حرية المرأة في الغرب كما رأيت

دعينا ننظر في نماذج المرأة التي يدعوك الليبراليون والعلمانيون، لتقتدي بها تحت شعار الحرية والتحرر. حرية لا تتعدى تعرية الجسد والاختلاط بالرجال والأجانب والانفتاح المذموم مع ثقافة الغرب الكافر، لتصبحي مجرد أداة بمدة صلاحية معينة، تُحمّل نفس أثقال الرجل وتحاسب كما يحاسب الرجل! في حين خلقها الله سبحانه وتعالى بتركيبة فسيولوجية مختلفة لأجل أداء أدوار لا تقل أهمية عن دور الرجل، فهي شقيقته! ثم كيف وهي تقف في نصف مشهد الصراع اليوم وتستهدف من جميع أعداء الإسلام بلا جدال، أوليس هذا لأنها نبض هذه الأمة وقلبها ورحمها التي ستلد الأجيال الفاتحة والناصرة لدين الله.

حرية المرأة في الدول الليبرالية

لقد شاهدت المرأة الغربية التي يدعونك لأن تقتدي بها، تعمل مثلها مثل الرجل في حفر الأرض وتصليح قنوات التصريف الصحية وتجهد وتعرق! أهذا هو مشهد المساواة الذي تنادي به الليبرالية؟!

لقد رأيتها تلهث وتركض لتأمين عيشها وتتحمل التكاليف الثقيلة كواجب لا مناص لها منه طيلة عمرها تحلم بأيام العطل ولا تستطيع أن تنعم بها وإن كانت متزوجة، أهذه الحياة الكريمة التي يدفعونك إليها!

لقد رأيتها تستأذن زوجها في العودة إلى البيت بعد يوم ثقيل شاق خشية أن تحرجه مع عشيقته التي تعلم جيدًا أنها هناك معه، تستغل غيابها للقاء زوجها ثم تستسلم هي لواقعها المرير ولا تجرأ على الانتقاد، كل هذا يدخل في الحريات!

لقد شاهدت الأزواج الغربيين يقفون عند دفع الفواتير الشهرية ينتظرون أن تسد المرأة نصف الفاتورة بدون أدنى رحمة وهو الواجب عليها فعله رغم أنفها ليس الإحسان! فأي ذلّ يدعوننا إليه الليبراليون في حين أعزنا الإسلام بخير منه!

لقد رأيت امرأة في سن الخمسين تذرف الدمع تشتكي لي الوحدة والجفاء، لقد مضى عمرها راقصة باليه تعتني بالحيوانات ولم تفلح في أي علاقة مع رجل، كل الرجال كانوا يستغلونها كمحطة لا يتعدى وقتها أشهرًا معدودة ثم يتخلون عنها حتى تقدم بها السنّ وتفرقوا عنها، لقد قالت لي بلسانها: ليتني تزوجت مسلمًا! لأن صديقة لي تزوجت مسلمًا هي الآن معه في سعادة واطمئنان لا تشكو منا ولا أذى رغم كبر سنها! فماذا جنت من تلك الحرية؟!

لقد شاهدت كيف يتحرش الرجال بالنساء في أرقى الشركات والمؤسسات ومن أشهر الشخصيات والمقامات، ودونك الفضائح التي تنشر عن رؤساء الدول والوزراء والأطباء وهلمّ جرا، كذلك شاهدت بألم كيف يستدرج ثلاث رجال امرأة مختلة عقليًا ويختفون بها ساعات لتعود مغتصبة مهانة ولا يلومهم أحد! أفبعد فتح الباب على مصرعيه في العلاقات بين الرجال والنساء نشاهد المجتمع الغربي لا زال يعاني من التحرش والاغتصاب! فماذا فعلت الحريات؟

لقد رأيت رجلًا يجر امرأة مربوطة بسلسلة حول عنقها وتمشي على أربع وهي عارية كالكلب! وفي موقف قطارات مكتظ بالبشر! ولا أحد يصرخ يستنكر هذا الانحطاط وهذا التخلف بل عندما واجهت به أمريكية كانت تحارب حجاب المسلمات ردت بكل صفاقة: هذه حريّة من حقها أن تفعل ذلك! ولكن أن تغطي جسدها فهذا يستدعي دق طبول الحرب!

