي ينكر عليه خداع الغرب وركوب العلمانية ليصل لحكم بلد مسلم مهم هو في الحقيقة محتل!)!!!! كفوا عن أردوغان، فلن تصلوا لعُشر معشار ما وصل إليه بطريقتكم الداعشية في ’الجهاد‘ العنتري الأرعن. لا تملكون أسباب النصر ولا التمكين، ولا حتى القاعدة الشعبية التي كلما ضحكتم عليها وكسبمتموها لبضع الوقت.. سارعت أفعالكم بتنفيرهم منكم!!!!! أدمنتم اجترار أخطاء من سبقكم على درب هذا الجهاد المكلف، ونسيتم أن ’الحرب خدعة‘، فكلفتم الإسلام والمسلمين السنة ملايين الشهداء بدون أي مكسب على الأرض أون حتى في السماء!!!! مللنا طرحكم وسئمناه حتى بات يشعرنا بالغثيان من شدة عمى بصيرتكم وإصراركم على أنكم أهل البصيرة بكل صفاقة ووقاحة وعدم حياء.
السلام عليكم.
حقيقة ان الكثير من الشيوخ يروجون لعلمانية تركيا مثل حامد العلي وغيره.
وهو ما ذكره الشيخ سفر الحوالي عن قصة المستيقظون الذين يتعاركون فيما بينهم!!!!!
حول مسألة ثغرة تركيا ،،فهو يفرّق بين دولة فيها شرعيات ابتداء و يحاولون انتزاع هذه الشرعيات كالحجاز مثلا التي تٌدعى السعودية عبر العلمانية و اللبيرالية و بين دولة منزوعة الشرعيات ابتداءا كتركيا التي قاموا بصبّ العلمانية الإلحاديّة عليها صبّا و هي الان تسترجع بعض الشرعيات في ظلّ علمانية أردوغان و ان كنّا نقول ليس هذا هو الطريق كما وضّح سيّد قطب رحمه الله في فصل هذا هو الطّريق للوصول الى الإسلام
لفتة مهمة جداً من الضروري الالتفات لها لئلا يزداد اختلاط المفاهيم، ومن زاوية اخرى نرجو أن تكون زلة تذوب في بحر إيجابياته ومنها هذا الكتاب