في درج مكتبي الخشبي الصغير مازلت أحتفظ بنسخة ورقية قديمة من سيرتي الذاتية، تشفّ عنّي الكثير من التفاصيل وكأنها مرآة، بداية من مولدي بمصر ومقامي بها ومرورًا بحصولي على شهادة البكالريوس في العلوم الزراعية، وأنا الآن أمارس عملي بعيدًا عن تخصصي الجامعي كمصمم للجرافيك والمواقع الكترونية.
رحلتي مع الكتابة السردية بقيت صفحة بيضاء خالية حتى وقت قريب قبل أن تراودني المعاني وتعبث بذهني الأفكار، وهي الآن تتزين بالحروف والكلمات وتتجمل لأعين القراء.