إني لو بقيت أسرد لك مشاهد رأيتها بنفسي وشهدت عليها بأم عيني عما يسمى حضارة الغرب في التعامل مع المرأة وفي أرقى العواصم الغربية المسماة “حضارية” لما وسعتني مساحة المقالة ولكنني اقتبست لك بعض القصص لعلك تقدرين حجم المصيبة التي يريدون أن يجروك إليها والضياع! ولكي تتنبهي لكذبهم ومكرهم فلا تصدقي أن نساء الغرب يتمتعن بالسعادة والحرية بل الواقع أنهن ضحايا مجتمع مهووس بالماديات استغلهن أبشع استغلال.

نساؤنا والطعم

وللأسف فقد ابتلعت بعض نسائنا الطعم ولهثن خلف سجن الروح البشرية والاستعباد الذي يستدرجونها إليه، فقد شاهدت بعض المسلمات اللاتي ما أن وطأن أرض الغرب حتى نزعن الحجاب وقصرن من طول الثياب وأخذنا يقدمن التنازلات بعد التنازلات لعلهن يفزن بمنصب عمل مغري أو يكسبن قلوب الأمريكان أو يندمجن اندماجًا كاملًا في مجتمع الغرب، ولكن للأسف مرت السنون ولم أر إلا الظلام يكسو ملامح وجوههن والخيبة تغلب على طموحاتهن وكأنهن يلهثن خلف سراب ويا ليت شعري كنت أرى الكافرات يستهزأن بهن ويزدرينهن ذلك لأنهن تنازلن عن مبادئهن بلا ثمن بلا إكراه بلا أدنى اضطرار؛ لأجل تحقيق حلم بائس خسرن أنفسهن ولم يحققنه فكان حالهن أشبه بمن يلهث خلف سراب في صحراء قاحلة.

لقد شاهدت طالبات مسلمات يدخلن محترمات لجامعات غربية ثم يتخرجن سحاقيات! بلا أدنى كرامة ولا حياء ويسمى هذا في قواميس الغرب حرية!

وكم من مسلمة بعد أن وطأت قدماها بلاد الغرب انسلخت تمامًا عن دينها ومزقت سترها وانطلقت تبرهن للكافرين عن صدق نواياها في الاندماج، حتى أصبح انحلالها الخلقي في حفلات رأس السنة يثير تعجب الكافرات أنفسهن وقد سمعت تعليقات يندى لها الجبين، من قبيل انظروا تلك المسلمة عندما استنشقت الحرية لدينا كيف فعلت في نفسها في حفلة رأس السنة!

ومنهن من سألتني بصريح العبارة لماذا لا تقبلين دعواتنا لحفلات آخر السنة كما تفعل المسلمات الأخريات؟! فكان الجواب الصادم لهن: لأنهن لايمثلن الإسلام.

ولا عجب إن رأيتهم يتبادلون نظرات الإعجاب في شهر رمضان المبارك ويعبرون عن تقديرهم لصبرنا وقدرتنا على تحمل الجوع والعطش كل هذه الساعات دون أن يؤثر هذا في عطاءنا اليومي! وهكذا كان التمسك بتعاليم الدين العظيم سببًا لعزتنا ورفع مقامنا في أعينهم!

على عكس التخلي المؤسف الذي يزيد صاحبه ذلًا واحتقارًا، ولقد كان طريفًا أن تحركت الغيرة في قلب نصرانية حين قالت لم أكن أصوم صيام النصارى ولكن بعد أن شاهدت المسلمة تصوم، قررت أن أصوم أنا أيضًا، ولكنه صيام على نوع معين من الأطعمة، فيا له من مجهود يمنون به على دينهم! ولا دين أروع من الإسلام.

