إنفوجرافيك| بالأرقام، كيف لو اتحد المسلمون في دولة واحدة؟
هل سألت نفسك ولو مرة هذا السؤال؟ ماذا سيكون حالنا لو اتحدنا تحت راية واحدة وبلا حدود و بلا حواجز؟هكذا كنا من قبل، أيام الخلافة، والوحدة كذلك اليوم حقيقة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لماذا لنا نحن يصبح أمرا مستحيلا؟
ماذا إن اتحدت هذه الكيانات لنشر ديانتها وثقافتها التي أُمِرت بها؟! ماذا إن حاولنا استعادة أمجادنا وحضارتنا الإسلامية لنكون حقاً “خيرَ أمَّةٍ أُخرِجَت لِلناسِ” بدلاً من أن نكون “كَغثاءِ السيلِ” ؟!
وحدة المسلمين تكون بالعودة إلى الكتاب والسنة النبوية، فالوحدة حياة، والتفرقة والتجزئة موت وكل من يقف أمام هذه الوحدة فهو عدو لهذه الأمة. وبما أن هذه الأمة أمة واحدة لقوله سبحانه وتعالى: {إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون}، فالمسلمون أمة واحدة أينما كانت أراضيهم، ومهما بعدت ديارهم، لأنهم يشتركون في عقيدة واحدة، فيجب أن نكون كتلة إسلامية قوية مرهوبة الجانب لها وزنها وأهميتها بين قوى العالم المتصارعة. ويرتد كيد الأعداء في نحورهم وتكون أمور المسلمين بأيديهم.
وأخيرا وبما أن هذا المقطع ليس برنامج وثائقي ولا هو بمسلسل، فمدته لا تتجاوز 6 دقائق وهو تصميم إنفوجرافيك لإيصال معلومات معينة وعبارة عن رؤوس أقلام للفت الانتباه لموضوع معين نعتبره مهم للغاية ومصيري أيضا، لذا ندعوكم للتعمق والبحث في كل المسائل التي تعرّض لها المقطع. أكيد ثروات أرض المسلمين لا تحصى ولا تعد ولا يمكننا حصرها، ونقاط قوة المسلمين أيضا لا تحصى ولا تعد فاكتفينا بما ذكرناه في المقطع وهو على سبيل الذكر لا الحصر.
للكاتبة:
لا تنتبهي للتعليق السابق فصاحبه جاهل بالدين والشرع صاحب عقيدة خارجية عن جهل
الدولة الاسلامية تعرف بعدد المسلمين واذاعة الاذان بها وان حكمها كافر لأنه في هذة الحالة التي ذكرتيها يُنزع، وطبعا حطام المسلمين مسلمين والحمدلله وان اخطأوا وعصوا
والأرض لله يورثها عباده الصالحين،، يعني الكرة الارضية ملك المسلمين.
جزاك الله خيرا على هذا المكتوب الهادف لقد نقلت منه ونشرت على مواقع التواصل وبإذن الله يوما ما يسدد الله خطانا ويكون نواة لنشر الوعي ولربما يخرج من بيننا من كتب الله له توحيد هذا العالم الجميل
نسأل الله ان يجمعنا على راية التوحيد وكلمة التوحيد وعقيدة التوحيد … حتى نكون أهلا للتوحيد
خطأ كبير الرجاء تصحيحه في الشريط، وهو أن كل الدول التي ذكرتم ليست إسلامية، لأن هناك تعريف شرعي واضح منذ القدم لمعنى الدولة الاسلامية حيث عَرَّف الفقهاء دار (دولة) الإسلام بأنها الدار التي تجري فيها الأحكام الإسلامية، وتحكم بسلطان المسلمين، وتكون المنعة والقوة فيها للمسلمين. ودار الحرب (الكفر) هي الدار التي تجري فيها أحكام الكفر، أو تعلوها أحكام الكفر، ولا يكون فيها السلطان والمنعة بيد المسلمين.
ولذلك الأصح القول بلدان إسلامية، لأن مفهوم البلاد يختلف عن مفهوم الدولة، فالبلاد تعني الأرض التي يسكنها المسلمون أو يملكوها بغض النظر عن النظام أو الدولة القائمة فيها. ففلسطين مثلا بلد إسلامي رغم تواجد دولة إسرائيل بها، وكذلك البوسنة التي لم تُذكر في الشريط بلد إسلامي رغم تواجد دولة فيدرالية غير اسلامية عليها.
فلو كانت البلدان التي ذكرتم دول اسلامية لما كانت عند الأمة مشكلة، ولما احتاج المسلمون للسعي لإقامة دولة إسلامية. فالحل اذًا هو إقامة جولة إسلامية، وبعدها أسعى هذه الدولة لتوحيد كل البلدان الاسلامية تحت سلطانها!