فتنة نسائنا بالغرب

إن مشكلة المفتونات بالغرب من نسائنا أنهن لا تقبلن حقيقة أن الغرب مخطأ تمامًا في أسلوب حياته ومفاهيمه وأن اختلاف التركيبة الفسيولوجية بين الرجل والمرأة تجعل من الظلم المساواة بينهما في كل أدوارهما ووظائفهما التي بالأصل يجب أن تكون متكاملة لا متشابهة في هذه الحياة.

كما أنهن لا تعرن اهتمامًا لحقيقة التجذاب بين الرجل والمرأة وتهوّن من الأمر على غرار أساتذتهن في هذا الضلال الليبراليون، فلا يجيبون على أسئلة صعبة كسبب تصاعد نسب الأمراض الجنسية في مجتمعات الغرب وكانتشار الإبدز بمعدلات مخيفة وكفساد المجتمع وتفكك الأسر بسبب الزنا وزيادة نسبة الأطفال بلا آباء فضلا عن ارتفاع نسبة الانتحار عند النساء وتناول المخدرات والإسراف في شرب الخمر!

إسلامنا منته الصلاحية في زعمهم

ولمحاولة جرّك لهذه الشبهات يتحججون بفرية أن النصوص التي جاء بها الإسلام لا تتناسب وعصرنا اليوم عصر العلمانية والديمقراطية والتحضر المزعوم!

نعم إنهم يزعمون أن النصوص التي جاءت في الفقه الإسلامي نصوص تاريخية لها زمن محدد ولى، فكيف تقبلين أنتِ أيتها العاقلة أن تأخذي من يضرب أصول دينك ومنطلقات الإسلام العظيم، ناهيك عن فروعه ثم يتصدر لنصيحة مسلمة! ليكن ردك على أمثال هؤلاء وبكل اعتزاز (لكم دينكم ولي ديني)!

ثم هم يريدون أن يرسموا صورة الإسلام كمجتمع ذكوري! وهذه افتراء آخر، فالحضور النسائي في التاريخ الإسلامي كفيل برد هذه الأكاذيب والافتراءات ثم هذا ما لا تسقط في شباكه المطالعة لتاريخ أمتها.

منزلة المرأة في الدول الليبرالية

وعليك أن تدركي أيتها الحرة الأبية بإسلامها، أن الليبرالية تجعل من المرأة مجرد أداة نفعية يتعامل معها بشكل مادي شهواني، تُستغل نفسيًا وماديًا بأبشع الصور. ويكفيك أن تشاهدي كيف تباع السيارات والسجائر وحتى أبسط المنتجات وإن كانت دنيئة بعرض امرأة عارية بجانبها في الإعلانات الإشهارية، ازدراء لها ولأنوثتها الرخيصة! فإن كنت أريد شراء المنتج لماذا تعرض علي جسد امراة عارية لا علاقة له البتة بهذا المنتج، أليس هذا أعراض هوس واضطراب لا يعكس حضارة إنسانية بل قمة الانحطاط!

لقد تساءلت كثيرًا لماذا هذا البخس لأنوثة المرأة في الغرب، لقد تعجبت كثيرًا في يوم ثلج بارد تعصف فيه الرياح المتجمدة، والناس يسارعون الخطى تلفهم المعاطف الخشنة، تعجبت بمظهر تلك الشاحنة الكبيرة التي جعلت من خلفيتها زجاجًا يظهر منه ما بداخلها، والأغرب من ذلك أن بداخلها نساء عاريات يمشين في أجواء دفئ بسبب أجهزة التدفئة بداخل الشاحنة، لقد كنّ يعرضن أجسادهن للمارة! ثم لما كل هذا العناء؟

لأجل أن ينظر الرجال لنساء عاريات في جو بارد عاصف عصف بكل أخلاقيات البشر وأبرد كل شعور إنسانية محترم! ألا يذكرك هذا بعصر الجاهلية حينما كانت المرأة تعرض للبيع بثمن بخس! هذه هي الحرية التي يريدون أن يسجنوكي فيها، إنها حرية الهوس الجنسي والابتزاز لأنوثة المرأة لصالح شذوذ الرجل! ولا داعي للحديث كيف تعامل هذه النساء التي توظف في مثل هذه الأعمال لعرض أجسادهن، أو لعروض الأزياء وكيف يوقعن على عقود تحرمهن أغلب الحريات، كمنعهن من الحمل والأمومة وإلا يلغى عقد العمل ويخضعن للابتزاز، كل هذا خشية أن يتغير جسدها الذي أجّرته لهم ويفسد عليهم عروض الجاهلية! إنه نوع من أبشع أنواع الاستعباد في العصر الحديث ولكن بلباس الحرية الكاذبة الخادعة في حين فتياتنا مفتونات بعارضات أزياء مستعبدات! فإي تغريب بائس هذا الذي يخطف أحلام فتياتنا!

ثم يكفي النظر في طبيعة خطابات الليبراليين لتشاهدي الفجوة الكبيرة بين الغرب والمجتمع المسلم، ما يجعل من تنزيل دعواتهم العبثية مستحيلًا في مجتمع مسلم مهما حاولوا ذلك لأنه لا يوائمه البتة لا يركب مع معالم الشخصية المسلمة العزيزة. وتبقى حظوظه من هذه المحاولات تجاوب بعض الشاذين أو المنسلخين عن دين الله.

نساء انزلقن في فخ الليبرالية

وتأكدي تماما أيتها المسلمة الحرة، أن النساء اللاتي اخترن أن ينزلقن في مستنقع الدعوات الليبرالية يعانين انفصام شخصية مزمن، يعانين من ضيق في الصدر وإن كن يكابرن لإخفائه، إنهن لم يتمكن أبدا ومطلقا من الاندماج الكامل مع المجتمع الغربي مهما مكثن في الغرب ومهما تمسّحن بثقافة الغرب، وفوق ذلك لم تتمكنّ من البقاء على أصلهن الذي هجرنه بإرادتهن فصرن معلقات في الهواء، بلا هوية بلا أصل تتقاذفهن الأهواء وتضيع سنين عمرهن لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، إنهن تعشن غربة ظلماء تعمدن لإخفائها بالتمادي أكثر في طريق الخطأ وبالعناد وهذا هو الغبن بعينه..

فكيف يمكن لمسلمة عزيزة أن تتعايش مع انحطاطات المجتمع الغربي الفكرية، ومخالفاته الفطرية، تدفعها دفعا لتوسيع العلاقة بينها وبين الرجل، باسم الحرية بينما تؤمن هي بدين يحفظ المرأة من الزنا ومن الابتراز؟!

لقد شاهدت طالبات تركن مقاعد الدراسة في بعض الاختصاصات فقط لأنها لا تناسب امرأة مسلمة، حين طلب منهن رسم أجساد عارية تمامًا لطلبة أمامهن بحجة التعليم والفن! لقد اشمأزت فطرتهن من هذا الانحطاط الذي يلبسونه ثوب الحضارة وهي منه براء!

إن احتياجات المسلمة تختلف تمامًا عن احتياجات المرأة الغربية فكيف يمكن أن تطبق الليبرالية هذه المطالب على مسلمة؟

كيف تقبلين أن تكوني ضحية دعوات الغرب الذي يحترم حق الغانية في العري ولا يحترم حق العفيفة في الستر، ما يعكس مشهد عنصرية بشع لا حرية كما يزعمون!

إن الحرية لديهم هي فرض العري عليك! فأي حرية هذه التي تفرض علي ما يريدونه هم؟! إن الحقيقة التي تحاول إخفاءها دعاوي الليبرالية هي أن هوسهم الجنسي قادهم إلى اللهث خلف تعرية المرأة ولم يغظهم مثل حرص الإسلام على ستر المرأة لتحصينها وحفظها من أمثال هؤلاء المهووسين. فكان كل هذا الحنق!

من هي المسلمة

إن المسلمة اليوم هي الزوجة، وهي الأم، وهي المربية، وهي المعلمة وهي ربة البيت وكنز الأسرة المسلمة، بعكس المرأة الغربية التي يغلب عليها وعلى حياتها الطابع المادي النفعي تنتهي أيامها في دور المسنين الباردة والعقد النفسية.

ثم من حلقات مكرهم الخائب ما يهرفون به من مطالبة لهدم روابط القوامة في الإسلام أيضًا بحجة الحرية المزعومة وتأملي معي ما يقوله الشيخ عبد العزيز الطريفي ثبته الله وفك أسره، عن هذا الباب الحكيم في الإسلام:

شرع الله قوامة الرجل على المرأة تكليفًا لا استعبادًا، فالابن يكون وليًا على أمه وإذا رآها قبل يديها وجنته تحت قدميها (الرجال قوامون على النساء) ويقول نوّر الله بصيرتك بعلمه: أوجب الإسلام على الرجل ولو كان فقيرًا النفقة على المرأة ولو كانت غنيّة، تكسّبه واجب وتكسّبها مباح، ومساواتهما في العمل إخلال بالشرع والفطرة. أفتستبدل الحرة الذي هو أدنى بالذي هو خير،

ورضي الله عن هند بنت عتبة حينما قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مقبلة من قلب الجاهلية، أو تزني الحرة!

هنا سأتوقف عن الاسترسال لأنه موضوع يثير الأشجان ليس لكثرة المطالعة بل لقوة المشاهدة، وإني ناصحة لكل مسلمة، أن تتمسك بالإسلام حصنها وسكنها ومستقبلها الذي لن تر نورا في غير دربه، وإياك والانبهار بغرب كافر فوالله إنه الوهم وإنه السراب الذي يزينونه لك في حين لم يحقق سعادة لنسائهم ولا حريّة ولا رقي روحي، بل اركلي هذه الدعوات بقوة وارفعي هامتك تيها وفخرا أنت المسلمة الحرة الشامخة، تسابق في درب المسابقة حتى تصل بسلام إلى دار الخلود والفوز العظيم.

د. ليلى حمدان

كاتبة وباحثة في قضايا الفكر الإسلامي، شغوفة بالإعلام وصناعة الوعي.

مقالات ذات صلة

‫15 تعليقات

  1. سلمت أناملك، أتمنى من نساء الإسلام أن يقرأن هذا المقال جيداً، حتى تتضح لهن الصورة

  2. ممتاز سيدتي الكريمة و اللهم يجازيك عنا كل خير و المطلوب ايضا من المسلم ان يقوم بواجب القوامة و يعدل فيها

  3. حفظكم الله وسدد خطاكم فعلا الامه الاسلاميه محتاجه للرجوع الى دينها الحنيف وشرعه الرشيد العفيف
    انشروا نماذج وتوعيات من الواقع الغربي مثل هذه لكشف الحقائق الغائبه عن كثير من المسلمين والمسلمات وفقكم الله ونحن ندعمكم ان شاء الله

  4. لم تحظي المراة علي مر العصور والازمنة بمكانة رفيعة حفظت لها حقوقها وصانت لها كرامتها كما كرمها ربها في دينه الحنيف …

  5. لم تحظي المراة علي مر العصور والازمنة بمكانة رفيعة حفظت لها حقوقها وصانت لها كرامتها كما كرمها ربها في دينه الحنيف …

  6. ماشاء الله تبارك الله كثّر الله من أمثالك موضوع غاية في الروعة،ما أحوج أمتنا في هذه الأونة لمثل هذه الأقلام مزيدا من العطاء ومزيدا من الإبداع.

  7. حقيقتا مقالة رائعة جدا و انا استمتعت بقرائتها جدا واتمنى لكي النجاح و التفوق ان شاء الله لكي دكتورة ليلى حمدان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى